مقام «حفيد النبي» لا يخلو أبدًا من المحبين: يزوره كل من يشتاق لجده
يتدافع الناس بعد فتح أبواب الزيارة في مشهد يشبه في تلاحمه اندفاع أمواج البحر الحائرة على الشاطئ، ليلقون ما بداخلهم من ألم ولهفة، راجين الله أن يتقبل دعائهم بشفاعة سيدنا الحسين، حفيد سيدنا رسول الله، وابن سيدنا علي بن أبي طالب وسيدتنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
منذ دخولك من باب المقام بعد عدة خطوات قليلة من باب المسجد تتخللك مشاعر الهيبة والإجلال ممزوجة بشوق وراحة لحفيد أقوى رجل في التاريخ سيدنا محمد رسول الله، تتناسى معها الزحام ولا ترى سوى المقام الفضي المربع، الذي تزينه زخرفة إسلامية بسيطة بجانبها دوائر متفرقة فيها اسم سيد الشهداء والإمام الحسين، وفي آخر ضلع ذلك المربع حُفرت عليه الآية القرآنية رقم 24 من صورة الأحزاب «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»، والتي تعد هي منهج كل محب لله ورسوله وآل بيته، وبوابة الدخول على حضرة الحق والتي لا يكون الدخول منها إلا به.
رغم العمر القصير الذي عاشه سيدنا الحسين إلا أن أثره باق إلى يوم القيامة، فهو أعظم فارس ظل يقاتل لنصرة الحق، وهو يعلم أن مصيره الاستشهاد كما نُقل عن أحاديث سيدنا رسول الله، ليجعله الله رمزًا للنبل والشجاعة والقوة في الحق، فيُساق آلاف المحبين كل عام ليحتفلوا بيوم مولده في الثالث أو الخامس من شعبان، بحسب المؤرخين في السنة الرابعة الهجرية، ويوم قدوم الرأس الشريفة لمصر في أوائل يناير عام 1154م/549هـ، حيث تنقلت ما بين بلاد كثيرة حتى أستقلت في عسقلان بفلسطين، ثم نقلت عند قدوم الحروب الصليبية لمصر وقبل استيلائهم على عسقلان لتستقر هنا في عهد الفاطميين، ويبنى المشهد الحالي المعروف.
عرف عن الحسين أنه كان وسيمًا وجميلًا يتسم بالفصاحة ويكلله علمه ورجاحة عقله ورزانته، جواد، كثير الخير وورعًا، كبير الشأن وعظيم القدر، يشبه بخِلْقته جَده رسول الله؛ فعن سيدنا علي رضي الله عنه أنه قال: «الحسين أشبه برسول الله من صدره إلى قدميه».
تحاول خادمات المقام أن تنظم الدخول والخروج بلا فائدة، فالكل مشتاق لحضرة المكان ولا يتخلون عنه بسهولة، مرددين جملة تسمعها دائما داخل المكان «ياسيدنا النبي»، مع إصرار الخادمات على حث الحضور للتخفيف في الزيارة وفتح المجال لغيرهم.
داخل المقام، ترى المحبين وتسمع أصوات دعائهم وإن كان أغلبها غير واضح، إلا أن جملة «مدد يا سيدنا الحسين، اشفع لنا عند جدك المصطفى» تتكرر كثيرا، بينما تشدو سيدة برداء أبيض وطرحة خضراء بـ«قمر سيدنا النبي قمر»، لتشعر رغم الزحام وضيق المكان بأرواح المحبين وأنس جيرتهم.
المحبون لا يتوقفون عن الحضور، يأتون من حين لآخر، ستلاحظهم حتما إذ كنت من المترددين دائما، يقرأون الفاتحة وبعض أورادهم ثم يدندنون الأناشيد فرحًا بمن جاوروه، وتتوالى القصائد ما بين «رضينا يا بني الزهراء رضينا.. بحب فيكم يرضي نبينا» و«نحن في ساحة الحُسين نزلنا.. في حمى الله من أتى لحُسين»، وغيرها، وما إن ترفع نظرك أعلى المقام ستجد في الزاوية كلام مكتوب بخط نسخ واضح وحوله زخرفة على شكل ورود إسلامية «هذا المقام جنة عدن من أتاه يفوز بالمأمول»، وعلى جميع الجدران تجد قصيدة مدح تذكر فضائل سيدنا الحسين باللون الذهبي في مربعات متفرقة، وتحتها مربعات أخرى باللون النبيتي بقصيدة مدح أخرى، تقص فضل ورفعة صاحب هذا المقام.
عم محمد، أيضا، من علامات المكان، ستراه يوميا إذا كنت من المترددين، ينظف جدران وسطح المقام ولا تفارقه ابتسامات الرضا والسماحة، حتى أن بعض الزائرين يطلبون منه أن يُمرر سبحتهم على جدار المقام أو يمسح قماشة على سطحه لتحتفظ برائحته وبركته.
توزيع النفحات طقس آخر لا يتغير داخل المقام، ما بين كرم المحبين، وبين من نذر نذرا على نفسه أو له حاجة يرجوا من الله قضائها، سواء كانت النفحة علب أرز باللبن أو القرص وحتى البونبوني وشربة الماء.
أما في ليالي المولد، فلا تتوقف أصوات المنشدين داخل المسجد، أمثال الدكتور محمد إسماعيل الحسيني وهو ينشد: «يا سيدنا الحسين با بن الأكرمين، جدك الرسول مين زيك مين، أبا الساجدين وزين العابدين يا سيدنا الحسين»، ويتجلى من بعيد صوت فرقة «الأخوة أبو شعر» وفرقة «المرعشلي» وهم يحيون ليالي الذكر بمضيفة «الحبيب علي الجفري» جوار مسجد سيدنا الحسين ببضع أمتار، ولا يقتصر التواجد على أهل المكان، بل يزيد عليهم المرتحلين من القرى المقيمين بخيام بجوار المسجد، يعدون الطعام بأنفسهم وعلى نفقتهم الخاصة لكل المارين احتفالًا بالحسين.
المصري لايت
الذهاب إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه وصحبه أجمعين – وعلى خليله أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما والصلاة بين قبره وبين منبره أولى من الذهاب إلى كربلاء التي لم نجد أثر في الاسلام يدل على فضلها أو فضل الصلاة فيها بل نجد البدع وشق الجيوب ولطم الخدود والضرب بالسيوف – اللهم آرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا اجتنابه وألا تكلنا لأنفسنا فنضل ضلالاً بعيدا
أولا لعنت الله على الروافض اللذين يسبون الصحابة وأمنا عائشه رضوان الله عليهم والحسين رضي الله عنه حفيد نبينا محمد ﷺ ليس بأفضل من أبو بكر وعمر
ثانيا زياره القبور والتبرك بالموتى من البدع وقد تصل إلى الشرك إن إعتقد أن الميت ينفع أو يضر ولكي تدعوا لا تحتاج لزيارة قبر أو صنم تجعله واسطة بينك وبين الله وكان أولى لمن أراد الخير أن يدعوا الله وهو ساجد وخير الهدي هدي محمد ﷺ القائل اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد
لا تستغرب فالموضوع منقول عن صحيفة مصرية .
الموضوع أشم فيه ريحة أيران التى بدأت تروج للمذهب الشيعي في مصر .. مصر في خطر !
يا لغباء النشر وعدم التريث ، هذا الموضوع شيعي محض ويدعوا الى التشيع وتحويل حب رسول الله الى حب ال البيت كما يفعل الروافض .. ويا اخوان ليس كل ما يكتب عن حب ال البيت مقبول لانه احيانا فيه الشطط والغلو .ز ومن ثم كان يفترض ان يفهم من كاتب الموضوع من الصورة المرفقة ..
وانظروا الى هذا الكلام (( شوق وراحة لحفيد أقوى رجل في التاريخ سيدنا محمد رسول الله)) مثل عظمة النبي الروحانية في قوته فقط .. لم يتدبر الكاتب مكانة النبي العظيمة عند الله سبحانه وتعالى ولم يعرف قدر النبي الروحاني بالنسبة للمسلمين وانما قال اقوى رجل اي قارنه بالبشر العاديين وحاشا ان يقارن صلى الل عليه وسلم بنا . نعم انه بشر مخلوق كما خلقنا الا انه حبيب الله وصفي الله وخليل الله وهو المشفع وهو اوب من تتشقق عن الارض واول من يدخل الجنة .. وياتي هذا الرافضي ويصفه فقط انه اقوى رجل في التاريخ ..
عم محمد، أيضا، من علامات المكان، ستراه يوميا إذا كنت من المترددين، ينظف جدران وسطح المقام ولا تفارقه ابتسامات الرضا والسماحة، حتى أن بعض الزائرين يطلبون منه أن يُمرر سبحتهم على جدار المقام أو يمسح قماشة على سطحه لتحتفظ برائحته وبركته.
وهل هذا من العبادة
وطالما الناشر جريدالمصري اني اشم رائحة معينة بين مصر وايران ورويدا رويد سيكون الامر اكثر وضوحا لعاكسة غير مباشرة لعلماء السنة والازهر والسعودية
اولا ليس للنبي صلى الله عليه وسلم احغاد بل اسباط (ابناء البنت) وهذا التقديس من خزعبلات الشيعة. فنحن احفاد الحسين لا نبالغ في تعظيم جدنا الحسين اكثر من جدنا رسول الله صلى الله عليه وسام كما تفعل الشيعة لاغراض دنيوية دنئة