سيحفظ التاريخ للرئيس نميري.. كنس اذيال الشيوعية واليسار وكسر شوكتهم.. وانه كسى عرفات ومنى بالاشجار الظليلة
سيحفظ التاريخ وستكتب فى صحائفه ان شاء الله ان النميرى قفل البارات وبيوت الدعارة وانه رفع الاذان فى الاذاعة والتلفاز وانه طهر البلاد من فتنة محمود وانه كنس اذيال الشيوعية واليسار وكسر شوكتهم وانه كسى عرفات ومنى بالنيم والاشجار الظليلة .
وانه افتتح المساجد ورعى تحفيظ القرآن واقام له المسابقات والمهرجانات ودعم التوجه نحو الاسلام والعودة الى روحه وانه اسس مراكز للدعوة والاشعاع المعرفى للسودان وافريقيا ممثلا فى المركز الاسلامى الافريقى والذى صار جامعة تشع انوارها اليوم كل افريقيا وجزء كبير من آسيا وانه انشأ كلية القرآن التى صارت جامعة القرآن فيما بعد
وانه قاد التوجه نحو الاسلام والتدين بصدق ظهرت ثماره وانه كسر العقيده القتالية العلمانية داخل المؤسسة العسكرية فاوفد الضباط لتلقى للعلوم الاسلامية بدبلوم العلوم العسكرية لاول مرة فى تاريخ الجيش السودانى وهو ما قاد تعميق قيم الجهاد وسط الجند والقادة.
وغير هذا وذاك ركل بالبوت العلمانية الى مزبلة التاريخ وبلارجعة ولم تستطع كل قوى الرجعية من الغاء القوانين الاسلامية الى يومنا هذا وانه اسس ديوان الزكاة الذى كان من اوائل التجارب الحديثة فى عالمنا الاسلامي المعاصر سبق بها الدول الاسلامية وانه افتتح تجربة المصارف الاسلامية بالبلاد كتجربة رائده للمسلمين وانه قاد تجربة تنموية اجتهد فيها لخير البلاد والعباد .اللهم ارحم النميرى وارفعه عندك مقاما عليا واغفر له زلله وخطأه واعف عنه وعافه ياكريم.
بقلم
أبو الفيض
مع احترامي لكاتب المقال لدي سوْال : انا لست شيوعيا لكن الشيوعيين والشيوعية اشرف عشرات المرات من الكيزان والوهابية والسلفية والمراغنة والمهدية وبقية القاذورات الاسلامية التي ابتلينا بها. الدعارة والفساد الاخلاقي ونهب الدولة الذي نراه اليوم لن يحدث حتى لو حكم ابليس بنفسه السودان. الشعب السوداني في عهد الاسلامين صار مرتزق يستجدي رزق يومه .
غفر الله سبحانه وتعالى للرئيس الاسبق جعفر محمد نميري ،، عشنا في أيام حكمه بحلوها ومرها ،،،
كان هناك من يحبه بصدق ،، دون نفاق ،، بالرغم من صعوبته كحاكم قوي ،، وبرز الكثيرون بقصائد تمدحه وتمجده لعل اجملها الفارس الجحجاح ،، التي غناها المرحوم سيد خليفة،،،،وتتجلى فيها الفصاحة العربية في شعر العامية في السودان ،،،
شدوا ليك ركب فوق مُهرك الجماح
ضرغام الرجال الفارس الجحجاح
تمساح الدميرة الما بيكتلو سلاح
السم النقوع الفي البدن نتاح
يا عصار المفازة اللعيون كتاح
المال مابيهمك إن كتر وإن راح
بطناً جابتك والله ما بتندم
يا اسد الكُداد الفي خلاك رزم
يا رعد الخريف الفي سماك دمدم
بابك ما أنقفل نارك تجيب اللم
مابتعزم تقول غيرإستريح حرّم
أبواتك جبير بيحلو للعوجات
مطمورتك تكيل للخالة والعمات
في الجود والكرم إيديك دوام بارزات
يا أب قلباً حديد في الحوبة ما بتنفات
عينيك يا الصقر في الحارة ما بتنوم
صدرك للصعاب دايماً بعرف العوم
في وسط الفريق للفارغة ما بتحوم
لا بتنلام ولا بتعرف تجيب اللوم
ود ناساً عُزاز جمعوا المكارم كوم
تفخر بيك بنات البادية والخرطوم
اللهم ارحم الاسد
اب عاج
الرئيس القوي الشجاع المهاب المحبوب صاحب الكاريزما العاليه
والهيبه الشديده والثقه ف النفس
وحب الوطن والمواطن البسيط
وحراره قلبه وعفته وعدم وجود شبهات سمعنا ان الاسد نميري كان ياخذ طبنجته ليلا ويركب سيارته لوحده ويزور المصانع ليلا ليتاكد من الانتاج والانتاجيه لصالح بلده وشعبه
المسكين
نميري الدنقلاوي الامدرماني الهدندوي الغرباوي الجنوبي احبه الشعب كثيرا
لصرامته ف الحق ولتواضعه واناقته
وكانت كل قبائل البلاد يوجد فيها اسم نميري
للمعلوميه بيت النميري ف ودنباوي بامدرمان قبل الحكم وعند الحكم لم يغيره وبعد الحكم كذلك نفس البيت
واذكروا محاسن موتاكم
الله يرحمك و يغفر لك يا ابعاج ….
نسأل الله لك الرحمة والمغفرة في هذه الأيام المباركة وان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
صدقت يا أبا الفيض ، ورحم الله الرئيس جعفر محمد نميري ، فقد كان كل ذلك وفوقه ، وأزيد أنه في جانب نشر القرآن الكريم ، أول من أمر بطباعة المصحف برواية الدوري في الدنيا كلها ، فقد كان المصحف بهذه الرواية ، التي لا توجد إلا في بلادنا ، يكتب بأيدي الخطاطين والكاتبين المنتشرين في أصقاع السودان ، وقد هيأ الله لها النميري ، وشكل لجنة لطباعة هذه الرواية ليكون المصحف المطبوع بها في السودان ، سندا لطلاب الخلاوي كافة ،،
أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويحسن إليه وأن يعفو عنه ويسامحه ، وأن يتقبل دعاء المسلمين له ،، وإني كلما مررت بمقابر أحمد شرفي ودعوت للموتى كافة ، أدعو كذلك لأبي وأقربائي وللقارئ صديق حمدون ولجعفر محمد نميري ، فاللهم اغفر لهم جميعا وتقبل دعاءنا لهم ،،
ابعاج اخوي مافيهو كلام . بس المشكلة انو كان تابع للمصريين .
في كلمه واحده نميري راجل
الله يرحمه وبغض النظر عن الاختلافات في فترة حكمه وهذا شيء طبيعي في نظام ولكن باتفاق الجميع كان رئيس لكل السودانيين بدون تمييز والاهمها رجل وطني بدون ادنى شك وفي عهده كان للسودان الدولة والمواطن السودان هيبة في كل المحافل الدولية والعزة للسودان ولانامت اعين الجبناء