سياسية

غندور: رفع العقوبات الأمريكية نهائياً في شهر رمضان المُقبل

قطع وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور، بأن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان سيتم بشكل نهائي نهاية شهر رمضان المقبل، وفيما يتصل بالعلاقات السودانية المصرية، أكد غندور إن الحكومة لن تتهور في علاقاتها مع مصر ولن تنجر وراء الإعلام السلبي والمتفلت.
وقالت مصادر لـ (لجريدة) أن وزير الخارجية غندور بدا لدى تقديمه ورقه حول العلاقات الخارجية أمام المؤتمر التنشيطي لقطاع العلاقات الخارجية للمؤتمر الوطني بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات أمس، واثقا من امكانية رفع العقوبات الأمريكية واستندت المصادر على ذلك برد غندور على أحد قيادات القطاع الذي تساءل عن نسبة احتمالات عدم رفع امريكا للعقوبات فأجابه وزير الخارجية قائلا ليس هناك احتمال بعدم رفعها بنسبة 1% )

ونقلت المصادر عن غندور (إن العقوبات سترفع بشكل نهائي أواخر شهر رمضان المقبل، ونوهت الى إن وزير الخارجية كشف زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب أردوغان على رأس وفد عالي المستوى يضم رجال أعمال مما سيؤدي الى ارتفاع حجم الاسثمارات التركية وستصبح من أكبر الإستثمارات في البلاد).
ونقلت المصادر رهان غندور على العلاقات السودانية الروسية ووصفه لها بأنها الداعم السياسي الأول للسودان في المحافل الدولية .
وأرجعت المصادر حرص السودان على العلاقات المصرية بحسب ما نقلت عن وزير الخارجية لجهة إن العلاقة بين الشعبين تتطلب ذلك وذكرت إن غندور أكد أنهم لن يقابلوا تهور المصرين بتهور ولن ينساقوا وراء الاعلام السالب والمتفلت .

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

‫13 تعليقات

  1. يا ريت فعلا لو خرج المواطنيين السودانيين وبمشاركة الاخوة الاثيوبيين ورفع اعلام الدولتيين في مظاهرة ضخمة تجوب شوارع الخرطوم منددة ورافضة لزيارة وزير خارجية العدو المصري. يلا يا شباب ورونا همتكم.

  2. غلط ياشاب يا مغبون التهور مرفوض كل ما نحتاجه علاقات تقوم على الاحترام اولا والمصالح المشتركة ولا ضرر ولا ضرار

  3. السياسي الحصيف ،، والحاكم الحكيم هو من يتحدث بما يملك ،، ويمسك عن الحديث فيما لا يملك ،، فكيف للوزير البروفيسور غندور الجزم بأن العقوبات الامريكية سوف ترفع نهائيا وفي شهر رمضان؟؟؟ وهو يعلم تمام العلم انه لا يملك مقدار انملة في مثل هذا القرار الذي هو بيد الادارة الامريكية وحدها. نقول هذا الكلام لانه اذا اتى الموعد الذي حدده ولم ترفع العقوبات ،، فسوف يكون سعادة الوزير قد ادخل نفسه في حرج هو في غنى عنه.
    .
    اما بالنسبة للمصريين وعدوانهم الذي لم ولن يتوقف ،، فلابد من اخذ اشد الحيطة والحذر،، فمكائدهم لم ولن تتوقف ،،، وهذه الزيارة من وزير خارجيتهم يجب رفضها ،، او على الاقل تأجيلها ،، واذا تمت يجب اخذ كافة الاحتياطات،، لان المصريين لا يستبعد ان يقوموا بعمل قذر يشبه التمثيلية الفاشلة التي قام رئيسهم البائد مبارك حين اتى ببعض البلطجية من بلاده الى اثيوبيا وزعم انهم ارادوا اغتياله،،، فالحذر الحذر الحذر من هؤلاء الناس،،
    والله خير حافظا..

  4. يا استاذ اشرف ليس هنالك اي تهور في مشاركة الاخوة الاثيوبيين لنا وذلك لكي يعلم العدو المصري اننا لسنا وحدنا بل معنا اشقاء بحق وحقيقة وهذه ليست سابقة فلقد فعلها العدو المصري قبلنا عندما شارك المصريون في مظاهرات قومية الاورومو وقد رفعوا الاعلام المصرية بجانب علم الاورومو. اما المصالح المشتركة والضرر والضرار فارجو ان توضح لنا ما هو الضرر الوحيد الذي تسبب به السودان للعدو المصري.

  5. يجب الاعتذار عن هذه الزيارة التي تخفي وراءها تآمر وخبث خاصة بعد مطالبة مندوب مصر بمجلس الامن وبأمر من وزير خارجيتها الزائر بعدم رفع العقوبات عن السودان ، وسوف يقومون بعمل قذر أثناء الزيارة وربنا يكفينا شرهم، كما أنه ليس له وجه يقابل مسؤول سوداني بعد فعلته القذرة هذه في مجلس الأمن. إنهم قوم لا يستحون هؤلاء المصريين.

  6. نفرح لرفع عقوبات امريكا عننا وننسى ان نعمل ليرفع الله تعالى عقوباته عننا
    الله اكبر من امريكا ايها الغفلة لماذا سلطها الله تعالى علينا
    اين الاسلام الذى نستغلة واين رجال الدين الذين لا يفلحون الا فى مسائل الزواج والطلاق
    لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم اين الايمان الذى يغير النفوس
    وهل الاسلام انزل على فئة لتقوم به على الناس كحزب او قبيلة اوجماعة

  7. غندور انت وينك من زمان..رجل مناسب في مكان مناسب.قراراته سليمة و فيها حكمة

  8. السيد غندور كل ما يعنينا حلايب حريق يحرق مصر عن بكرة أبيها ماذا انتم فاعلين فى حلايب لابد من تدخل الجيش.احتلال عينى عينك هل أصبح طرد المستعمر تهور لا والف لا الحرب فقط الحرب

  9. الرجاء التهور
    انتم تهورتم من قبل تهورات اكبر من هذه
    الرجاء التهور الآن لان هذا هو الوقت المناسب للتهور

  10. غندور متاكد شغال صاح .كلامو بزعل الكيزان.الحكومه قلبت ١٨٠درجه مين الخايف؟طبعا الكيزان.الوضع لم ولن يكون في صالحهم هنا يجب على السودانيون ينتبهو لشغل الكيزان وبما ان السياسه قذره هاهم القذريون يثيرون المتاعب.تاره الشعبيه..تاره مصر.تاره مزه اوموزه..تاره ليبيا.شغل قذر جدا.خال بشه منهم قذر بس بعمه