(حرب المطارات) بين السودان ومصر، توقيف المسافرين في مطاري القاهرة والخرطوم وارجاعهم من حيث أتوا كلما اعتكرت الاجواء السياسية
(1) في كلمة لي قبل اسابيع في ذات هذه الزاوية، بعنوان (الحاج وراق بين العمالة والدروشة) كتبت ان معاداة مصر والنفور منها وإظهار البغض لها يكاد يكون مرادفاً للوطنية عند نفر من السوادنة، يصدرون في غالب أمرهم عن عقيدة كامنة لديهم بأن أهل المحروسة يحتقرون أبناء السودان وينظرون اليهم بعين الاستصغار والازدراء، وربما استحالت هذه العقيدة بمرور الزمان الى عقدة. لم نشأ ان نقول انها عقدة دونية، فذلك ما لا يكون!
جاء ذلك في مورد تحليل او تفسير ردة الفعل الغاضبة التي كانت قد انتظمت قطاعات واسعة في السودان تجاه حديث كان الناشط السياسي الاستاذ الحاج وراق قد ادلى به في ندوة بالقاهرة زعم فيه ان بحوزته معلومات مؤكدة من مصادر داخل السودان فحواها ان جهاز الأمن والمخابرات السوداني هو الذي يدير ما يفترض انها حملة إعلامية منظمة ضد مصر.
(2)
الغريب في الأمر ان وراق أعفى، في حديثه أمام تلك الجماعة من النخبة المصرية، أعفى المخابرات المصرية وبرّأها تماما من وزر التنظيم او المشاركة في اي عمل اعلامي عدائي فاستتفه الحملة المصرية الموجهة ضد السودان، برغم ضراوتها وقذارتها وشبهات التدبير والتنسيق الظاهرة في انسيابية وجهتها وإدارتها، فوصف من يقودونها بأنهم مجرد (رعاع). وطالما أنها تدار بوساطة رعاع، لا بوساطة اجهزة محترفة ومقتدرة، فلا بد انها حملة (هايفة) ولا قيمة لها.
وقد استغربت يومها لتصنيف عماليق الاعلام المصري الوالغين في تلك الحملة، أمثال عمرو اديب ولميس الحديدي وتامر أمين واحمد موسى، وغيرهم من الرموز بأنهم مجرد رعاع بلا تأثير ولا خطر، وانهم كغيرهم من الرعاع يصدرون فيما يقولون عن محض جهالة. هذا مع ان هؤلاء المشاهير أنفسهم لا يكلفون أنفسهم عناء نفي صلاتهم بالاجهزة الاستخبارية المصرية، بل يعدون ذلك شرفا فلا يردونه، بحسبان انهم في نهاية المطاف يخدمون بلادهم وقضاياها وحقوقها ومقتضيات أمنها القومي!
(3)
يبدو ان الله قد قدّر لصديقي الصحافي الاستاذ الطاهر ساتي وزميلتنا في (السوداني) الاستاذة إيمان كمال الدين، الذين أعيدا على عقبيهما من مطار القاهرة، أن يكونا أول من يتذوق بعض ثمار محاضرة الحاج وراق امام تلك المجموعة من السياسيين والصحافيين ورجال المخابرات.
ذلك أن الصحافي الطاهر ساتي (مقبوض بالثابتة) كما يقولون، فهو متورط حتى اذنيه في الحملة الاعلامية التي يفترض، بحسب مزاعم ورّاق، انها منظمة ومدبرة بواسطة البصاصين والجلاوزة في الخرطوم. فقد كتب ساتي مقالات جهيرة يندد فيها بتطاول أمد الاحتلال المصري لحلايب ويطالب الحكومة بالتشدد في الدفاع عن حقوق السودان وكرامته وسيادته على اراضيه. كما تبنى وعبّر عن مواقف اخرى لا تتسق مع السياسات المصرية ولا توافق هواها في قضايا اخرى متباينة.
وكذلك تورطت صحيفتنا (السوداني) إذ فتحت منبرها لعدد من الكتابات والمواد الصحافية الموازية الناقدة لتعنت الحكومة المصرية في أمر حلايب، ويمكن بالطبع ادراجها تحت لافتة (الحملة المنظمة ضد مصر) التي يقول صاحبنا وراق ان جهاز الأمن يديرها من وراء حجاب.
الأمر كله، من أوله الى آخره، أمر مؤسف. مؤسف بحق. ولكنه من صنف الابتلاءات المعتادة في مسار العلاقات السودانية المصرية، فليست هذه هي المرة الاولى، ولن تكون بالقطع واليقين الاخيرة التي يضرب فيها هذا الفيروس الخبيث وينشط، فيتمكن من التغلغل الى بعض خلايا تلك العلاقات مستفيدا من ضعف الدفاعات المناعية، لا سيما في تلك الأجزاء من الجسدين السوداني والمصري حيث المحفزات الدائمة للفيروس، مثل حلايب قديما وسد النهضة ومياه النيل حديثا.
ولكن الثابت علميا ان الفيروسات ليست كائنات حية، فهي غير قادرة على الحياة بذاتها، كما ان دورة نشاطها محدودة. ولن يطول الوقت حتى نرى سحب الكآبة بين البلدين تنقشع بعد ان يعود الفيروس الى حالة الكمون المعلومة. وتلك من محفوظات دفتر العلاقة السودانية المصرية.
(4)
الممارسات التي اندرجت تاريخيا تحت مصطلح (حرب المطارات) بين السودان ومصر، حيث يتم توقيف المسافرين في مطاري القاهرة والخرطوم وارجاعهم من حيث أتوا كلما اعتكرت الاجواء السياسية مما هو معلوم بالضرورة في تاريخ العلاقات.
كثير من الدول، بما فيها السودان نفسه، الذي أعاد الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح مرشح السابق لرئاسة الجمهورية الجمهورية من مطار الخرطوم الشهر الماضي، تمارس هذا السلوك (في عهد الديمقراطية الثالثة أمر وزير الداخلية، المغفور له سيد احمد الحسين، بإعادة بعض الوزراء والقادة السياسيين الليبيين من مطار الخرطوم الى طرابلس على ذات الطائرة التي أتوا فيها. متسببا في أزمة مع ليبيا وغضبة مضرية من العقيد الراحل معمر القذافي بذل مولانا محمد عثمان الميرغني جهدا جهيدا لتصفيتها وتجاوزها).
بل وحتى الولايات المتحدة رائدة الحريات، قامت قبل عدة اسابيع بتوقيف واحتجاز الصحافي الكندي الحاصل على عدد من الجوائز العالمية ادوارد أو (Edward Ou) في مطار بسمارك بولاية نورث داكوتا ومصادرة هاتفه النقال وبعض متعلقاته الاخرى ثم اجباره على العودة الى كندا على متن ذات الطائرة، مما أثار ثائرة عدد من المنظمات الحقوقية الكندية والامريكية.
(5)
المسلك المصري يستحق الرد الضروري بطبيعة الحال. ولكن من المهم ان نعي ان الضرورات تقدر بقدرها، فلا نتكثّر ولا نتطرف ولا نتجاوز. المطلوب هو إدانة السلوك والتمسك بالمبدئية في التعامل من خلال حراك سياسي واعلامي حازم ومتعقل في ذات الوقت.
ونحن في حمى هذه المعاني نرجو من اتحاد الصحافيين السودانيين ان يستهدي بالله فيرجع، او على الاقل ينفي ما نسبته اليه بعض صحف الخرطوم وكبريات الفضائيات العربية من انه طالب باغلاق الممثليات الاعلامية المصرية وطرد مراسلي الصحف المصرية في الخرطوم، ومنع دخول الصحف والمطبوعات المصرية.
هل يعقل بسبب تخاليط ضابط جهول في المخابرات المصرية ان نمتنع عن قراءة جواهر الانتاج الثقافي المصري في وقت تعارض فيه أوسع قطاعات نخبة المحروسة ممارسات نظام الحكم القائم هناك؟ هل نمتنع عن قراءة طه حسين والعقاد وأحمد أمين ولطفي السيد وعلى عبد الرازق ومحمد الغزالي وجمال البنا ونصر ابوزيد وأحمد الدريني وحسن طلب وأمل دنقل وفؤاد نجم؟!
لا أعتقد .. لأننا لو فعلنا كنا كمن خصى نفسه ليغيظ زوجته!
مصطفى عبد العزيز البطل
mustafabatal@msn.com
حبيبي المقال رائع ولكن الخاتمه سيئه بمعنى الكلمه والله يجب مقاطعتهم وخاصة ثقافيا لان الموروث الثقافي السوداني اعظم من الموروث المصري ونحن أمام هجمة مصريه سريه تجاه السودان كيف تفرق انت مابين السياسه والثقافة واذا اردت تغزو شعبا تؤثر فيه ثقافيا واظنك قد تأثرت بذلك خصما على وطنك السودان
كلام خارم بارم ما فهمنا اي حاجه
المطلوب من حكومتنا المعامله بي المثل والردع الفوري كفايه طيبه
المطلوب من حكومتنا المعامله بالمثل وكفانا طيبه ومسكنه
اتمني من البطل ما يكون باطل و سبق ان قرآت لك مقال عن الاستاذ المغفور له محمد سعيد الاسد المستشار الاقتصادي للراحل الرئيس السابق جعفر نميري و كان قمه التواضع و قللت من وضع الدكتور الاسد. ارحمنا يرحمك اللهز
فى التسعبنات عندما كانت العلاقة سيئة بين الحكومتين كان المصريين يلطعونا فى المطار بالساعات ويرمو جوازاتنا على الارض ويتعمدو اهانتنا مع اننا كنا ولا زلنا ضد حكومة البشير وكان كل الضباط والعساكر والعمال يشتركو فى هذا. هؤلاء قوم سوء وجيران سوء وبلد سوء. لكن يجب ان يكون ردنا عليهم التعامل بالمثل من ناحية، ثم وتجاهل اخبارهم ومصالحهم والتركيز على مصالحنا والتقارب مع اشقاءنا الحقيقيين من ناحية اخرى
ويا استاذ البطل انت باعتبارك حلفاوى اكتويت بظلم المصريين التاريخى باغراق وطنك وتاريخك وتهجيرك كان مفروض تكون فى صفنا مش تجد ليهم العذر.
اتمني من البطل ما يكون باطل و سبق ان قرآت لك مقال عن الاستاذ المغفور له محمد سعيد الاسد المستشار الاقتصادي للراحل الرئيس السابق جعفر نميري و كان قمه التواضع و قللت من وضع الدكتور الاسد. ارحمنا يرحمك الله
ليس لديهم إرث ثقافي حتي نهتدي به.طه حسين ومين كلهم طمثو الإرث السوداني متعمدين .
المقاطع هي الحل الأمثل لي كل ما يأتي لنا من مصر.كل شي واكرر.كل شي.حتي لو إبره
نهاية بطل يابطل
خاتمتك لمقالك لم تكن موفقة علي حسب تقديري
وهذه الأسماء فرضناها علي انفسنا واعمينا اعيننا ان تري غيرها هنالك عشرات الأقلام في الوطن العربي وفي العالم ارفع مكانة واكثر نفعا
مقال انهزامي ولم يفرعن المصريين علينا كعرب الا احتقار منتوجنا الفكري و الثقافي وأيضا محاولة ربط العقاد و طه حسين وغيرهم بالموضوع غريب الحديث عن الإعلام لا الادباء
يا بطل انت ما سمعت الكلام الكان بقولوا هيكل في قناة الجزيرة كل اسبوع وحتى ما كتبه الشعراء المصريين الذين لا يرون في السودان الا انه الحديقة الخلفية لمصر بعد كدا تقول نقرأ لفلان وعلان من جهابزة الاعلام والكتاب المصريين فدعنا نقرأ لغيرهم ففى السودان من الكتاب من لا يشق لهم غبار فبعد ان نخلص من القراءة لهم يمكن ان نبحث عن القراءة لغيرهم .
يا أستاذ ياخي ختمته المقال بكلام غريب اول شي انتا المثقف ده خلاص عرفتا الثقافة السودانيه كلها
وبعدين المثقفين البتتكلم عنم ديل السبب الرئيسي في طمث ثقافتك السودانيه وتاريخك و هويتك والدليل انتا طمثو هويتك السودانيه الثقافيه واجبروك تكون موالي لثقافة الغير علي حساب سودانيتك سؤال واحد جاوب بصراحه المصريين بنظرو ليك نظره شكلها كيف
شوف استاذي الجليل انا سافرتا بره السودان ياخي اي شعب قابلتو بكره للمصريين كره غريب المثقف فيهم و الجاهل طيب ليه ؟ معناتا في مشكله كبيره
والله بطني طمت لما قال عند نفر من “السوادنة” و فهمت انو من الجماعة اياهم. ثانيا طه حسين و العقاد و احمد امين و غيرهم ما دخلنا نحن بهم و لماذا لزاما علينا ان نقراء لهم و نعبر عن احترامنا لكتاباتهم؟ هؤلاء ليسوا سودانيين. هذه اسماء مصرية تخص مصر فقط و لا يجب ان نشغل بالنا بها. كفاية محاولات مسمومة لابقاءنا في حالة استلاب فكري لمصلحة مصر.
شكلو دا صحفى مرتشي
(مصرى )
واقف مع عديمي الأخلاق والانسانيه
لعنة الله ع كل فرعون ومن ناصره
ياشباب ابشورا بالخير
مسيرة هادرة بعد ان تؤدي الحكومة الجديدة القسم ومع اول اجتماع للبرلمان
ستكون المسيرة الى البرلمان لتسليمه مذكرة بالغاء الحريات الاربع
الضغط الجماهيري سيبدا بلغوا كل اخوانكم بالجهوزية لاول اجتماع للبرلمان
وتسلم الايادي
متى يبلغ البنيان يوما تمامه اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
هذا الحزب منذ قديم الازل حزب مصري بامتياز وكل الاحزاب السودانيه بل السياسة السودانيه برمتها مخترقه من هذا الحزب لصالح الدول الاجنبيه ويتقوون به على السودان .. هذا الحزب اما ان يصلح حاله ويصبح حزبا سودانيا خالصا والا فليس هناك كبير على الوطن السودان فيجب حله من ساسه إلى الابد ولن يصلح حال السودان وفيه مثل هذا الحزب المتخاذل تجاه كل قضايا السودان .. والله الذي لا اله غيره هذا الحزب سبب رئيسي في محنة السودان وهم محسوبون علينا وقلوبهم شتى .. ولا أرى حرفا ايجابيا في هذا المقال المتخاذل بامتياز ..
اول وقبل كل شيء انت انسان مامحترم نسبة لاسلوبك في الكتابة وتعابيرك المامحترمة
والسودانيون اشرف من ان يستمعوا لمثل هذه العبارات ودعوتك لعدم المعاملة بالمثل مع المصريين رغم المعاملة الفظة التي نجدها منهم وشتيمتهم لنا وتتحجج بالكتاب المصريين .. فأقول لك اذا انت مهتم بقرأة كتبهم فهذا لايعطيك الحق بأن تفرض علينا رايك وكل شيء متوفر على النت.
نهاية المقال انهزامية وليس بها ندية في التعامل.الاحترام ليس معناه ان تكون ظل وتابع. يااخي اذا كان لك املاك هناك وخايف علي اوضاعك فهذا شأنك .
هناك من رسم لك صورة انك الصحفي الذي لا يشق له غبار . لكن ظهر جليا انك منافق وذو وجهين وأردت أن ترضي أصحابك المصريين الذين يفتقرون وتتهم انهم يحترمون . لا يا استاذ . ارجع وصحة من وضعك حتى تصبح من رجالات الصحافة . وبعدين ما هو السر في إصرار على ذكر كلمة السوادنة ؟؟ لا يمكن لأمثال أن تكون سوداني ولا يتشرف السودان أن تكون رجالات .
هل يعقل بسبب تخاليط ضابط جهول في المخابرات المصرية ان نمتنع عن قراءة جواهر الانتاج الثقافي المصري في وقت تعارض فيه أوسع قطاعات نخبة المحروسة ممارسات نظام الحكم القائم هناك؟ هل نمتنع عن قراءة طه حسين والعقاد ، يا راجل هذه ليست تخاليط ضابط جهول وانت تعرف ذلك جيدا ، هذه سياسة ممنهجة ثم انا لسنا فى عصر صوت العرب وأحمد سعيد وتضليل الاعلام المصرى وركن السودان ومصر الذى كان ملء الدنيا مصر انحدرت الى مستوى موريتانيا او بوركينو فاسو ، نحن فى عصر انحطاط مصر وعصر السويشل ميديا والانترنت وعصر قوقل وكل انتاج مصر يمكن ان تضعه فى ديسك واحد فاتقوا الله فينا وواجهوا هذه الحقارة دون مبررات .
الاستاذ مصطفى : لا ادري الى اي جهة تنتمي و لكن كونك تصفنا بالسوادنة فالغالب هذا المقال كتبه لك ضابط امن مبتدىء لا يعرف ولا يقرا عن كرامة الانسان .
اذا كنت تعتقد ان رد الصحفين بعد اهانتهم واعداد لست بالصحفيين السودانيين عمل شخصي لضابط جاهل في دولة مخابرات فانت اما جاهل او تعتبر الشعب السوداني جاهل و ذليل يمكن ان يصدق .
مصر لا تحترم الا من يحتقرها وخذ عندك :
الصحفي الاسترالي اعتقلوه وسجنوه باتبار انه مصري وعندما علموا انه استرالي اطلقوا سراحه .
الدارس الايطالي عندما قتلوه وعرفوا انه ايطالي تذللوا لايطاليا حتى ترضى عنهم .
السيدة اية عندما جمعت اطفال الشوارع لحمايتهم من بطش مخابرات السي سي حكم هي وزوجها 3 سنين سجن وكانوا على وشك اعدامهم بالتهمة الجاهزة اخوان مسلمين اطلقوا سراحها بل ارسل لها ولزوجها الرئيس الامريكي طائرة خاصة واجلسها في مكان رؤساء الدول فيما تصور مع السي سي وهو واقف ذليل مع موظفي البيت الابيض .
هذه هي مصر التي ساندناها حين انكسر جيشها في 6 ساعات وحفر اكثر من 100000 جندي مصري قبورهم في سيناء ليعدمهم اسرائيل بدم بارد .
اما شرفاء الصحافة السودانية فيكفي انهم طلبوا من الحكومة السودانية المعاملة بالمثل لدولة لا تحترم توقيع وزيرها .
نحن شعب يمكن ان نختلف مع حكومتنا ويكفينا فخرا مقابلة الراحل غازي سليمان في مقابلة مع قناة الجزيرة واخذ يسب الحكومة السودانية وانها تكتم الحريات وحكومة دكتاتورية فساله المحاور من اين تتحدث يا غازي ؟؟؟
قال من الخرطوم حينها علق المحاور يا لها من حكومة دكتاتورية تسمح لمعارضيها بالتحدث .
الى الصحفيين الشرفاء
الى الشعب السوداني الاصيل
ابشروا بالخير بنهاية عام 2017 ستنتهي اثيوبيا من تخزين الماء في سد النهضة وهذا يعني :
لا فيضانات ولا سيول في السودان انما سريان النيل الازرق بمستوى واحد طول العام .
في خلال ستجف ثلث بحيرة النوبة وناس الراجحي جاهزين .
مصر لن تجد حتى مياه الصرف الصحي للشراب ناهيك عن زراعة الفراولة .
نادك حولت صحاري رهد ابودكنة لمزارع من حفاير كردفان .
الامارات بدات بزراعة البطاطس و العلف في الشمالية .
اولاد ميرغني محجوب حولوا مشاريع القضارف الى الية بدل الايدي العاملة وزادت انتاجية الفدان الى اضعاف السابق .
امريكا واوروبا تتسابق للاستثمار في السودان ودخول انواع جديدة من سلالات الابقار .
يا سيد ي بطل الفلم المصرى انت والهندى ياخى مثلو افلام غير افلام مصرية .واتكلم بالعقل .لا ترغمنى ان احلف لك بالقسم .بانكم مع المخابرات المصرية وهذى كلام كله خرابيط.واتحدى واراهن العالم بالعقلية السودانية عقلية خارقة المتعلم والغير متعلم .فوالله من اذكى اذكيا العالم المتحضر رغم فقد التكنو لكن فى الحنكة لا .والف لا وروح اللعب بعيد ي بابا انت والهندى بتاعك والناس البتحسبهم دول وين تاثيرهم فى الشعب المصرى ماذا غرسو هلاؤ .كل الذين الفو الكتب والروايات .فارجوك لاتلعب مع السودانى ولا تكلمو باللهجة دى لانو متصدر
لأحوجة لنا في كتب القاهرة ويجب على الحكومة تنفيذ مطالب الشعب السوداني بإلغاء الحريات الأربعة والتوقيع على عنتبي
من كلماتك أنك تؤكد أنك شيخ المنبطحين .. وتريد أن تظهر من خلال هذا المقال السيئ… وكونك كذلك لا يعني حديثك لي شيئاً …. ولكن أن تستفزنا وتسمينا بالسوادنه خسئت… أنا أشك بأنك سوداني .. أتريد أن تأخذ هيبتنا والتقليل من شأننا كما يفعل الذين يحتضنوك من مصر السيئة.. وإذا كنت لا تكن للسودان الوطنية ولا الحب فلماذا جالس فيه .. فمقالك هذا ليس مكانه الصحف السودانية ولكن .. مكانه الصحف المصرية.
انتوا عايزيني استمر في النيلين ولا ارحل