الصادق المهدي يقترح هيئة للدفاع عن الأرض بالسودان وإعداد كتاب (شلّعوها الكيزان)
أكد رئيس حزب الامة القومي الامام الصادق المهدي، مساندته التامة لمطالب تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل الخاصة بمحاربة الفساد وحل اتحاد المزارعين وإعادة علاقات الانتاج ورفض التمويل مقابل رهن الارض.
وفيما احاط التحالف، رئيس حزب الامة القومي بآخر المستجدات المتعلقة بالمشروع، كشف المهدي عن شروعه في اعداد ورشة عمل متكاملة عن قضايا المشروع واعداد كتاب شامل يفضح الفساد والدمار الذي لحق بالمشروع، وبدا المهدي فخوراً بما وصفها بجسارة تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، وقال لوفد التحالف الذي اجتمع به بمنزله بالملازمين أمس، (كنت اتوقع عقب عودتي الأخيرة ان يكون نفسكم انقطع جراء الاستمرار في النضال المضني المناهض للسياسات التي تسببت في تدهور المشروع لكنكم ما زلتم ماسكين على جمر القضية بقوة).
وشبه رئيس حزب الامة النظام بأنه مقاول لبيع اراضي السودان، وأضاف (النظام مديون للصين بمبلغ 7 مليارات دولار لذلك يريد تسوية هذا الملف من خلال الارض)، واتهم الحكومة بتبديد موارد البلاد في الصرف البذخي والأمني والسيادي، وتابع (هذا خطر)، وحرض الشعب السوداني على التصدي لمنع التغول على الارض.
وأكد المهدي موافقته على التوقيع على وثيقة يوم الارض التي ابتدرها التحالف في اكتوبر الماضي، وذكر أنه بصدد التشاور مع القوى السياسية المختلفة لتشكيل هيئة موسعة من المحامين للدفاع عن قضايا الارض بالجزيرة خاصة والسودان عامة، واوضح ان الورشة التي ينتظر انعقادها قريباً تشمل مخرجاتها اعداد كتاب عن الخراب الذي طال شيخ المشاريع الزراعية وبيع اصوله وممتلكاته، واقترح عدداً من الاسماء للكتاب من بينها (شلعوها الكيزان)، وزاد (هذا الكتاب سيشمل كل صغيرة وكبيرة للخراب المتعمد والجريدة الكبيرة).
من جانبه أطلع عضو التحالف محمد الجاك ابو شمة، المهدي بالتطورات الاخيرة بالجزيرة، وقال الجاك ان دعم القوى السياسيية وحزب الامة شكل سنداً كبيراً للتحالف، وأردف (هذا الدعم جعلنا نصمد رغم البطش والتنكيل والهجمة الكبيرة التي فرضت علينا).
وقارن الجاك بين اوضاع المزارعين في العالم والسودان، وقال ان المزارع في العالم من اغنى الناس، لكن مزارع الجزيرة من افقر واتعس الناس).
ومن جهته ذكر عضو سكرتارية التحالف فاروق البدوي، عن قضيةملاك الاراضي بالمشروع واتهم الناظام برعاية واحتضان الفساد، وأشار الى انهم دفعوا بالعديد من الشكاوى لكن هناك تباطؤ في حسمها.
وأضاف (بعض الاراضي تم نزعها من اصحابها من دورة زراعية الى مزارع دواجن)، وردد (هذا الاتجاه يخلق فتنة بالجزيرة، واوضح ان ربط التمويل برهن الارض في الموسم الشتوي الحالي تسبب في ربكة كبيرة ادت لفشل الانتاجية التي لم تتجاوز (6) جوالات للفدان.
وفي السياق أبان الناطق الرسمي باسم التحالف عابدين برقاوي ان التحالف حرك قضايا قانونية خلال الفترة الماضية، ومثل لها بقضية حل اتحاد المزارعين ومن ثم الغائه والاستعاضة عنه بجميعيات اصحاب الانتاج الزراعي والحيواني بالاضافة الى قضايا التقاوى الفاسدة وشركة الاقطان.
وبدوره أوضح عضو السكرتارية جاد كريم حمد الرضي فقد لخص حديثه في قضية سعر التركيز لمحصول القمح للموسم الحالي، وجدد مطالبتهم بزيادة السعر الى (600) جنيه للجوال، وقال ان الحكومة حددت السعر في مبلغ (400) جنيه ثم زادته بمبلغ (50) جنيهاً، وسخر قائلاً (تمخض الجبل فولد فأراً صغيراً).
الخرطوم: لبنى عبد الله
صحيفة الجريدة
الكيزان ليقوها مشلَعة لمَا قلعوها منَك حمرة عين.. الجيش السودانى كان لابس سفنجات … أظنك قايل الناس كلهَا خرَفت زيَك ونست وساخاتكم..على الأقل الكيزان لحقوها قبل ما الهالك جون قرن على وشك يخت يدو فيها…أنا ما كوز لكن العملوه الكيزان كل حكوماكم الجهوية المتخلفة ما عملت نصَو من إنجازات على كل الأ صعدة…
يازول انت عاقل والله مجنون وين؟
1/مشروع الجزيره
2/السكة حديد
3/ الخطوط السودانيه للطيران
4/ النقل النهري
5/ الخطوط البحريه
6/ الانسان السوداني قلعوها حمرة عين دي ما صاح اذهب الي السجن حبيسا وانت للقصر رئيس اخذوها كذب علي الشعب السوداني الواحد ماعايز يشتمك لانك اصلا ماناقص.
المهدي لن يستطيع حل هذه المشكلة ، لأنها ذات اطراف كثيرة ، ومن هذه ( ناس برقاوي ) هؤلاء الذين ليسوا من ملاك المشروع الأصليين وهم من جيء بهم قبل عشرات السنين من بعض الدول الإفريقية المجاورة في عهود الصادق المهدي ليفلحوا الأرض ، وقد صنعوا لهم ( كنابي ) بجانب قرى المزارعين الاصليين ، وقد منحهم المهدي الجنسية السودانية لأسباب انتخابية !! ثم لما تسودنوا تمكنوا وأخذوا يطالبون بالأراضي المنتجة ( الإنتاج ) وهم يناهضون قانون ٢٠٠٥ لأنه يملك المواطنين الأرض ويخيرهم في زراعتها بما يريدون زراعته ولا يجعل المشروع أسيرا للقطاع العام ( الميري) لأن الخصخصة والإنتاج الفردي أصلح للمنتج من أن يكون حقلا لتجارب ( علاقات الإنتاج) التي غلبت السواي منذ عهد الرئيس نميري !! ربما ، بعض المزارعين في مشروع الجزيرة يريدون إرجاع المشروع إلى القطاع العام ، وأن تموله الدولة ولا يهمهم هل الإنتاج يغطي التكلفة أم أن الدولة تدعم المشروع كل دورة زراعية وهم يذهبون إلى مكاتب ( المفتشين الزراعيين والمسؤولين ) لكي (يصرفوا ) منها الأرباح الوهم !!
لا ينبغي للبلد كله أن يكون أسيرا لمشروع بلغ عمره أكثر من تسعين عاما، يكفي ما قام به وما أداه من دور فالأراضي الصالحة للزراعة في السودان أكثر من مئة وخمسين مليون فدان ، وهي كلها منتجة وطريقة ريها غير مبدد للثروة المائية مثل طريقة ري مشروع الجزيرة ، وما القمح الذي حصد قبل أيام في شرق شمال كردفان ( جبرة الشيخ ) ببعيد !أما أن مشروع الجزيرة ، شلعه الكيزان فهذا ليس دقيقا بل إن أهل المشروع هم من شلعه ورغب في الخصخصة وطالب بها وكانت نتيجة ذلك القانون ٢٠٠٥ ولكن المزارعين ( أعيوا المداويا )
رد الي ابو عبدالرحمن والله انت يا مجنون يا في طرقك الي الجن وكمان معاها فلسفة علي كل الاصعدة صعود يملي خشمك. وين
1/ مشروع الجزيره.
2/ وين سكة حديد السودان وفاعليتها وين اكسبرس حلفا وبورتسودان ونيالا
3/ وين الناقل النهري من كريمه الي كرمه ومن الاسكله وكوستي الي جوبا
4/ وين الخطوط البحريه
5/ الخطوط السودانيه ومعاهم خط هيثرو
6/ وين وين وين لغاية شليل الختفو الدودو في ماليزيا وسوسرا
7/ وين الشعب السوداني أخ من امثالكم قال حمرة عين كذب للسجن حبيسا وللقصر رئيسا وتيسا.
8/وين جنوب السودان مع بتروله.
ياكذأب امشي ارقد
ودامس انت يجب ان تعمل في الصحافة في لديك عقل عبقري ماشأء الله وايضأ قلم ذهبي فانتا يجب ان تعرف انك تكون افضل من الصحافين
يامخرف انت جدك عبدالرحمن المهدي اول من شلع ارض السودان بسكانها وين الجزيرة ابا وين امدرمان وين المشاريع الزراعية بدائرة المهدي التي يستمتع بريعها الاحفاد والابناء حتى هذه اللحظة يا منافق ياكذاب انت انتهيت والحمد لله.هذه هي فرفرة المذبوخ.