صواريخ إثيوبيا.. ومشروعية السد
الأنباء الواردة من إثيوبيا تؤكد أن سبتمبر المقبل سوف يشهد البدء فى تخزين المياه وتوليد الكهرباء من سد النهضة، الأنباء تؤكد أنها نشرت بطاريات صواريخ للدفاع الجوى، فرنسية الصنع، فى محيط إنشاءات السد، عقب اعتماد محيط موقع الإنشاءات بمساحة 63 كيلومترا مربعا، كمنطقة عسكرية خاضعة لتأمين قوات الجيش، إضافة إلى إنشاء حزام أمان من صخور أحد الجبال العملاقة هناك، بما يضمن تخفيف حدة اندفاع المياه، حال تعرض السد لعمل عدائى، وأن التفكير فى بناء هذا الحزام جاء فى أعقاب تهديد مصر، خلال فترة الرئيس محمد مرسى، بالقيام بعملية عسكرية ضد هذه الإنشاءات.
الأسبوع الماضى، فى عنتيبى بأوغندا، رفض الاجتماع الاستثنائى لدول حوض النيل طلب مصر الحصول على مزيد من السيطرة على الأمور المتعلقة بتدفق المياه، فى الوقت الذى استبقت فيه مصر الاجتماعات بالإعلان، على لسان وزير الرى، نيتها تجميد العضوية فى مبادرة حوض النيل، والعودة إلى ممارسة أنشطتها كاملة فى المبادرة، إذا ما جرى التوصل إلى اتفاق بشأن ما سمَّاه «المبادرة القانونية»، التى قدمتها القاهرة.
مما لاشك فيه أن الموقف يتأزم، فى إطار التعنت الإثيوبى من جهة، وموقف مصر غير الحاسم من جهة أخرى، ذلك أن توقيع مصر على اتفاقية إعلان المبادئ، فى مارس 2016، منح السد الإثيوبى المشروعية القانونية التى كان يفتقدها، وبالتالى حصل على اعتراف واضح، فى الوقت الذى لم تحترم فيه إثيوبيا نصوص الإعلان، وأجرت تعديلات فى التصميمات لم يتم الاتفاق عليها، بهدف إنتاج أكبر من الكهرباء، يصل إلى 6450 ميجاوات، وسعة تخزين مياه تصل إلى 79 مليار متر مكعب، بل رفضت طلباً مصرياً بزيادة الفتحات خلف السد من 2 إلى 4، لضمان تدفق المياه حال توقف المحركات عن العمل خلال فترة المناسيب الضعيفة لمجرى النيل، كما رفضت أيضاً زيادة فترة ملء خزان السد إلى 7 سنوات، أو حتى 4 سنوات، وهو ما سوف يشكل ضرراً مؤكداً على مصر، فى الوقت الذى ترفض فيه الاعتراف بحصة مصر السنوية، البالغة 55.5 مليار متر مكعب.
مصر، أيها السادة، تعانى عجزا مائيا سنويا يصل إلى 33 مليار متر مكعب من المياه، فى الوقت نفسه تستورد منتجات تزيد قيمتها على 70 مليار دولار، حسب بيانات 2016، بانخفاض 10% عن العام السابق، من بينها 10 سلع غذائية تستحوذ وحدها على 63% من حجم الإنفاق، فى مقدمتها القمح، والزيوت، والألبان، واللحوم، والشاى، والسكر، بما يشير إلى أننا فى حاجة إلى كل نقطة ماء، إن أردنا تحقيق تنمية حقيقية، مع الأخذ فى الاعتبار ما تؤكده الحسابات من أن العاصمة الإدارية الجديدة المزمع إنشاؤها سوف تحتاج وحدها إلى نحو 9 مليارات متر مكعب من المياه سنوياً!!
كل الشواهد تؤكد أن مصر على المستوى الرسمى تعاملت، ومازالت تتعامل، مع هذا الوضع الخطير باستسلام غريب، فى الوقت الذى تتعامل فيه معنا الحكومة الإثيوبية باستخفاف مُهين، معتمدة فى ذلك على سياسة الأمر الواقع، وقد وجدت فى ذلك دعماً مالياً خليجياً لم يعد سراً، كما وجدت دعماً تفاوضياً سودانياً مفضوحاً، فى الوقت الذى اعتمدت فيه منذ البداية على دعم إسرائيلى فنى كبير، بينما انطلق الصمت الدولى، بل التأييد فى بعض الأحيان، بالنسبة لذلك الموقف المصرى، الذى لم يحمل على عاتقه التصعيد فى أى من المراحل، بما فسره المراقبون بأنه يأتى فى إطار صفقة عودة مصر إلى عضوية الاتحاد الأفريقى، وهى العضوية التى كان قد تم تجميدها بعد أحداث 3 يوليو 2013.
لم تتعامل مصر مع صواريخ السد، ولا مع مشروعيته، بالتهديد، ولا بالقانون، ولا بأى من أوراق الضغط الدولية، التى كانت تستخدمها فى السابق، على مدى نصف قرن مضى، والتى حالت طوال تلك السنوات دون تنفيذ هذا المشروع، بالتالى كانت إثيوبيا فى حِلّ من التراجع أو الخضوع، ذلك أنه لم يعد هناك ما يردعها، فى الوقت الذى لم تحدث فيه أى ضغوط شعبية على النظام الرسمى، مثلما حدث حين محاولات التنازل عن جزيرتى البحر الأحمر، سواء من خلال الشارع، أو من خلال القانون، وقد كان اللجوء إلى مجلس الدولة متأخراً، فى محاولة لإبطال التوقيع على اتفاقية إعلان المبادئ، وهو التوقيع الذى حدث دون عودة إلى البرلمان، أو الحكومة، ضارباً أيضاً عرض الحائط بآراء ونصائح المتخصصين.
على أى حال، أرى أن الكُرة الآن فى ملعب القضاء المصرى، للانتصار لمستقبل شعب، تؤكد كل الدراسات أنه سوف يعانى أيَّما معاناة، جراء هذه الكارثة، كما هى فى ملعب البرلمان، الذى كان يجب أن ينتفض أيضاً فى مواجهتها مبكراً، فى الوقت الذى تظل فيه الإرادة الشعبية هى الحاسمة لكل ما يمس مقدراتها، ذلك أن الغموض فى الموقف الرسمى يظل أمراً مُحيِّراً!!
عبد الناصر سلامة
المصري اليوم
ايها الغبي لماذا السودان يفاوض من اجلكم وانت كنتم تفاوضون الي انفصال الجنوب وتحتلون حلايب وتتفاوضون علي حصار السودان
وكل هذا تحبون السودان ان يتفاوض مع اثيوبية من اجلكم السودان
افضل له اثيوبية من حقدكم عاوزين تستثمروا في بلدكم وتحقدون علي
السودان
انا إفريقي وانا سوداني لسه وانتو شفتو حاجة عليكم فواتير واجبت السداد والأيام بيننا.
لإثيوبيا الحق بوضع ما تشاء من صواريخ على ارضها
اليوم يوم الحساب
لو عاوزين كمان إثيوبيا تضع صواريخ في سد مروي مرحب بها
السودان كان بالنسبة الي مصر عبارة عن باب لأفريقيا والباب الآن مغلق
النيل عندنا نعمة من الله مش عندكم هز ورقص في معصية الله
كل السنوات الفاتوا مصر بقت فقاسة علي حسابنا الآن جاء دورنا ودول الحوض لكي تنمو و تذدهر
ماذا فعلتوا بحصتنا من مياه النيل في كل السنوات الماضية ( الي إسرائيل)
إثيوبيا يا اخت بلادي هنيئا لك السد ونتمني لك التنمية والاذدهار للشعب الإثيوبي العزيز و لإنسان المنطقة ….
يقول المثل (سماحه جمل الطين) عندما يكون الشئ جميل الشكل قبيح المحتوي!! ويقول الكاتب عن سد النهضه انه (وجد دعماً تفاوضياً سودانياً مفضوحاً) ولماذا مفضوحا ؟ وماهي اسباب الفضيحه في الدعم وكيفيته لم يوضحها لنا كاتب اليوم السابع طويل اللسان !! ونحن نقول له ببساطه شديده ان السودان يتوقع ان يجني فوائد من سد النهضه تماما مثلما جنت مصر فوائد من قيام السد العالي , لكن لا إعلام ولا حكومه ولا شعب السودان انتقد ولاعارض بناء السد العالي بل علي العكس تماما ضحي بالمدن والاثار والارض لتخزين مياه بحيره السد وقام بتهجير السكان الذين سكنوا الديار للاف السنين وغمر حضارتهم تحت الماء فهل في دعم بناء سد النهضه الذي سيوفر الطاقه الكهربائيه الرخيصه للسودان وجيرانه فضيحه ؟ ام الفضيحه في انكار الافضال والتضحيات السودانيه الت لو لاها لما قام السد العالي ؟ هذا ايها الكاتب عمل سيادي لدوله مستقله
وليس عبث جاهلين.
يستطرد الكاتب ويقول تعانى عجزا مائيا سنويا يصل إلى 33 مليار متر مكعب من المياه، والعاصمة الإدارية الجديدة المزمع إنشاؤها سوف تحتاج وحدها إلى نحو 9 مليارات متر مكعب من المياه سنوياً وبمعني اخر فن مصر الي 97 ملبار متر مياه او علي اقل تقدير 88 مليار في الوقت الذي تبلغغ فيه الايراد ااكلي لنهر اانيل 84 مليارمتر او89 مليار اي هذا الكاتب الفهلوي يريد لمصر كل مياه النيل مع (شويه زياده) ولاثيوببا والسودان
لاشئ !!! فهل هذه شطاره وفهلوه ؟ ام عبث وخيال اطفال ؟
وللكاتب ان يستنجد بالقضاء والبرلمان كما يشاء ولكن في اعتقادنا بان التعاون العلني التام لتمويل وبناء واداره وحمايه السد من المهددات قد يكون حلا منطقيا لكل الاطراف . والله من وراء القصد…. ودنبق
يريد المصريين جميع مياه النيل وان يظل كل الآخرين في جوع ومرض ويعيش الفراعنة علي حسابهم أنظروا الي هذه الأنانية ويري أن القضاء المصري يتحكم في قرارات الدول الأخري؟
لقد آن الأوان لنأخذ حقوقنا كاملة ولا نامت أعين الجبناء لتكن حرباً علي المياه ويجب أن يأخذ السودان حاجته ليروي كردفان وغيرها من أماكن الإنتاج والفائض يباع ولا يذهب لهؤلاء الخونة الجبناء
علي المصريين تجهيز جرادلهم والذهاب للاستحمام في سد النهضة.
لولا العداء المصري للسودان منذ قيام الإنقاذ
بحجة انهم اخوان
وايواء المعارضة عينك عينك.
ودعمهم لجون قرن ايام حرب الجنوب.
ارادوا تحطيم السودان بشتي السبل .
لولا هذا العداء الغبي لما قام سد النهضة
فهنيئا لكم بعداءآ.
لقد فزتم
من الحبشة ارض انجاشي وبلال ابن رباح وام ايمن مربية الرسول صلى الله عليه وسلم اقول للبقاية الستعمار او مخلفاتها عشت اثيوبيا الكبرا لو نسي اى واحد ماذا جرالكم سنة 1868 للاتراك وعبيدهم بقيادة جدي الاعظم ملك الملوك الحبشة يوهانس ارابع وسنة 1888 ماذا جراهم الاوروبين اطليان بقيادة جدي الكبر منيلك وزوجته بثول
لكل بدايه نهايه ولقد انتهت تبعيه السودان لمصر ومن الان وصاعدا سوف ننظر لمصالحنا فقط.ومن حق أي دوله ان تنظر لمصالحها.ومزيدا من التقدم للجاره اثيوبيا يا اخت بلادي يا شقبفه
لم تتعامل مصر مع صواريخ السد، ولا مع مشروعيته، بالتهديد، ولا بالقانون hhhhhhhai
اولا انتم لا تدركوا جيدا غضب المصريين وانتم لمولن تعيشوا حضاره لانكم انتم واثيوبيا لستم اهلا لها احذروا غضب الكريم ستعودون الاف السنيين الي الوراء ياروح ما بعدك روح واللهي تهد عليكم بيوتكم ودولكم وما احد هيقدر علي مصر والايام بيننا
اطماع مصر في مثلث حلايب خطأ استراتيجي ستبقي آثاره السالبة علي مصر في مستقبل ايامها والفجوة الغذائية بمصر هي نتاج طبيعي لاخطاء مصر ..السودان سيقيم منطقة تكامل سوداني اثيوبي في ملايين الافدنة في سهولنا الشرقية بالاستفادة التامة من كهرباء سد النهضة والتدفقات المائية من بواباته وهناك ملايين الافدنة لاستثمارات عربية شقيقة وعشرات ملايين الافدنة من الاراضي البكر كل هذه الارض لنا لم تمنحنا اياها مصر لتوجه الينا لوما او نصحا في كيف نستثمرها او لمن نمنحها ومع كل هذه النعمة التي نحمد الله عليها سننتزع منكم حلايب العزيزة فهي تمثل قضية عزة وكرامة لكل السودان رغم غني السودان بملايين الافدنة التي لم تطأها اقدام البشر حتي الان .
طماع مصر في مثلث حلايب خطأ استراتيجي ستبقي آثاره السالبة علي مصر في مستقبل ايامها والفجوة الغذائية بمصر هي نتاج طبيعي لاخطاء مصر ..السودان سيقيم منطقة تكامل سوداني اثيوبي في ملايين الافدنة في سهولنا الشرقية بالاستفادة التامة من كهرباء سد النهضة والتدفقات المائية من بواباته وهناك ملايين الافدنة لاستثمارات عربية شقيقة وعشرات ملايين الافدنة من الاراضي البكر كل هذه الارض لنا لم تمنحنا اياها مصر لتوجه الينا لوما او نصحا في كيف نستثمرها او لمن نمنحها ومع كل هذه النعمة التي نحمد الله عليها سننتزع منكم حلايب العزيزة فهي تمثل قضية عزة وكرامة لكل السودان رغم غني السودان بملايين الافدنة التي لم تطأها اقدام البشر حتي الان .
الذي يغلب على الشخصية المصرية ان فيها علل نفسية استحكمت فيها منذ خمسينيات القرن الماضي اهمها تضخيم الذات واستحقار الآخرين، الظاهر للعيان من هذه العلل النفسية هو ذلك المرض النفسي الذي يدفع بصاحبه الى حالة من الوهم بانه هو الآمر والناهي وعلى الآخرين ان يسمعوا ويطيعوا باختصار هي حالة من التأله (الفرعنة).. الشيئ الخطير ان هذا الوهم يخدر العقل ويدخله في غيبوبة عميقة لايفيق منها الا بصدمة عنيفة للاسف الشديد.
اتمنى ان يكون للعقلاء منهم دوراً فاعلاً في تحرير العقل المصري من تلك الغيبوبة التي دامت لاكثر من سبعين عاماً.
المصريين في الزمن الاخير ما عندكم الا الكلام ونسمح وما نسمح انتو موهومين وجيعانين ومستنين الاعانات من دول الرز والدولار بعشرين مصري وتاكلوا اكل من المصارف فخلوا كلام الدول الكبيره لانو ما بيشبه وضعكم اثيوبيا خلاص خلصت السد ولو عملت عشره غير الكلام ما حتقدروا تسوا شئ
الكل ذهبوا فى اتجاه واحد لسودان واحد اننا نوافقكم الفكر وسدد الله مسيرتكم
الاخ سعيد خميس المصري،، ماذا تعني بانا لانقدر علي مصر ،،،اعتقد انك موهوم بانتصاركم في حرب التحرير ضد اسرائيل الحرب الوحيده التي خضوها وكانت بمعاونة السودان والعرب ارجع للتاريخ الحقيقي وليس المذيف الذي يخبرونكم به في مصر حتي يحسسوسكم بانكم شعب عظيم ،،
علي كل حال لانتمني خوض حرب مع مصر لان المستفيد طرف ثالث ليس السودان او مصر ،،،
وماصبرنا علي كل جرايمكم ضد السودان الا من هذا الباب ،،
لاتتحدث فنحن نخوض الحروب من قبل ٥٠٠٠ سنة قبل الميلاد(بعانخي وتهراقا) وحتي الان خبرناه وتخبرنا جيداً ارض المعارك فاحذر ،،من ما حزّر منه عمرو بن العاص(رماة الحدق ) حين دخل مصر فاتحاً ودخل السودان بعد عقد معهم اتفاقية البغط لانه لم يستيطع ان يهذمهم عسكرياً ،،
تحياتي للجميع يا أهل مصر أين أنتم من العقل وأين المفكرين رأين
المتزنين منكم هل يقل ان تقول تصدق عليك ان تقول له هاتي كل ما عندك
وانت موت من الجوع ؟؟؟
هذا هو قصدكم أنتم لاثيوبيا والسودان اذا ان مصر كانت وما زلت تستخدم
النيل منذ زمن طويل لواحدها وذلك من باب الانانية وحب السيطرة والتعالي
انا الان ان تفهمو ان للصبر حدو ومهما فعلتم من مكائد في اثيوبيا والسودان
لن يخفى علينا ونحن والسودان أخوا واحباب يربطنه الدم ومصيرنا واحد
ومصالحنا واحده
لا وجود لمصر بدون النيل. وهذه الحقيقة عمل الصليبيون أثناء الحروب الصليبية في العصور الوسطى التي استمرت قرابة 150 سنة التحالف مع أحفاد أبرهة الاشرم تحويل مجرى النيل إلى البحر الأحمر. .ولكن لجغرافية المنطقة فشلوا في ماربهم ..والسودان بقيادة الكيزان يقوم بدور الصليبيين في العصر الحديث…وليس هذا غريبا على جماعات الإرهاب السياسي …و
نحن ابناء وبنات مهيرة لا نخاف ولا نركع الا للخالق ونقول لك يا المصري العب بعيد
عهد الطيبة انتهى ونحن كرماء بأصلنا
وهل تعرف رجال ربطوا ارجلهم في الحروب لكي لايفروا من الزحف عند مواجهة العدو انه الشعب السوداني وعلى راسهم الملوك الشوايقة والسلاطين
فلا تلعبوا بالنار وترمي بكلام ماقدركم ابناء مهيرة وعزة لايهددون !!!!