جدّدت حملة الاعتقالات لرموز وقيادات المثلث السلطات المصرية تقود حملات تجنيد قسرية للشباب في حلايب

عمليه تمصير حلايب محاوله فاشله بكل المقاييس خاصه التجنيد الاجباري
الذي يعمل فيه المجند خادما في مكاتب الضباط ومنازل الرتب الاعلي وهذا الاذلال الشاذ يتنافي مع عزه نفس السوداني من سكان حلايب .
واذا ماقبل المجند دخول جيش مصر مضطرا فانه سيكون حاقدا عليه لان سؤ المعامله والوقاحه وقله الادب لاتخلق جنود مجندين بالاكراه في جيش من احتل ارضهم . فالعمليه شكليه ومحاوله فاشله ولها انعكاسات سلبيه علي الاحتلال العسكري لحلايب وشلاتين العائدين لحضن الوطن قريبا.

يجب الإسراع في تكوين جبهة تحرير حلايب وشلاتين ويجب توفير الدعم المادي والاعلامي قبل فوات الاوان
واكيد اول طلقة ويهرب اولاد فوزيه فالجيش المصري ليس لديه اي عقيده قتاليه لم ينتصر في اي حرب خاضها
مرورا بي حرب اليمن وحروب اسرائيل حتي لم يستطيع
الانتصار علي ابناء سيناء
جيش لا يجيد اي نوع من القتال غير صناعة الاحذيه
وخلط دقيق الخبز و توزيع الفراخ في الجمعية
يعني جيش في اعلامهم الشعبي بس ..

أضف إلى ذلك حملات تخريب ونهب تقوم بها السلطات المصرية لنهب ثروات المثلث حتى إذا تم إجبار مصر على التحكيم وعاد المثلث للسودان لن يستفيد منه شيئ .. الجرافات المصرية الآن تستمر في تدمير الحياة البحرية في البحر الأحمر داخل المثلث ..والتى تحتاج لسنوات طوال حتى تعود إلى ما كانت من قبل الإعتداء … كذلك هنالك آليات ومعدات ثقيلة تواصل في عمليات التعدين لإستخراج المعادن المختلفة في المثلث ..وتم تدمير جزء كبير من الغطاء النباتي …
ألا هل بلغت يجب أن نسارع في الخطى ونسابق الزمن قبل أن يتم نهب خيرات المثلث وتدميره من بعد حتى إذا عاد إلينا لم يستفد الوطن ولا أهل المثلث من ثرواته..
مهلب محمود

رغم تحفظي على محتوى إصدارات الطيب مصطفى، إلا أن الحق يقال، أن الصيحة تُمارس العمل الإعلامي الوطني الفاضح لمخططات المحتل المصري الدنيئة في تمصير المثلث ضاربين بعرض الحائط كل الجهود السلمية لحل القضية، وذلك بالضبط ما تقوم به اسرائيل من تهويد في فلسطين المحتلة.. ويجب على بقية الصحف حذو الصيحة فيه هذا الخط المصادم إلى أن يبلج الحق..
يجب أن تقدم الشكوى خلف الشكوى وإقامة الحملات الإعلامية عالميا وافريقيا لفضح كل ممارسات الجانب المصري المحتل،لمحاصرتهم وتهيئة المحيط الأقليمي لما يمكن أن يحدث حتى يحين وقت العزم و الحسم.