مرحب بالعلاقة مع الدول الخليجية وأمريكا ودول الغرب فالسودان هو المستفيد الأول
امريكا بلد النظام والتقدم والرقي، لا أتكلم في السياسة عندما أتحدث عن أمريكا فسيلقمون الحاقدون والمتعصبون حجراً ،زرت أكثر من ثمانين بلداً ةم خطت بي عصا الترحال في امريكا، التي عشت بها أكثر من ثلاثين عاماً وما زلت أقيم بها بعد أت تحصلت علي جنسيتها، ليس من العيب لبلد مثل السودان أن يستفيد من خبرات أمريكا في كل المجالات ليتقدم، فأمريكا، الخليج كان ذكياً في علاقاته مع أمريكا، فجاءت الشركات الامريكية تغزو الخليج بكل خبراتها حتي أضحت مدن الخليج تضاهي مدت امريكا الجميلة كشيكاغو ونيويورك في جمالها ونظافتها ومعمارها وبنيتها التحتية، وبنينا تحن سوداننا بالعداء لامريكا والشعارات الجوفاء فلم نتقدم شبراً واحداً ،السودانيون عندنا يزوروت الخليج ومدن الخليج ينبهروت بكل هذا التقدم ويقولون إن العلماء والمهندسين السودانيين هم وراء ذلك، با ننكر فضل مل عالم سوداني ساهم في تقدم الخليج يعلمه ولكن الشركات الأمريكية والاوروبية هي صاحبة اللمسات الظاهرة في هذا الجمال المعماري الخليجي، والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كان علماء السودان ومهندسوه هم وراء تطور الخليج، فلماذا لم يطوروا بلدهم السودان، من الخطأ في حق الشعوب أن تدار بعقلية العداء ونعادي أمريكا وهي أكبر قوة إقتصادية وعسكرية وتكنولوجية في العالم، وعندنا ضربت أمريكا مصنع الشفاء من البحر الأحمر بدقة عالية لم نعرف وقتها من أين جاءت الضربة، إنكشفت مواقع ضعفنا وقتها وعلمنا أن شعارلتنا يا الأمريكان ليكم تسلحتا ما هي إلا شعارات زائفة، ولم نرد علي أمريكا بضربها لأنتا لا نملك السلاح والتكنولوجيا التي يمكن أن يطول أمريكا، وكنا كالنملة التي تحارب فيلاً ، لأن السلاح الذي يصد ضربات أمريكا عند أمريكا، ولعقلاء بلادي وساستها لا تعادي قوياً حتي تكون أقوي منه، هكذا يقول المنطق، لقد حرم الشعب السوداني لعقود من الزمن من السلاح الامريكي ،والتكنولوجيا الامريكية والدواء الامريكي وقطع غيار المصانع والطائرات والشركات الأمريكية ذات الخبرة العالية والعالمية في بناء الدول وليس الخليج منكم ببعيد، ولا زلت أذكر في برنامج للأستاذ بابكر حنين عندنا إستضاف في برنامج له من يقول للآخر لماذا نستورد التفاح الامريكي، أنت تعبد أمريكا، لا أدري ما هي علاقة التفاخ الأمريكي بالعبادة، نرحب بالعلاقات مع امريكا في كل مجالاتها ًوالسودان هو المستفيد الاول من تلكم العلاقة حتي نلحق بركب الدول وبالذات دول الخليج التي ينبهر السوداني عند زيارتها لأول مرة وهو يعلم علم اليقين أن علاقة تلك الدول بأمريكا هو سبب جمالها وتقدمها، دعونا نضع الكبرياء في تلك المواضع جانباً لكي تستفيد من أمريكا في كل النواحي، والسبب الأكبر الذي سبب لنا إنتكاسة هو الوقوف مع القضية الفلسطينية، ودفاعنا عن حماس، وصرنا ملكيين أكثر من الملك نفسه، عينه، ذاته، في حين أن غزة تدمر اليوم وتبني غداً ،رغزو رالضفة الغربية أجمل من الخرطوم ًوأنظف من الخرطوم، سبب دمار بلادنا هو الوقوف مع حماس وإيران والدول الشيوعية، قد نكون إستفدنا من تلك الدول المذكورة ولكن إستفداتا من أمريكا والدول الغربية كان سيكون أكثر، ويجب أن تدور مصالح الدول تجري حيث تجري الرياح، كل الدول العربية لها علاقات مع إسرائيل، معلنة وغير معلنة، ولها علاقات مع عباس وإسماعيل هنية وإيران، وفي نفس الوقت لها علاقات مع أمريكا والدول الأوروبية، علاقات مصالح لا تشويها شائبة، إلا نحن جعلنا قضية فلسطين هي من أولوياتنا ًوإن كانت القضية هي قضية أرض مغتصبة وحقوق فالأولي أرضنا المغتصبة في حلايب وشلاتين، وأخيراً نقول نعم لعلاقاتنا مع أمريكا والدول الأوروبية ودول الخليج أولاً ،والعلاقة مع إسرائيل، التي بها علاقات حتي مع الفلسطنيين، فلماذا ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام حتي لا نري اخطاءنا، مرحب بالعلاقة مع الدول الخليجية وأمريكا ودول الغرب فالسودان هو المستفيد الأول والأخير. اللهم هلا بلغت.
عمر الفاروق / نيويورك
انت لست كالنعام الذي يدفن راسه ، انت اقل من نعامة ،قول جدادة مثلا ، والامر الثاني انت اصلا ما عندك راس عشان تدفنو معانا نحن النعام ديل.
انت يالكاتب اسمك سوداني دا الكلام الصاح ان الواحد امشي مع الخليج وامرىكا وانسي الفارقه المقدوده عشان تعيش صاح