أبرز العناوينسياسية

إثيوبيا .. احتفال حاشد بمرور 6 سنوات على بدء العمل بسد النهضة

احتفلت إثيوبيا، يوم الأحد، بمرور 6 سنوات على بدء العمل في بناء سد النهضة، وسط حضور رسمي وشعبي حاشد بموقع السد، المتاخم للحدود السودانية.

شارك في الاحتفال الرئيس الإثيوبي “مولاتو تشومي”، ونائب رئيس الوزراء رئيس المجلس التنسيقي لدعم سد النهضة “دمقي مكونن”، ووزير الدفاع سراج فقيس.وأعلن وزير الدفاع الإثيوبي سراج فقيس، خلال الاحتفال، اكتمال 57% من أعمال البناء في مشروع سد النهصة.وأضاف أن 72% من التوربينات قد تم تركيبها بالفعل في جسم السد الرئيسي، مشيرا إلى تركيب 16 توربيناً؛ 10 منها في الجهة اليمنى؛ و6 في الجهة اليسرى.

من جانبه، وصف الرئيس الإثيوبي “مولاتو تشومي”، بناء السد بأنه “أكبر دليل وشاهد على عزم الإثيوبيين على خوض معركة لا هوادة فيها ضد الفقر، لكسر أغلال التخلف والسير نحو التنمية”.وأوضح “تشومي” أن السد هو مشروع قومي وحد الشعوب والقوميات الإثيوبية، مشيراً إلى أن البلاد ستحتفل يوم 2 إبريل/نيسان من كل عام بموعد بدء بناء السد.

من جانبه، قال “دمقي مكونن”، نائب رئيس الوزراء رئيس المجلس التنسيقي لدعم سد النهضة، إن الطاقة الكهربائية التي سينتجها سد النهضة ستستفيد منها دول الجوار والمنطقة بجانب الشعب الإثيوبي.وشدد على استمرار العمل بالسد “ولن يتوقف ولو لدقيقة واحدة”، من دون تحديد موعد انتهاء العمل بالسد بشكل نهائي.

ودعا الشعوب والقوميات الإثيوبية إلى مواصلة تبرعاتهم لدعم سد النهضة حتى يكتمل العمل فيه.وتشيد إثيوبيا سد النهضة في منطقة “قوبا” بإقليم “بنى شنقول جمز” المتاخم للحدود السودانية.وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، مصدر المياه الوحيد في مصر. بينما يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعاً له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضرراً على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.

أديس أبابا / أحمدعبدالله / الأناضول

‫6 تعليقات

  1. قناة في غاية الروعه والجمال وبيها اخبار مفيده وفي قلب الحدث ونتمني التطور والتقدم الي الامام

  2. من حق إثيوبيا الاحتفال و الاستفادة القصوى من حصتها في النيل الأزرق بما ينهض بالري و الكهرباء في ذلك البلد المكتظ، النيل الأزرق يشكل 80% من مياه النيل ‘اتفاقية تقسيم المياه السابقة لم تكن عادلة بالمرة حيث كان لمصر فيها نصيب اسدين و ليس أسد واحد،
    الصراع القادم هو صراع مياه و ستكون مطالبات دول المصب أكبر و أكثر استراتيجية،
    مصر من أكبر الخاسرين في حال لم تصل لاتفاقات منصفة ‘التنازل كثيراً عما هو ليس حقا لها لأن الشعوب أصبحت بالوعي الكافي لإدراك حقوقها المهدورة