ماذا بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية؟
لقد ارتبطت مشكلة من نحن وما نحن دوماً بالشعب الأمريكي العظيم ارتباطاً وثيقاً، فلا يظن أحد يحاول تحديد الصيغة القومية، أنه جاء بأمر جديد، إذ سبقته آلاف المحاولات وكان منذ فجر الوجود الحضاري أكثر الناس اعتزازاً على وجه الأرض. لقد أخضع حجاج بليموث وسكان خليج ماساشوستس من البيوريتان (المحصن) حياتهم إلى مراقبة مستمرة خشية أن يكونوا قد أغضبوا السماء بإنهماكهم في إنشاء مدينة نيوسالم في قفار شمال أمريكا.. أما المواطنون القلقون أمثال صموئيل سيول فقد احتفظوا بمذكرات وثقوا فيها ما سيروه من المعاني الخفية للحوادث اليومية، لعل الحماسة الشديدة التي قابلت بها الولايات المتحدة في القرن العشرين مبادئ نظرية فرويد لا تبعث عن الدهشة.. هذه المقدمة تجعلني أن أقول في السودان من نحن هل نحن أفارقة أم نحن عرب؟ أم نحن خليط ارتبكت المعاني والتعريفات في رأسي.
أنا أكتب هذا المقال بكل تجرد وحيادية، حتى أصل إلى الحقيقة وهي ماذا بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية؟
بعد توقيع اتفاقية أديس أبابا أدلى الرئيس جعفر النميري بتصريح مفاجئ في حديثه في مدينة واو (جنوب السودان) عبّر فيه عن رغبته في استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت قد قُطعت قبل ثورة مايو في أعقاب حرب يوليو 1967 وكان النميري قد تلقى تقارير ضافية من وزراء الخارجية السودانية حول الإسهام الكبير الذي قامت به المؤسسات الطوعية الأمريكية لإعادة توطين أهل الجنوب، بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية يومها بين البلدين، ولا شك بأن التصريح العفوي لم يكن نابعاً من اعتبارات سياسية بقدر ما هو عرفان بالجميل، وفي واقع الأمر فإن السودان قد استقبل دبلوماسياً أمريكياً مرموقاً قبيل هذا التصريح ببضع أشهر، وكان ذلك الدبلوماسي هو جورج بوش نائب الرئيس الأمريكي وسفير بلاده للأمم المتحدة.. وكان بوش يشارك وقتها في أول اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعقد خارج نيويورك. وقد تقرر أن يعقد المجلس جلسته المخصصة لطرح قضايا أفريقيا الأمنية على تراب أفريقيا، في أديس أبابا.. وكان قد ترأس السودان هذا الاجتماع إذ كان السودان عضو المجلس آنذاك.. وعقب الاجتماع وجهت الدعوة إلى بوش لزيارة السودان للإطلاع على المساعي الحثيثة التي كان يبذلها السودان من أجل حل قضية الجنوب، بالرغم من انقطاعات العلاقات الدبلوماسية.. ولا مجال لإنكار ما قام به بوش من مساعي لاستقطاب دعم المؤسسات الأمريكية الحكومية وغير الحكومية في سبيل دعم السلام.
قرار ترمب أفرح الشعب السوداني:
لقد أصدر ترمب قراره برفع الحظر الاقتصادي عن السودان، وأجزم بأن جميع الشعب السوداني أصبح يدعو لهذا الرئيس الظاهرة ترامب وندعو له بالخير والحب والجمال بالطبع.
إن قرار اسئتناف العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية هو قرار حكومي وقرار شعب، لأن الشعب السوداني أحب أمريكا عندما تعدل، أحب الشعب الأمريكي وزاده حباً قرار رفع الحظر الذي تضرر منه السودان كثيراً، حيث سبب هذا الحظر الاقتصادي وفاة أكثر من ستة آلاف طفل وأثر على الطيران في السودان وعلى الجميع، ولكن بعد إعلان الرئيس الأمة ترامب برفع الحظر فرح الجميع بهذا القرار ورفعنا شعار (تحيا أمريكا وتعيش قوية)، نحن في انتظار أن يكمل ترامب جميله برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.. وذلك بعد ما قامت الحكومة السودانية بكل الشروط والتزمت بكل هذه الجوانب، أليس سيدي الرئيس ترامب من حق الشعب أن يفرح؟ ومن هنا ندعوك نحن شعب السودان أن تزور هذه البلاد، إن زيارة الرئيس ترامب إلى السودان لها فوائد كبيرة، إذا نظر المستشارون الأمريكان الى أن تكون زيارة ترمب إلى السودان- هذا البلد الأفريقي العربي- ذو دلالة لا يفهما إلا عقل ذكي، سوف تكون مفاجأة لجميع العالم ودائماً ترامب يفاجئنا فهل يفعلها؟
أسباب زيارة الرئيس الأمريكي إلى السودان:
1- إن العلاقات السودانية الأمريكية أكثر من أية دولة أخرى تشوبها اعتبارات سياسية مهمة على صعيد الوطن العربي، وبالتالي فإن القرار بشأنها يأخذ بُعداً دبلوماسياً مهماً، وإزاء هذا فإن إصدار مثل هذا القرار لا بد أن يُتخذ من جانب المؤسسات السياسية، هذه الزيارة سوف تحرج كثيراً من الدول..
2- إن الخضم السياسي للسودان يعج بتيارات عديدة، يدعي بعضها أن ضمير الأمة وروح الثورة، ولا شك فإن مثل هذا القرار سيكون له ما بعده حيث إجماع جميع الأحزاب السودانية حكومة ومعارضة، شباب وطلاب وامرأة ترحب بزيارة الرئيس الأمة ترمب.
3- باسم الدبلوماسية الشعبية ندعو ترامب لزيارة السودان، هذا البلد الأفريقي والعربي الذي أحب أمريكا وشعبها.
ملحوظة:
أنا بحب الشعب الأمريكي العظيم
والله أكبر
راي: د. ياسر موسى آدم كباشي
صحيفة آخر لحظة
انا بيناتهم
ياجماعا انتوا عايزيني استمر في النيلين ولا لا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
يا حج جوآفة لا بجميع اللغات
1-لا بالعربى
2-نه بشتون
3-کوئی بالاردو
4-የለም الامهري
5-hakuna السواحيلية
6- babu الهوسا
7-नहीं هندى
8- no أنجليزى
9- nee المانى
10 hayır تركى
لا
بسرعة قرروا نا جادي عاز اراءكم عشان ما اذعجكم
انت حر
و في الموقع الجميع لهم حق التعليق
امشي سفر البن دق وحريق
دا مثل دحين بتعرفو
حاج الجرافة انت من يقرر ذلك و ما يهمنا فقط هو الردود القوية فاذا انت في مقام ذلك فمرحبأ بك و خلاف ذلك اقطع وجهك.
جركانة و حاج جرافة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن هو الرفع الحظر ترامب ام اويامبا
نحن نؤيد بشدة هذة الفكرة ولتكن إحدي مفاجآت ترامب للعالم فأرجو أن يفعلها ترامب وأنا من هنا لا أملك له حق التذكرة لكنني مستعد لاستدين وادفع له حق التذكرة مرحبا بك ترامب في بلد عريق عريق جدا لا تعرفة وكريم جدا لا تعرفة فلماذا تتردد من زيارة السودان تفضل سيد ترامب وأرجو من كاتب المقال أن يطرح هذا الموضوع بشكل جدي جدا وليصوت الناس علي وسائل التواصل واراهن علي أن ترامب سيكسب دون أن يكون أحد المراهنيبن واقولها لك سيد ترامب حتي لو أتيت من غير حراسة نحن من سنحرسك لأنك ضيفنا وليس فقط لأنك رئيس للولايات المتحدة سيحرسك هذا الشعب الأبي لأنه شعب لا يقبل الظلم تفضل ترامب
خلاص قلتوا الروب وين الشعارات القديمة الرجعتنا لي وري (امريكا روسيا قد دنا عذابها ) وغيرها صح النوم بقينا نفكر زي الناس
استمر ياجرافة
اتخذت قراري حختفي مع السلامة ودعوني وداع اخير
باي باي
حاج الجرافة .. حاج المغرافة ?
اكيد كلنا ترحاب برئيس امريكا
نفرش له الارض ورود
الشعب الامريكي شعب عظيم بدميقراطيته واخلاقه وهم يتعاونون معنا ولاينسي الناس عيش الهندي الذي اتي به من امريكا ومساعدة ريقن للشعب السوداني في 1984كمان الانجليز شعب اصيل وصادق ومتعاون معنا،ومحطة بحري الحرارية هدية من الشعب الانجليزي الي الشعب السوداني تشهد علي ذلك والتي تم افتتاحها عام 1984 بواسطة الاميرة ان. نتمني ان تفهم وتقدر الحكومة اراء ورغبات الشعب وتعود الي علاقات متينة مع بريطانيا وامريكا خاصة واننا من مؤسسي الديمقراطية الاوائل علي مستوي افريقيا والدول العربية.