بروز وسم “ذاكر نايك ليس إرهابيا”.. والقرني: الأسد محصّن وذاكر إرهابي؟
برز وسم حمل اسم “ذاكر نايك ليس إرهابيا” بعد أنباء عن تقديم السلطات الهندية طلبا للإنتربول تطالب فيه باعتقال الداعية الإسلامي الهندي، ذاكر نايك، على خلفية قضايا غسل أموال وفقا لما تناقلته وسائل إعلام محلية بالهند، وهو الأمر الذي لا يمكن لموقع CNN بالعربية التأكد من مصداقيته.
وعلى الوسم ذاته نشر الداعية الإسلامي، عائض القرني، مقطع فيديو ربط فيه بين الداعية ذاكر نايد والرئيس السوري، بشار الأسد، حيث قال: “قاتل الشعب السوري بشار الجزار الكيماوي مُحصّناً، وذاكر نايك الداعية الوسطي إرهابياً أي منطق هذا؟”
وعلق عادل الكلباني، إمام الحرم المكي السابق على الوسم قائلا: “{ولن ترضى عنك..} وسطيتك واعتدالك يفضحان العدو!” في حين قال الداعية عوض القرني: “هي المغالطات لمن عجزوا عن مواجهته بالحجة والدليل والبرهان في ميادين المناظرة وانكشف خواء باطلهم فلجأوا للافتراء عليه.”
وعلق صاحب حساب عبدالله بن سعيد باقول: “اسلم على يديه الكثير حاضر البديهة قوي الحجه يكشف زيف الاديان من كتبهم بالدليل لا يستطيعون مجاراته فاتهموه لإسكاته،” في حين علقت صاحبة حساب هيفاء: “حشرهم بالحجج وعجزوا عن مناظرته فلم يجدوا سوى الافتراء (ولفّقوا) الأكاذيب عليه! حسبي الله ونعم الوكيل.. تبًا لهم!”
CNN
ذاكر نايك وريث عرش الدعوة بعد أحمد ديدات رحمه الله يحفظ القرآن الكريم وترجمات معانيه بعدة لغات بجانب الأناجيل المختلفة والتورات العهد القديم والجديد وكتب الديانات الهندية وغيرها عن ظهر قلب أسلم على يديه عشرات الالوف فعجزوا عن إيقاف مد دعوته وخوفا من زلزلت أركان ضلالهم بدأوا يحيكون له الدسائس والمؤآمرات ولا يدرون أن بذلك سيرتفع شأنه بإذن الله ويفتح عيونا عميا عن الإسلام وتزول غشاوتها وسيدخل بإذن الله أقوما كثيرة في دين الحق .( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) )
عن تميم الدَّاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر)) والله غالب على أمره وحفظك الله بما يحفظ به عباده الصالحون .