أبرز العناوينسياسية

مسؤول مصري: انخفاض كبير لحركة عبور الشاحنات والأفراد بين السودان ومصر

أعلنت وزارة النقل المصرية أن أزمة التأشيرة السودانية للشحنات المصرية في طريقها للحل، بعد تدخل وزارة الخارجية المصرية والقنصلية السودانية في أسوان.

وأشارت مصادر مطلعة لـ«المصري اليوم» إلى وجود اتفاق على منح تسهيلات وإجراءات لمنح التأشيرة وزيادتها على 10 تأشيرات يوميًا.

وقال اللواء فؤاد عثمان، رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة المصرية، إن العمل يسير بشكل طبيعي في ميناءي قسطل وأرقين الحدوديين مع السودان، مشيرًا إلى انخفاض حركة عبور الشاحنات والأفراد بشكل كبير بعد تطبيق قرار التأشيرة.

كتب: خير راغب
المصري

‫16 تعليقات

  1. مصر تريد عبور الشاحنات في إتجاه واحد بتلك البضاعة المزجاة . سقطت مصر في إمتحان خصوصية العلاقات وكل العبارات والكلمات الزائفة التي كنت تعمل مفعول المخدر والتنويم لعقود طويلة وإتضح ذلك جلياً بعد إنشاء المعابر البرية والتي كان من المفترض أن تسهل التنقل بين الجانبين حيث كان التنقل يتم بمعاناة كبيرة جداً عبر البواخر النيلية المتهالكة والتي تفتقد لكافة وسائل السلامة والإنقاذ وتتسم بالبطء الشديد نظراً لقدمها وتجاهل صيانتها هذا بالرغم من أن النيل في مصر يعج بالبواخر التي تعمل في مجال السياحة والنقل ويتم صيانتها وتحديثها إلا أنهم لم يرغبوا في تطوير حركة النقل مع السودان . منذ توقيع إتفاقية الحريات الأربع بادر السودان بتطبيقها فوراً بينما تقاعس الجانب المصري بمبررات غير مقنعة مثل حماية حدود الجانبين ومنع تسرب الإرهابيين وغيرها وكان بإمكان الجانب المصري إثارة هذه المخاوف والإمتناع عن توقيع الاتفاقية . وقد تعمدت مصر البدء بتعطيل أهم تلك الحريات وهو التنقل والذي يحتاجه جميع الناس فيما ينتفع بالتملك والإقامة والعمل شرائح بعينها والتي تحتاج هي أيضاً للتنقل . بالنسبة للمنتجات والسلع المتبادلة فإن الجانب السوداني يصدر اللحوم والمواشي الحية والمواد الخام لبعض المنتجات والتي يمكن تصنيعها وإستخراج مشتقات كثيرة منها بينما الواردات من مصر عبارة منتجات إستهلاكية وهي ليست الأفضل بين المنتجات المستوردة ، وسلع كمالية لها مصادر أخرى مثل تركيا والهند والصين وماليزيا والسعودية. بالنسبة للثروة الحيوانية على السودان إقامة صناعات تحويلية تعني بتصنيع اللحوم وتفعيل حركة التبادل التجاري لهذه السلعة المرغوبة في عدة دول قريبة من السودان فالصناعات التحويلية هي التي تعتمد عليها مصر في تصدير منتجاتها فهي تصدر البسكويت رغم أنها تستورد القمح وتصدر الشكولاتة وهي لا تنتج الكاكاو وتقوم بتجميع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والتي تفتقد للجودة عن مثيلاتها من تركيا وماليزيا ، فالسودان يهدر الكثير من الفائدة من عدم الإهتمام بقيام الصناعات التحويلية لمنتجاتها عالية الجودة مثل الصمغ العربي والسمسم والفول السوداني والقطن وزهرة الشمس والتمور بينما يستورد مشتقات هذه السلع بنوعيات رديئة وضارة من الخارج. كما يجب الإهتمام الفعلي بترقية الخدمات الصحية خاصة التشخيص العلاجي فمعظم الحالات التي تسافر لمصر للعلاج سببه عدم توفر التشخيص الصحيح والذي ينبني عليه تناول العلاج الخاطيء وتفاقم الحالة المرضية هذا بالإضافة إلى تردي البيئة العلاجية والإهمال الواضح بالمرافق الصحية وبالأخص في الولايات وذلك بالرغم من وجود أكثر من 18 وزير صحة ولائية وإتحادية ووراء دولة إلا أن الخدمات في تردي مستمر وهذه من أهم الأمور لخفض الأعداد الكبيرة التي تسافر للعلاج في مصر وغيرها وتنفق ملايين الدولارات ولا تسلم من الإهانة والإذلال من الأشقاء وأبناء وادي النيل .

    1. يا أخي عدد وزراء الصحة الاتحاديين والولائيين ووزراء الدولة ، ومدراء عموم وزارات الصحة ووكلاء وزارات الصحة ، ومديري الإدارات عددهم أكثر من المرضى .

  2. الله يلعن الحريات الأربعه مع مصر في القبل الأربعه
    يا أخونا فكونا من المصريين والمعامل معاهم
    نحن كشعب سوداني ماعايزين معاهم معامله واتحداكم اعملوا استفتاء
    ما في سوداني حر عايز خلقتم
    قاطعوا كل العلاقات معاهم
    بلا صرف صحي بلا معجون أسنان

  3. كلامكم صحيح .و مما يزيد من الفخر انو لما تمشوا كل محل في السودان البقالة و بائع الفواكه تلقي الناس تقاطع كل ما هو مصري .دى بادرة مبشرة الحمد لله.

  4. يا أخوان أنحنا ما عايزين أي قاذورات مصرية .. أقفل الباب يا عوض

  5. انا عن نفسي منذ عشر سنوات وانا مقاطع كل المنتجات المصرية وصدقوني اذا اشتريت شيئ خطاءا اني ارجعه

  6. استهزاء وكذب الاعلام المصري ايام مباراة الجزائر و مصر التي جرت في السودان وفبركة أحداث لم تقع واستهزاء واستهتار وتآمر كل الاحزاب المصرية التي التقت مع الرئيس السابق في لقائه الشهير مع القوى الوطنية حول أزمة سد النهضة وتصويرهم للأفارقة كشعوب بلا ذمة ولا ضمير يمكن شرائهم بالمال لتنفيذ مخططات من يدفع لهم والادعاء الفارغ بأن السودان جزء من مصر رغم ان السودان نال استقلاله قبل مصر واحتقار حضارة السودان الاعرق في العالم والتي علمت البشرية الكثير بما في ذلك صناعة الحديد والإساءة لضيوف السودان وتصويت مصر بعدم رفع العقوبات عن السودان في مجلس الأمن رغم أن السودان آوى في يوم من الايام الجيش المصري بعد هزيمة 67 وفتح له اراضيه وخسر امريكا والدول الغربية بسبب مصر ومنح مصر موقع لمحطة رادار في حلايب كان رد الجميل المصري هو احتلال حلايب ودعم حصار السودان غير المحاولات المشبوهة لكثير من الاعمال العدائية للسودان كل هذا ادى الى ان يفقد السودانيين الثقة في مصر بغض عن النظر عمن يحكم احزاب او غيرهم لم تعد هناك ثقة بين السودان ومصر والثقة التي فقدت بيننا لن تعيدها حريات اربعة او اربعين وفي تقديري الشخصي ان أكبر خسارة لمصر والسودان هي ليست السلع ولا المنتجات الزراعية والخسارة التى لن تستطيع كل احزاب السودان ومصر بكافة أيدولوجياتها المختلفة من تعويضها هي الثقة التي ضاعت

  7. الاخ M.Rashid
    اشكرك كثيرا على النقد الموضوعي مع التأمين على كل ما ذكرت..علاقات الدول تقوم على تبادل المصالح بعيدا عن العواطف.اتمنى الابتعاد عن اشعال نار الفتنة والتنابذ بالألفاظ النابية ومس الاعراض.. المسلم خلقه قرآني..او هكذا يسعى ان يكون

  8. ياريت لو تقف الحركة نهائيآ … لأننا لا نريد المرض لشعبنا الأبي … أوقفوها للأبد … ليس لديهم لحوم فهم الآن يمرون بأزمة اقتصادية طاحنة .. ويأكلون لحوم الحمير والعياذ بالله .. أوقفوا منهم التأشيرة فهم يدخلون الجواسيس
    وأن كان لابد من دخول شاحنات يتم الفحص عند المداخل فقط .

  9. تفنيش الشاحنات القادمة من مصر مهما كانت جنسية السائق لابد أن يكون صارم وشديد وقاسي…تهريب مخدراااااات. السعوديين مدرسة في هذا التفتيش..ايتفيدو منهم او اذا ما عندكم بال وللا كسولين في التفتيش اعملو جهاز اشعة للعربات..أكثر دقة وسرعة وسهولة

  10. الافضل الأمن الاقتصادي يجتمع بالمستوردين وايضاح مايدور في قضيه الصادرات المصريه .. وان يبادر مع وزاره التجاره بالبحث من خلال الملحقيات الاقتصادية والغرف التجاريه في بلدان محترمه امكانيه إحلال الاغراض الضروريه لتعويض عجز الاسواق المحليه حتي نمنع عن قناعه المستورد والمستهلك من الوقوع في حبال التعاقدات وضياع الأموال في بضائع فاسده لفظها القاصي والداني.

  11. عزيزي )وطني 100%( جهاز الأمن الاقتصادي لا بيكش ولا بينش وقبل يومين قلت انو مفروض الجهاز دا يقدم تقرير للرئاسة عن الوضع الاقتصادي والحلول حتى ولو كانت توصية بإقالة مسئول. لكن للأسف جهاز وأفراد ومباني بدون أي فائدة توازي حجم مسماه ودوره في بناء الدولة. ياخي اجسام حكومية عادية جدا في الخليج تقدم خدمات للدولة والمواطن اكبر مما يقدمه جهاز أمني متخصص في الاقتصاد في السودان. يعني الاحتكار الحاصل في السلع وغلاء الاسعار ما عندو حل؟؟ والله مواطن من عامة الناس بقدر يقدم حلول مباشرة وواقعية ومفيدة جدا ناهيك عن جهاز ومباحث وميزانية وهلم جرا. في النهاية الوضع عبارة عن كارثة وأزمة اخلاقية ومؤامرة على الشعب لا أكثر ولا أقل. والمستفيد هي شركات المؤتمر الوطني والمؤتمرجية والمتسلقين. كفاية انو فرفور وترباس وعطا عندهم شركة مع بعض وقس على ذلك. ينصر الله العادل وإن كان كافرا ويهزم الظالم وإن كان مسلما. نحن نعيش في دولة ظلم ومحسوبية واستخفاف بعقول الشعب. تحياتنا لمن دمر حياتنا.

  12. بالنسبة للشحن اقترح تنزيل الشحنة عند الحدود السودانية وترحيلها الى الداخل بشاحنات من الداخل وكدا الشاحنات السودانية تستفيد والشاحنة المصرية ترجع بي دربها ومخدراتها والتفتيش بيكون سهل جدا جدا وحتى ولو زادت التكلفة على المستورد فلن تكون بالتكلفة الباهظة. ولو بطلو استيراد يكون احسن.

  13. والاخوة السودانيين اول ما اتيحت لهم الفرصة الهجوم على مصر مستغلين ضعف موقفها في سد النهضة ووقوف السودان جنب بلد زي اثيوبيا ضد بلد مسلم وشقيق زي مصر . بدءو يسبوا ويشتموا في مصر طيب كان فين الكلام دا زمان اشمعنى دلوقتي بس . انتو حاسين ان مصر ضعفت فبتاخدوا فرصه عليها ….. واللا سوء ادارة البشير عندكوا خلاكوا تنشغلوا بكرة مصر عشان ما تفكروش تشيلوة او تتظاهرو ضدة . قيادة مصر هاتفضل تتعامل بحكمة زي ما بتتعامل وعمرها ما هاتفتعل ازمات مع اي بلد عربي مسلم زي ما انتو بتعملوا دلوقتي وبكرة اثيوبيا تضحك عليكوا بعد ما تاخد غايتها من بناء السد . وهايفضل شعب مصر وجيشة وقيادته باذن الله ايد واحدة واكثر تماسك . لاني حتى الان لما اسمع تصريح واحد من مسئول مصري بيتلكك لبلد عربي زي ما قيادة السودان بتعمل . ربنا يصلح حالنا وحالكوا ويا ريت ندور على مشاكلنا ونحلها بدل ما ننشغل نشتم في بعض ونقول حاجات ما حصلتش وشوفو مين من مصلحتة ان السودان ومصر يفضلوا ضد بعض يا ريت نفوق . فوقوووووووووووووو اليمن وسوريا ولبيبا والعراق وفلسطين ضاعو . والباقيين بدءو يشتموا في بعض عشان يحصلوهم .