رأي ومقالاتمدارات

الجيش المصري درب مرتزقة دارفور لثلاث سنوات من أجل زعزعة أمن وإستقرار السودان

الموية ما بتطلع العالي !

– إن الهجوم علي #دارفور من محاور ليبيا ودولة الجنوب، لم يكن وليد اللحظة ، بل هو عمل مخطط منذ سنين، وتحديداً أكثر من ثلاث سنوات، حيث أن القوات كانت تجمع في ليبيا، وتدرب في معسكرات خاصة معسكرات قوات الصاعقة التابعة للمدحور حفتر، وكما أقيمت معسكرات جديدة يشرف عليها ضباط ليبيين ومصريين بالقرب من الحدود السودانية في المثلث الحدودي.

– أمسكت مصر قفاز تدريب هؤلاء المرتزقة في ليبيا، فدعمتهم بالسلاح الثقيل لمساندة قوات “حفتر” التي تتلقي الهزائم تلو الهزائم، خاصة في مدينة بنغازي ومنطقة الهلال النفطي، ولولا مرتزقة “العدل والمساواة ومناوي وعبد الواحد”، لدخل ثوار ليبيا #طبرق ودحروا هذا الجنرال المهزوم.

– أرسلت مصر ضباط من القوات الخاصة وقوات الصاعقة المصرية لتدريب المرتزقة، علي كافة الأسلحة المصرية الجديدة، خاصة مضادات الطيران والعربات المصفحة والإستطلاع، ودورة قوات خاصة في مدرسة القوات الخاصة التابعة للواء حفتر، كما تم تدريب المرتزقة علي إستخدام حفارات المياه الجوفية، كل هذا التدريب والذي إستمر لمدّة ثلاث سنوات كاملة وتزيد بعِدة أشهر، كان الهدف الرئيس هو تأهيل هذه القوات المرتزقة خاصة بعد عمليات #الصيف_الحاسم في دارفور والتي أجبرتهم علي الفرار نحو ليبيا ودولة جنوب السودان.

– إعادة التأهيل تلك لمساعدة حفتر في معاركه الخاسرة ضد ثوار ليبيا بمختلف تشكيلاتهم، ولكن أيضاً كل هذا الدعم لم يفلح كثيراً في معارك حفتر، حيث تلقت هذه القوات هزائم نكراء في بنغازي ومنطقة الهلال النفطي وفي معارك الجنوب الليبي، حيث كان هناك أسري وقتلي كثر منهم.

– أما المحور الجنوبي والذي كان في دولة جنوب السودان، فمصر هناك لم تستطع أن تفرض نفسها، وتلقت القوات هناك هزائم كبيرة جداً، خاصة وأن طبيعة جنوب السودان لم يعتاد الجيش المصري العمل فيها، ولم يتدرب علي كيفية إستخدام الميدان “الغابي والجبلي” في المعارك العسكرية، لذا رأينا كيفية الهزائم المرة لقوات سلفاكير المدعومة من نفس هذه القوات المرتزقة، وتسرب الكثير من السلاح المصري من مخازن الجيش الجنوبي، كما تم إنسحاب عدد من الضباط الذين جاءوا لتدريب المرتزقة في جنوب السودان، بعد أن لم يستطيعوا أن يفرضوا سيطرتهم علي جيش سلفاكير نفسه.

– المحور الليبي كان الأقرب للجغرافيا المصرية الصحراوية، لذا كانت الأسلحة بالتمويه الصحراوي، والتدريب نوعاً ما شكل بعض الإنتصارات في منطقة الهلال النفطي، ولكن أيضاً لم يحسم المعارك لصالح حفتر.

– وبعد أن أعلنت أمريكا عن رفعها الجزئي للحظر علي السودان، علي أن تكون هناك فترة ستّة أشهر، علي الرفع الكامل بعد تحقيق محاور متفق عليها بين الحكومة السودانية والأمريكية، علي رأسها تحقيق السلام في دارفور، فعقدت الإجتماعات في القاهرة وطبرق بين أعلي قيادة الجيش المصري وقوات حفتر، علي إعادة الأزمة إلي دارفور مرة أخري، فكانت القوات التي تتدرب في معسكرات الصاعقة والتي قلنا أنه تم تدريبها لمدّة أكثر من ثلاث سنوات، هي المطية لهذا الغرض، فتم تسليح كبير جداً بالسيارات المصفحة المصرية، وسيارات الدفع الرباعي، وصواريخ أمريكية من نوع “تاو” مضادة للدروع، ورادارات وعربات إستطلاع، وحفارات مياه جوفية، وأجهزة إتصالات وتنسيق، كما التجهيزات العسكرية الكاملة.

– تحركت هذه القوات من طبرق ومناطق الشرق الليبي، قبل ثلاث أيام من يوم المعركة، وتجمعت في “ربيانة” ومن ثم توجهت إلي “السارة”، ودخلت الحدود السودانية متوجهة إلي منطقة #وادي_هور، حيث تتوجه بعدها إلي #الفاشر عاصمة شمال دارفور، وإعلانها منطقة محررة، شبيهة ببنغازي ليبيا، وبعدها تنطلق إلي الخرطوم بعد أن تلتحم بالقوات القادمة من دولة جنوب السودان التي كانت ستصل #عشراية في شرق دارفور.

– كما أن هناك قوات كانت علي أهبة الإستعداد “Standby”، في ليبيا، علي أن تتدخل بمجرد إعلان إحدي مدن دارفور مناطق محررة، ولكن خاب الرجاء وطاش السهم، ودحرت القوات، ووأدت المؤامرة.

– ختاماً نقول أن تدريب الجيش المصري لهؤلاء المرتزقة ثلاث سنوات من أجل زعزعة أمن وإستقرار السودان، هو مجرد محاولات يائسة طائشة لن تجدي نفعاً، وهي ليست جديدة، ولكن الجديد هو إنتقالها للعلن، لذا لابد من التعامل معها علي هذا الأساس، ومن يقترب من حدودنا لن يكون مصيره أفضل من هؤلاء المرتزقة، و #الدايرنا_بيلقانا، والموية عمرها ما بتطلع العالي.

بقلم
أسد البراري

‫6 تعليقات

  1. الغريب ف الامر
    لا الامم المتحده الشيطانيه
    ولا امريكا ولا الغرب الصليبي
    ولا الاتحاد الافريقي ولا ديم القراد
    ولا الباعوضه قامت ما طلعت ادانه ولا شجب ولا هببوا لينا
    الامر خطير
    ف سر غامض
    لا ندري لا نعلم لا نستوعب الامر
    معقوله بس حكومتنا نائمه
    عوووووووووووك
    دي فرصتكم ان تكسروا الدنيا بالمولد ده
    جاتكم مملحه وتابوها
    بكره تفتشوا ليها يابسه وما تلقوها
    دي مشكلتنا دائما لا نضرب الحديد وهو سخن
    مصر الارهابيه
    مصر تدعم الارهاب
    مصر تدرب عناصر ارهابيه سودانيه للسلب والنهب والقتل
    مصر بمعاونه من دول كبري تدعم الارهاب
    مصر بمعاونه دول اوربيه تدعم تمرد السودان

  2. ولا التحالف العربي ولا السعوديه ولا الشرعيه اليمنيه التي يستشهد فيها ابنائنا .حسابات غريبه

  3. علي السودان أن يدعم بكل قوة القوات المعارضة لحفتر وتزويدهم بكل مايلزمهم حتي يبسطوا سيطرتهم التامة ولاتجد مصر والمتمردين من دارفور موطي قدم هناك
    لابد من ذلك لأن الوقوف علي الموقع الدفاعي دائما مكلف ومستنفر للقوات

  4. للاسف نحن الذين قصرنا هذه المشكلة لمت تفت حدود السودان وحتى إعلامنا تعامل معها بشيء من الهوان هل سمتعم بأن الحكومة رفعت شكوى الى مجلس الأمن أو الأمم المتحدة أو طالبت بلجنة تحقيق او تقصي حقائق من أي جهة او طلبت اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية أو الإتحاد الأفريقي صراحة التحرك الحكومي لم يتعدى التصريحات والشجعب والإدانة والاستنكار واللوم والعتاب حتى ضاعت معالم الجريمة ونسيها الناس ثم نلوم الآخرين حتى الناحية الاعلامية لم تتعدى المحلية إلا من قناة الجزيرة التي هي اصلا مهتمة من نفسها بالشأن السوداني اما نحن فلا حكومتنا ولا مراسلينا سعوا الى تدويل القضية الله الستعان

  5. عادت الحكومة للانبطاح والدروشة ثانية والتردد والجبن فى قضايانا مع مصر ، فقد اتضح الموقف المصرى لكل ذو بصيرة انها الطعنة فى الظهر ، فقد ظلت مصر منذ ان عرفناها تقوم سياستها نحو السودان بالاستهبال والاونطة والغدر وما السودان الا حديقة خلفية يأتى منه النيل فقط لاغير ودرجوا على استغفال وخديعة كل الحكومات السودانية على مر التاريخ ولا نلوم مصر فى ذلك ما دام تعامل امة من الدارويش وحكومات اقل ما يقال عنها انها بليدة فنحن لا نستحق الا الضرب بالجزمة وسلب جميع حقوقنا ، فقد وضعت هذه الحكومة نفسها فى موقف لا يحسد عليه باستقطاب الارهابين من حول العالم فى بداية عهدها ومناطحة القوى الدولية وضعت نفسها فى خانة اليك وفتحت جروحا لنفسها ملئتها مصر بالملح ، وهى تقاتل للفكاك اليوم باتباع سياسات غاية فى الغباء والتردد والتردد أخطر الأخطاء القاتلة ثم تولى شطرها لايران تارة ثم تعود للخليج وتذهب لليمن وتعلن انها ستشارك فى قمة الرياض ثم تنسحب ما هذه الخفة ؟ وفى قضية حلاليب تقول ان منطقة تكامل ثم تصعد مع مصر ثم تهدىء !!! وماذا هذا التردد بحق الجحيم ، الآن ظهر ضوء فى نهاية النفق وسترفع العقوبات الامريكية ان شاء الله عما قريب وفى حال لم ترفع هذا العام سيرفع فى العامين القادمين فهل تعلمنا الدرس ؟ هل تعلمنا كيف نتعامل مع مصر ؟ ، مصر ياأختى بلادى يا شقيقة ، اقنعوا من خيرا فى مصر تماما وابدت لكم وجهها الكالح بمدرعاتها فى مصر وتحول الفهلوة والأونطة الى فعل على الأرض وليكن التعامل معها بالمصالح مثلها مثل أى دولة اما استغفالنا بالتاريخ والأفلام المصرية والاخوة وطعننا فى الظهر فهذا ليس مقبولا بعد اليوم وتعلموا ان تقولوا شيئا وتعملوا عكسها مثلهم تماما ، وليكن خطابنا الاعلامى مساويا لفعلنا فى الأرض وبلاش التصعيد بدون مع يقابلها فى الأرض ،وفى موضوع حلاليب يجب حله بالطرق الدبلوماسية واللجوء للمحاكم الدولية ، اما التصعيد لمواجهة عسكرية فليس هذا وقته وكل الشرائع الدولية تقف معنا والوقت معنا والتاريخ دول يا ما ستأتى حروب وحروب تشغل مصر كما كان فى 56-48-67-73، ومع ذلك يجب تهدئة اللعب خلال السنوات القليلة القادمة حتى ينجلى موقف العقوبات واخيرا خلوكم مع السعودية ودول الخليج تكسبوا ودعوكم من مراهقة تميم قطر .
    المحلل الاستراتيجى ، عمكم كمبوكل