جرائم وحوادث

توقيف 50 متسللاً أجنبياً بمناطق حدودية في كسلا


تمكنت قوة من وحدة الاستخبارات العسكرية بقيادة اللواء الـ11 مشاة في ولاية كسلا، من توقيف أكثر من 50 متسللاً من دول الجوار عبر الحدود غالبيتهم من الفئات العمرية الشبابية في أقصى جنوب وشمالي الولاية.

وقال مدير شرطة الولاية بالإنابة، العميد أحمد طاهر، إن منطقة جنوب الولاية ظلت تنشط فيها عمليات التسلل وتهريب البشر عبر منافذ محددة، وعلى ضوء ذلك تم تكوين قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها.

وأوضح أن الضبطيات خلال الفترة الماضية قضت على أكثر من ثلاث مجموعات نشطة في تهريب البشر بالولاية وعبر الحدود.

وفي ذات السياق قال قائد الفرقة الـ11 مشاة، اللواء ركن محمود بابكر همد “نحن في لجنة أمن الولاية ظل الهاجس الأول لنا هو الحد من ظاهرة تهريب البشر”.

وأشار اللواء همد إلى أن الظاهرة ظلت تؤثر على القوات والمواقع وظلت في تنامي مستمر ولابد من إيقافها.

وحذّر كل من تسول له نفسه بالضرب بأيدي من حديد لأن ظاهرة تهريب البشر تؤثر على الأمن في السودان.

من جهته قال والي الولاية، آدم جماع آدم، إن قضية تهريب البشر والتسلل من دول الجوار ظلت تؤثر على الولاية وأرهقتها في الصرف المالي واللوجستي والدعم لها مهم.

وأشار إلى أن حكومته سوف تسن قوانين للقضاء على هذه الظاهرة وأن أكثر فئة المتسللين من الشباب، وأضاف “هذه الظاهرة تحتاج إلى تحليل أمني ومجتمعي”.

وأوضح جماع أن جريمة الاتجار بالبشر أصبحت جريمة دولية، والسودان يعتبر دولة تهريب ومعبراً، وليس اتجاراً، كما يظن البعض.

صحيفة الصيحة