سياسية

مطالبة بسحب قوات الدعم السريع من مناطق (الكبابيش والحمر)


طالب نواب برلمانيون بسحب قوات الدعم السريع، من مناطق النزاع بين قبيلتي الكبابيش والحمر بولايتي شمال وغرب كردفان، وإستبدالها بقوات من الشرطة وإعادة النظر في مكونات قوات الإحتياطي المركزي بتلك المناطق، بينما استعجلوا وزارة الداخلية في القبض على الجناة .
وكشف رئيس لجنة التقصي البرلمانية بشأن الصراع بين الكبابيش والحمر، اسماعيل محمد يوسف، في جلسة البرلمان أمس، عدم وجود نقاط ثابتة للشرطة في محليات (سودري وام بادر والخوي)، فضلاً عن وجود سيارة شرطة واحدة، وجددّ اتهامه للمتفلتين من الطرفين باشعال نار الفتنة بين المجموعتين، ما أسفر عن وفاة (51) شخصاً وسقوط (8) جرحى.

وطالب يوسف في الجلسة التي خُصصت لتقرير وزارة الداخلية، بإنشاء نقاط شرطة ثابتة في المحليات وتهيئة أجواء الصلح بين القبلتين، إضافة لملاحقة المتفلتين والقبض على الجُناة المعروفين بالأسم للشرطة والإدارات الاهلية على حد قوله.

وشددّ يوسف على ضرورة إعادة النظر في مكونات قوات الإحتياطي المركزي بالمنطقة وضم محليات غرب كردفان لحامية الجيش ببابنوسة.
فيما طالب النائب عاصم محمد تاجر، بسحب قوات الدعم السريع من مناطق النزاع وإستبدالها بقوات الشرطة حتى تتمكن من بسط هيبة الدولة، وأعتبر تاجر ان قسم الشرطة بمحلية الخوي يمتلك سيارة واحدة يرثي لحالها، بينما دعا النائب جمعة دقلو موسى، إلى إنشاء قوات دعم سريع للشرطة، وشددّ على ضرورة دعم وزارة الداخلية.

من جانبه إنتقد النائب حسن محمد صباحي، عدم تطرّق بيان وزارة الداخلية للهجوم الذي تعرضت له منطقة الليري من قبل الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان، في الوقت الذي ابرزت الإستطلاعات الجوية المصرية في حلايب، واتهم صباحي مدراء الشرطة الذين عملوا في الولاية بعدم الإهتمام بالمحليات التي قال أنهم يتفقدونها خلال الزيارات الرسمية مع الولاة فقط.

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة