ما قصة الموظفة الإيرانية التي أربكت ترامب؟
أثارت موظفة أمريكية ذات أصول إيرانية شكوك الرئيس دونالد ترامب، ما دفعه لنقلها من وظيفتها كعضوة في مكتب السياسات الخارجية للبيت الأبيض إلى مكتب الشؤون الإيرانية.
وجاء قرار نقل سحر نوروز زادة، بسبب ما أشارت إليه العديد من التقارير الإعلامية، حول شكوك بخصوص ولائها لترامب وإدارته، حيث شكك موقع “بريت بارت” الأمريكي، بداية أبريل/نيسان الجاري، في الدور الحقيقي الذي تؤديه الموظفة المذكورة.
وتحدث الموقع عن سحر نوروز، التي تم نقلها بعد قرابة 8 أشهر من انضمامها إلى فريق التخطيط في الخارجية، قائلا: “عملتْ في المجلس الوطني الإيراني الأمريكي”، الذي يزعم الإعلام المحلي أنه على صلة وثيقة بالحكومة الإيرانية ومصالحها، لكونه يعمل على تعزيز الدور الذي يلعبه الأمريكيون ذوو الأصول الإيرانية في الولايات المتحدة.
من جهتها، نقلت مجلة “بوليتيكو”، أمس، عن عدد من موظفي الخارجية الأمريكية انتقادهم لقرار النقل، الذي اعتبروه يخالف القوانين الحامية لحقوق الموظفين المدنيين، سواء الأمريكيين أو الأجانب، من اختلاف السياسات الدولية.
والموظفة المذكورة، ساهمت بشكل فعال، وفق وسائل إعلام أمريكية، في صياغة شكل الاتفاق النووي المثير للجدل، الذي تم توقيعه إبان فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
وانضمت إلى الحكومة الاتحادية الأمريكية، العام 2005، خلال إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، لكن صيتها ذاع إبان عهد أوباما بسبب ما أشيع عن موالاتها المطلقة له ولسياساته، ودورها في وضع السياسات الأمريكية الإيرانية بالبيت الأبيض.
وكانت نوروز زادة عضوة في مكتب أوباما حول المفاوضات النووية مع إيران، بالتزامن مع وظيفتها في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض كمديرة لشؤون إيران.
وكالة الأناضول