ازمة حادة في أسوان.. سائقو النقل الثقيل المصريين عالقون والسبب ”تأشيرة السودان”
15 يومًا انقضت ولا زال تامر حمدي يبيت داخل سيارته النقل، على طريق “صحاري” بمحافظة أسوان يُمني نفسه كل صباح أن يكون ذلك يوم حصوله على إذن العبور إلى السودان، كي يستكمل طريقه لشحن البضاعة التي بحوزته. فرضت الدولة المجاورة تأشيرة دخول على المصريين، فيما لا يعرف سائق النقل الثقيل سبب الانتظار كل تلك المدة، يحمل “حمدي” رقم 25 في كشوف الأسماء بالسفارة السودانية، لكن الصفوف لا تتحرك إلا لاستقبال المزيد من السيارات والضيق “كل يوم بيعدي خراب علي السواقين ومفيش حد سائل فينا وسايبينا في الصحراء” يقول “حمدي”.
في السابع من أبريل الجاري نفذت السودان فرض تأشيرة دخول على الرجال المصريين من سن 18 إلى 50 عامًا، حينها كان “حمدي” عائدًا بعد 10 أيام –منذ خرج من مصر- أنهي فيها توصيل شحنة “موبيليا” من دمياط إلى الأراضي السودانية، التقى أحد رفاق سيارات النقل الثقيل، أخبره بشأن تنفيذ القرار، ونقل له ما قيل بأن الإجراءات تستغرق فقط 24 ساعة كما حدثتهم السفارة السودانية، ليعاود السفر بعد خمسة أيام، وينضم لأكثر من 300 سائق –حسب قول عدد من السائقين- يحملون بضائع مختلفة يفترشون جانبي الطريق بجوار كمين الخزان ما بين المطار وطريق “صحاري”.
منذ 5 أعوام يعمل السيد الحداد على طريق السودان، يتوجه إلى منطقة أبو سمبل بأسوان، ومنها إلى منفذ قسطل، حيث ظل يتردد حتى مطلع العام الحالي بعدما أُعيد افتتاح معبر أرقين البري “كنا بنخلص ورقنا في الكابينة المصرية ونستنى في الحظيرة الجمركية لو المخلص السوداني مظبط الورق الرحلة مبتخدش 15 يوم”.
توجه “الحداد” إلى قنصلية السودان في أسوان، ترك سيارته على الطريق حال جميع السائقين، “لقيناهم بيتشتغلوا 3 أيام في الأسبوع بس وبيطلعوا كل يوم 20 أو 21 لا بيزيدوا ولا يقلوا” حسب قوله، على الباب الخارجي وقف مع الجميع، إذ يخرج موظف القنصلية طالبًا تسجيل الأسماء في كشف لديهم حتى يأتي دورهم في تقديم جواز السفر.
بمرور الأيام وجد السائقون أن ينظموا أنفسهم تجنبًا لحدوث أي مناوشات فيما بينهم “عملنا كشف وسجلنا فيه الأسماء مرتبة بأرقام” يوضح “حمدي”، مشيرًا إلى أن صبر العالقين بات ينفذ خاصة مع بعض المواقف التي يتعرضون لها “من يومين جه لنا ضابط وقالنا كل واحد بطاقته عشان نكشف عليها رغم أننا جنب الكمين بقالنا فترة”.
القاهرة، الإسكندرية وأسوان هي المحافظات التي بها قنصليات، لجأوا إلى الأخيرة لأنها الأقرب لوجهة سفرهم، ظن الجميع في سرعة تنفيذ الإجراءات، لاسيما أن التأشيرة مجانية، لكن تم إخبارهم أن مدة الحصول عليها تستغرق أسبوعًا بعد تسليم الجواز “ياريت حتى ياخدوا فلوس ويخلصونا” يقول “حمدي”.
بمرور الوقت يتضح للعالقين الأزمات “الناس اللي داخلة السودان للزيارة أو أيا كان السبب معانا في الدور” يضيف محمود إسماعيل، سائق قادم من كفر الزيات، مشيرًا إلى تكبد السائقين تكاليف الانتظار، إذ ينفق الرجل الثلاثيني ما لا يقل عن 100 جنيه في اليوم الواحد.
قبل فرض التأشيرة، لم يكن يحمل “الحداد” همًا للتأخير في توصيل حمولته بعد الوصول لحدود السودان “صاحب البضاعة السوداني بيبقى عارف أن العَطَلة من عنده”، فيما أصبح يحسب الأيام بعدما صارت تنفلت دون حراك “لما الاتفاق أن التوصيل في 15 يوم والسوداني يحاسبني من وقت دخول البضاعة لأرضه يبقى أنا اللي هشيل الليلة”. يضع صاحب الشحنة شرطًا عندما يكون التأخير من جانب الشركة الناقلة “اليوم الواحد بـ 500 جنيه” حسبما يقول ناصر عبد الواحد.
هجر “عبدالواحد” طريق النقل إلى ليبيا منذ 2014 بعد أخر مرة تم احتجازه فيها وسائقين مصريين أخرين من قبل مسلحين، وجه دفة العمل إلى السودان رغم مشقة الطريق لارتفاع درجة الحرارة “كل اللي فارق الأمان وأننا في بلدنا لكن الوقفة بالأيام واحدة” كذلك يقارن الرجل بين البلدين، منتظرًا تحريك الصفوف ليصل إلى رقمه 365 في كشف الأسماء.
قبل أيام سأل “عبد الواحد” القنصل السوداني في أسوان عن سبب تحديد عدد التأشيرات بـ20 فقط في اليوم الواحد فكانت الإجابة بحسب قوله “دي أوامر مقدرش أعمل حاجة”، وقال المتحدث الإعلامي بسفارة السودان في مصر لـمصراوي أنه سيجرى بحث الأمر والإدلاء بتصريحات مؤكدة يوم الأحد المقبل.
تتواجد السيارات بالقرب من محطة بنزين، تتركز أغلبها هناك، بعدما حولها صاحبها بما يشبه ساحة انتظار “بندفع في اليوم 15 جنيه” بحسب “إسماعيل” وهو ما يشكل عبء مادي إضافي للسائق الذي لا تتجاوز أجرة نقله عن 2500 جنيه كما يقول “الحداد”.
لا يتوقف الكبد المالي على الانتظار كما يقول “الحداد”، فزمن التأشيرة محدد بشهرين تبدأ من يوم تسليم جواز السفر وليس الاستلام كما يقول سائق المنصورة “يعني بالشكل ده ممكن وأنا راجع يكون الشهرين خلصوا فادفع غرامة”.
الخوف والضيق يملأ نفوس السائقين حتى أن نحو 12 سائق انتظروا بعد حصولهم على التأشيرة خشية من وجود إجراءات أخرى بالطريق، لكن إلحاح زملائهم دفعهم للتحرك “قولنا لهم امشوا عشان تفرحونا بوصولكم” يقول “حمدي” مشيرًا إلى أن قلقه يزداد على عهدته مع كل يوم “الشمس حامية وربنا يستر على الموبيليا اللي معانا”، مؤكدًا أن السيارات التي تنتهي إجراءاتها سريعًا هي الحاملة للحوم أو السلع الاستهلاكية فقط.
تغلب فئة الشباب ين السائقين، غير أن هناك معفيين من التأشيرة –المتجاوزين 50 عامًا- اضطروا للانتظار كذلك، حال السيد وهبة، صاحب الواحد والخمسين ربيعا، 14 يومًا مرت ولم يقدر السائق على التحرك “أحنا 8 عربيات طالعين مع بعض حمولة بجمرك واحد”، ثلاث سيارات أعفت من التأشيرة كما يقول “وهبة” لكنهم ملتزمون بالتحرك مع زملائهم.
“لا عارفين نكمل في طريقنا ولا نسيب العربيات ونرجع.. لو السودان مش عايزينا يعرفونا بس” يقول “وهبة” فيما يعدد كم السيارات العالقة وأحمالها “أقل عربية شايلة 90 طن وأكترها 130″، حاول الرجل الخمسيني العبور ثم يلحق به زملائه لكن الجمارك رفضت ذلك. أكثر من 30 عامًا ويعمل “وهبة” في نقل البضائع، جاب ليبيا والسعودية وعدد من الدول العربية الأخرى، لكنها المرة الأولى بحسب قوله التي يتعامل بها السائقون مع القنصليات لنقل الشحن التجارية.
يتردد سائقو النقل الثقيل يوميًا على القنصلية في أسوان، بعضهم قرر السفر إلى الإسكندرية والقاهرة لعل الوضع يكون مختلفًا، لكنهم تواصلوا معهم وأكدوا أن الحال واحد، تمنى “حمدي” لو كان بجوار صغيرته ذات الستة أشهر بالأمس بينما تجري عملية جراحية، ينتظر الاثنين القادم متوجسًا من عدم حصوله على جواز السفر وتأشيرة العبور كما حددت له القنصلية.
يرغب الجميع لو زاد عدد الحاصلين على تأشيرات يوميًا، يحضرهم شعورًا سلبيًا “لو الوضع استمر بالشكل ده مش هنروح السودان تاني” كما يقول “حمدي”، الذي يسافر إلى تلك الوجهة للمرة الخامسة.
كتب- إشراق أحمد
مصراوي
غيروا العتبة.
موزة هي الحكومة في السودان
والكيزان خذوا دولارات صفقة اللحوم مقدما ..أكثر من 80 في المائة
من شذ شذ في النار
عندى احساس انك شاذ
تاني فوضه ومجاملات مافي يا اسييوطي
كما أبو البلح طبيب الفلاسفة يلهف شكارات الرز الخليجي
شكااارة وراء شكارة
الرز حلو أوي يا أولاد
البلح البلح يا اسيوطي ابن الرقاصه
والسودانيين الليهم سنين ينتظرون خارج السفارة المصرية التي تفتح الشباك لمدة ساعة فقط والباقي يدفع تحت التربيزة رشوة للذي يريد التأشيرة نسيتوهم مش هم بشر وكنتم تعذبوهم ضوقوا العذاب المعاملة بالمثل لستم افضل مننا بل انتم أسوأ وانا ماعارف مواطنينا مسافرين لبلدكم القرف لي شنوو العالم واسع بقت علي مصر الجربانة الجيعانة
ماتروحوش السودان تاني ونحن مش عايزنكم تجوا عندنا في السودان خلوا عندكم دم ولا مش كدا يا اسيوطي ؟؟؟؟؟!!!!!
المدعوة أم خالد أسيوطي دا راجل أمك ؟؟؟؟!!!
زمن الفوضي انتهي
لسه شفتو حاجه
سبحان مغير الاحوال .طيب جربو إعلاميين يمكن ياخدو تأشيرات سرييع
مش عايزين الموبيليا المصريه محشوه بالبامبرس وﻻ الخضار المروي بالصرف الصحي ….وﻻ المصري بتاع الأواني المنزليه وهو في الأصل جاسوس بتاع استخبارات …ومش عايزين عيال الراقصات اصﻻ .والبسافر مننا ليكم اعطوه بالجزمه القديمه ….مرحب بأخوانا الخليجيين …مرحب بالشيخه موزه بت ناصر المسند مرحبا
من حق السودان ياخذ اي اجراء لحماية بلده
ونحن في الخليج نرحب بسودنين لانهم ناس اؤمنا
والله انك تستحي من السوداني من أدبه واحترامه
الآخرين والسودان ما يحب ياخذ حق احد بلغلط
ياخذ حقه ويمشي بكل احترام تحياتي لأهل السودان
فردا فردا والكم جزيل الشكر
لك الشكر الأخ الفاضل كناني
لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أفاضل الناس
لولا أنك على خلق لما عرفت للسودانيين صفاتهم التي ميزتهم
لذلك يا فاضل نتغاضى عن أخطاء إملائية وردت في التعليق …ههههههه
الله عليك استاذ أحمد أبو الكناني الأصيل أصيل وإنك ثمرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء شكرا لمن رباك وجمل خلقلك رحم الله والديك ومن تحب
عاوزنكم تفهموا يا حمير انه السودان سودان مش مصر ولسع حتشوفوا لغاية ما تتاكد انه المصري اللي بيتولد يطلع من بطن امه وهو فاهم انه السودان ماهو تبع مصر وهو كوش وهو السلطنة الزرقاء وهو المغرة وهو علوة مش زي مافاهمين البهايم انه بلد سايبه .. روحوا استحموا..
أعلقو تتعلَقو من عراقيبكم إنشاء الله
عدت والعود أحمد…..
معدات المعدنيين السودانيين أخبارها شنو،،،،؟
أرجو إغلاق المعابر لأنها داخل حدودنا
والله انا كن بقيت سفير في مصر كان عملت شروط التاشيرة كالاتي:
1- لاستيفاء التاشيرة يرجي استكمال المستندات الرسمية المطلوبة.
2- اكمال الفورم الاولي الواجب للحصول علي التاشيرة – الفورم موجود بالقنصلية السودانية باسوان.
3- اكمال الفورم الثاني الواجب للحصول علي التاشيرة – الفورم موجود بالقنصلية السودانية بالاسكندرية ” لا يمكن الحصول علي الفورم الثاني الا بعد ابراز الفورم الاول موثق من القنصلية السودانية باسوان – وذلك بعد التاكد من صحة التوثيق والتاريخ الموجود في الفورم الاول .
4- اكمال الفورم الثالث الواجب للحصول علي التاشيرة – الفورم موجود بالقنصلية السودانية بالقاهرة ” لا يمكن الحصول علي الفورم الثالث الا بعد ابراز الفورم الاوم والثاني موثقين من القنصليات السودانية باسوان والاسكندرية – وذلك بعد التاكد من صحة التوثيق والتاريخ الموجود بالفورمات .
5- يتم تسليم الفورمات للسفارة السودانية في القاهر للمراجعة. و تمنح التاشيرة لمستحقيها في فتر من 10 يوم – 45 يوم.
6- علما بان اي توثيق بعد مرور 24 ساعة لا يعتمد للحصول علي التاشيرة (تاريخ تسليم المستدات هو نفس تاريخ توثيق الفورمات ).
والله ولي التوفيق.
معلم
هي دي اللغة ال حتتعاملوا بيها يا فراعنة..
العين بالعين والجروح قصاص، وما فيش حد أحسن من حد، وكما تدين تدان، وما عايزين عفش دمياطي، ده محشي حفاظات أطفال، غش ولؤم، ما عايزين تجارة مع مصر، ممنوع دخول السودان للمصريين، بهدلتو السودانيين أمام السفارة المصرية للحصول علي تأشيرة دخول مصر، وذوقوا عذاب البهدلة، والتسوي كريت في جلدها بتلقاه.
البضائع ( المحمَّلة ) على ظهور ( هذه ) الشاحنات هي بضائع لتجار سودانيين ( مفتوحةُُ ) إعتماداتها مدفوعةُُ ( فواتيرها ) وهم في إنتظار وصولها .. قانونية تمر ( عبر ) محطة جمركية سودانية تتحمل ما ( عليها ) من جمارك ..
الخسائر ( ليست ) مصرية فقط ..
لكن ( حتى ) نفهم نحن يضيع ( علينا ) الكثير ..
فهم زى فهمك اخير عدمو
و تجارك عديمي الوطنية ديل البيوديهم يشتروا من مصر شنو ؟؟ ما قلنا مقاطعة !!
يستاهلو
مافهم
قلنا :-
حتى ( نفهم ) نحن يضيع ( علينا ) الكثير ..
يا زول هووووي اسكت ما تنبح .
يا شجن دا فرعوني ما زول
مسيرة هادرة بعد ان تؤدي الحكومة الجديدة القسم ومع اول اجتماع للبرلمان
ستكون المسيرة الى البرلمان لتسليمه مذكرة بالغاء الحريات الاربع
الضغط الجماهيري سيبدا بلغوا كل اخوانكم بالجهوزية لاول اجتماع للبرلمان
وتسلم الايادي
مهم جدا القرارات مراجعة كل شي في مواضيع ما اي حد يعلافاتغت
المسالة ما مسالة اجراءات يا حكومة السودان يا حكومتنا حلقنا بح وياريت تسمعونا كل البضائع دي احنا ما في حاجه لها فلماذا التاشيرة ولماذا التصديق اصلا من القنصليه في اسوان او غيرها !!! ولماذا تنتظر الشاحنات .. خلاص مافي غير السودان الحيطه الواطيه بعد رفضت كل الدول !! حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ..
انا بشوف ما يدخلوا نهائي ، دول معظمهم جواسيس .
او……
القانون يتطبق على الكل ، لو ما جواسيس بعد التدقيق شهر اقل حاجه ، ممكن ، غير كده لا والف لا .
حدود شنو وتاشيرت شنو امشو شوفو الحبش الداخلين بالاف كل يوم ديل لاجواز ولاغيرو دا بتاع شاحنة بنزل شحنتو برجع بلدو
اعتقد انه قرار تأخر جدا ..ونتمني يتبعه قرار ب ايقاف تصدير اللحوم الي مصر … حتي يعلم المصرين والاعلام المصري قيمه السودان واثرها الاقتصادية ع مصر
بدأت المعاملة بالمثل، فالسفارة المصرية بالخرطوم تعطي عدد محدد يوميا تاشيرة دخول لمصر وبعد صفوف ومعاناة. ذوقوا ما كنتم تذيقوننا له من عذابات. ولى عهد الطيبة والتغاضي عن إساءاتكم.
أخبرني زميلي تارجر أحذية تعاقد لشراء أحذية مع مصنع بالقاهرة وعندما وصلته السودان وجد من مجموع 250 كرتونة 100 كرتونة مليئة بالأوراق والجرائد التالفة والقش. هؤلاء لا ذمة ولا اخلاق لهم.
طيب خد واحد زمان استورد قمصان مصر وجد معظم الكراتين القميص ناحية أمامية فقط الناحية الخلفية للقميص مافي
تمام
دة الشغل الصح
اوراق الضغط العند السودان كثيرة جدا
والمصريون هم المحتاجين للسودان اكثر من حوجة السودان لمصر
بس الحكومة عندنا ما تعرف تستخدم اللعبة صح
اتمنى من الان وصاعدا الحكومة تصحى وتعاملهم بالمثل
اولا يجب اغلاق القنصلية فى اسوان والتاشيرات تكون من القاهرة
ثانيا ايقاف صادر الابل الحي لمدة شهرين وليس يومين كما فعل الوزير سابقا فى حال اي مضايقة عند المنفذ
تقديم الكرت الصحي والخالى من فيروس الكبد الوبائي قبل الحصول على التاشيرة
التاسيرة تكون ملزمة لكافة الاعمار وليس فيها استثناءات من الجنسين
شرط للقادمين بعدم مزاولة اي مهنة فى السودان والافصاح عن سبب الدخول
تفرض رسوم على الاقامة وتكون محددة بزمن
الغاء اتفاق الحريات الاربعة
البضاعة باظت يلا رجعوهم . . تاني ما عايزين عفن