الحكم بتغريم مصر ملياري دولار تعويضا لإسرائيل
قضت المحكمة الفيدرالية السويسرية العليا يوم الجمعة بتغريم القاهرة بملياري دولار لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية على خلفية “خرق العقود السابقة” المبرمة بين الجانبين.
وحمّلت المحكمة الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي “إيجاس” “مسؤولية الأضرار الناجمة عن الهجمات المتكررة على خط الأنابيب الذي يمر بصحراء سيناء شمال شرق إسرائيل”.
وكانت الشركتان المصريتان المذكورتان، قد طعنتا بحكم سابق صادر عن المحكمة السويسرية المذكورة في ديسمبر 2015، قضى بتغريمهما بـ1.73 مليار دولار.
وفي أعقاب الحكم المذكور، أكدت وزارة النفط المصرية التي نأت بنفسها عن خلاف الشركات المصرية الإسرائيلية، أن الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي “اعتبرتا قرار المحكمة السويسرية باطلا وأعلنتا نيتهما الطعن بالحكم حسب الإجراءات القانونية المرعية”.
إسرائيل في هذه الأثناء تتطلع لتصدير غازها إلى دول الجوار عبر الأراضي والمياه المصرية، إلا أن القاهرة جمدت المباحثات بهذا الصدد بعد الحكم السابق ضد الشركتين المصريتين آنفتي الذكر، واشترطت تسوية جميع الخلافات بين الشركتين المذكورتين وإسرائيل لاستئناف المفاوضات حول مشاريع ضخ الغاز الإسرائيلي عبر أراضيها.
المرصد
إسرائيل ومصر الحالة واحده
يلا خموا وصروا جزاء بما كانو يعملون
يا تري السودان كم يغرمكم..؟
وبرضوا ياتي المصريين ويتكلموا عن السودان !!!!!!!!!!!!!!!!
ما بتخجلوا يا مصريين على نفسكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم
……………………………………………………………… حجرم ……………………
ستدفع مصر، والمطالب اسرائيل، ملياران من الدولارات، ستدفعها من أموال الخليج التي نهبها كبار المسؤولين،ستدفعها رغم أنفها ولا كلمة ، وأمريكا ستخفض المساعدات الي النصف، وكل دول العالم رفضت المنتجات المصرية، وسد النهضة يسقلل حصة مصر من المياه، وإتفاقية عنتيبي هي الضربة القاضية، لو وقع السودان، يجب أن تعود مصر لحجمها الطبيعي، حجم بلا بلطجة، وشتائم ،إعلام مصر فعل الأفاعيل في دول الخليج والسودان ودول العالم، غسيل دماغ بأن العرب لا يمكن أن يعيشوا بدون مصر، فهي الأكثر سكاناً ،والأقوي عسكرياً ،ولها علاقات مع امريكا ودول الغرب وإسرائيل الي إنهزمت أمامها تكراراً ومراراً ،ولكن الله يمهل ولا يهمل، فقد بدأت مصر في السقوط نحو هاوية سحيقة ما لها من قرار، نتيجة بلطجتها وعدم مصداقيتها في التعامل مع جيرانها وكل دول العرب والعالم الاسلامي، مصر أم الدنيا أصبحت يتيمة بين ليلة وضحاها بعد إنكشف للعالم حقيقتها التي كانت تخفيها وراء المساحيق والأقنعة المزيفة، فبدا وجهها قبيحاً مخيفاً ينفر منه أصحاب الفطرة السليمة، إننا لا نتمني لمصر الدمار بل ننصحها ألا تدمر نفسها بيدها، وألا تفقأ عينها بأصبعها، نريد منها أن تتعامل مع كل الدول بكل تجرد ومصداقية وشفافية وعدالة، وبالذات مع السودان الذي تجرع منها كأس السم مترعاً ،يا مصر إن شعبك معروف بأنه علي دين ملوكهم وحكامهم، شعب مغلوب علي أمره، يخاف من جلاديك وسجونك التي ما دخلها أحد إلا وخرج جثة هامدة، إن حقوق الإنسان في مصر مدفونة في بئر عميقة منذ آلاف السنين، لذلك حكامهم مفسدون في الأرض ليس لهم وازع أخلاقي أو ديني، الكل في مصر يبحث عن لقمة العيش من الفجر وحتي يرخي الليل سدوله، ليس له مجال أو وقت ليحتج، أو يعارض، وإن فعل فسجن طرة وأمثال صلاح نصر وحمزة البسيوني كثر، جلادون ينتظرون الضحية لتسلخ، وفي الختام نريد مصراً عادلة غير ظالمة، نصر بدون فهلوة أو بلطجة، أو حاتعمل إيه يا روح أمك، أو يا عمي روح ربنا ياخذك، أو يا إبن…..، وأختك وأمك، نريد مصراً ذات أخلاق عالية ،ومقام رفيع، وبدون ذلك ستذهب مصر كما ذهب قوم عاد وثمود، فقد أفسدوا في الأرض وأخذهم الله بذنوبهم، فهل تري لهم من باقية.