وئام كمال الدين : أجمل شعري لم أكتبه بعد والصدفة كانت وراء نجوميتي
وئام كمال الدين شاعرة لامعة ذات حضور متميز في شهر رمضان من خلال برنامج ريحة البن، تخطو نحو النجومية بخطى محسوبة ومثابرة، حاورناها في (آخر لحظة) حول تجربتها الوجدانية، وعلاقتها بالنقد وملامح مختلفة في شعرها فماذا قالت:
* جدلية الشعر بين العامية والفصحى هل ماتزال قائمة؟
– الشاعرية واحدة عند الشاعر سواء كتب بالعامية أو الفصحى ولكل منهما أدواته فقط التمكن من الأدوات هو المقياس.
* لمن يعود الفضل في بزوغ نجمك؟
– الفضل في ظهوري الإعلامي يرجع إلى صدفة جمعتني بعضو مجموعة ريحة البن الشاعر عمر مصطفى أبو منة، والذي عرفني بدوره على المجموعة، طبعاً مجموعة ريحة البن على رأسها الشاعر محمود الجيلي أما بزوغ النجم – إن صح – كما صغته فأنا جد شاكرة وممتنة على دعم القراء وجمهور الشعر.
* إذا كانت النقطة عندك بتفرق فكيف تنتقين المفردة الشعرية؟
– المفردة الشعرية عندي تختار نفسها والفرق الحقيقي في صدق الإحساس وروح الرسالة وشكل وصولها ومدى تأثيرها.
* هل من إنتاج شعري قادم؟
– الشعر قادم بإذن الله، وأنا مؤمنة بأن أفضل قصائدي لم تكتب بعد، الدواوين في الطريق المسألة مسألة زمن لا أكثر.
* في عيد المرأة والأم كيف يتحدد شكل العلاقة بينك وبين المرأة في شعرك؟
– شكل العلاقة بيني وبين الأم والمرأة لا يحده يوم أو عيد، إنما هو ارتباطي الطبيعي لكوني امرأة وأم وأسعى لأكون لسانهما في كل قصيدة.
*هل شاركتي في محافل داخلية وخارجية؟
– مشاركاتي في المحافل على وجه العموم قليلة، ويرجع السبب لظروف التزاماتي الأسرية والعملية.
* ما هو شكل العلاقة بينك والناقد ومتى تضيقين ذرعاً بالناقد؟
– الناقد صديق خفي يساعد الشاعر على تقييم العمل بمنهجية علمية، وأياً كان النقد ظالماً بني على أساس علمي فهو مكسب للشاعر لا يحب أن يسبب له ضيقاً، من لا يخطيء لا يفعل شيئاً، ووجود من يهتم لنقد عملك يعني تماماً أن هذا العمل استحق الوقوف عنده.
* هل للشلليات أثر في وجودك الدائم بين الإذاعات والفضائيات؟
– لا أظن أني بين الفضائيات والإذاعات كل يوم، لأني خلال السنة كلها لا أتواجد في غير برنامج ريحة البن الرمضاني، ممكن أكون لبيت دعوة أو اثنين وفعلاً اشتقت للراديو، لأني انقطعت فترة طويلة.
* مع توفر وسائل التواصل الاجتماعي لا عذر للشاعر الآن في التحجج بقلة فرص الظهور؟
– قلت قبل الْيَوْم إن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت من نفسها منبراً للجميع البقاء فيه للأصلح، ولكن بالتأكيد هذا لا يعفي الإعلام من مسؤوليته، ودوره في إتاحة المساحات لمن يستحقها.
* كيف توفقين بين الشعر وواجباتك الوظيفية والأسرية؟
- كتابة الشعر..احتياج روحي يوازي الاحتياج المادي للأكل والشرب، ليبقى تنظيم الوقت بين البيت والعمل، والذي أصبح شيئاً تديره المرأة بالفطرة في حياتنا الْيَوْمَ.
حوار: مصطفى نصر
صحيفة آخر لحظة
و الله يا وئام نجوميتك سببها جمالك الفائق , أنت أجمل سودانية على وجه الأرض (على الأقل بالنسبة لي) — لكن بالنسبة للشعر .. ما عندك موضوع .. شعرك أقل من عادي ..