اول طائرة ركاب روسية جديدة تكمل رحلتها التجريبية
كملت طائرة الركاب الروسية الجديدة «إم.إس-21» أولى رحلاتها الجوية يوم الأحد، وهي أول طائرة تجارية تنتجها روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وتحاول روسيا، التي تقع تحت ضغط العقوبات الغربية بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية، تحديث إنتاجها الصناعي المحلي في محاولة لتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية.
وقالت موسكو في السابق ان الطائرة الجديدة تتفوق على نظيراتها الغربية في كثير من النواحي، وسوف تباع لشركات طيران روسية وأجنبية على حد سواء.
وفي إعلان مفاجئ، قالت شركة «إيركوت» وشركتها الأم التي تديرها الدولة «الشركة الروسية المتحدة لصناعة الطائرات» في بيان ان طائرة من طراز «إم.إس-21» أكملت بنجاح رحلة جوية مدتها 30 دقيقة، وحلقت على ارتفاع ألف متر وبسرعة 300 كيلومتر في الساعة.
ونقل عن أوليغ كونونينكو طيار الاختبار التجريبي قوله «لقد اكتملت مهمة الرحلة. وكانت الرحلة جيدة، ولم تكن هناك أي ملاحظات تحول دون مزيد من التجارب».
وسعت روسيا جاهدة لتغيير صورتها السوفيتية القدية بسبب امتلاكها طائرات متهالكة يقودها طيارون بلا خبرة.
وحصلت شركة الطيران الوطنية «أيروفلوت» العام الماضي على نجمتها الرابعة من موقع التصنيفات المستقل «سكاي تراكس»، وهو ما وضعها على نفس الدرجة مع منافسين رئيسيين في أوروبا والشرق الأوسط، وجعلها تتفوق على شركات طيران أمريكية كبرى مثل «دلتا» و»يونايتد». واستدعى الرئيس فلاديمير بوتين المدير العام لشركة «إيركوت»، أوليغ ديمتشينكو، لتهنئته وموظفيه على ما وصفه الكرملين بـ»االحدث الهام». وستصنع الطائرة ذات المحركين بطرازين هما: «إم.إس-21-300» التي سيتراوح عدد مقاعدها من 160 إلى 211، و»إم.إس-21-200» التي سيتراوح عدد مقاعدها من 130 إلى 165.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري خلال العامين المقبلين. وذكرت وسائل إعلام رسمية انه تم الاتفاق على العديد من العقود مع شركات الطيران المحلية والأجنبية. وقالت شركة «أيركوت» أن لديها حتى الآن «طلبات شراء مؤكدة» لعدد 175 طائرة، وجميعها مدفوعة مسبقا. وقالت مجموعة «روستيك» الروسية للدفاع، التي يترأسها حليف بوتين المقرب سيرغي تشيميزوف، أنها اتفقت على شراء 85 طائرة وسيتم تأجير 50 منها إلى «أيروفلوت».
وقال يوري سليوسار رئيس «الشركة الروسية المتحدة لصناعة الطائرات» إن تقديره للطلب العالمي على الطائرة الجديدة يبلغ نحو 15 ألف طائرة على مدى السنوات العشرين المقبلة. وأضاف «إنني واثق من أن شركات الطيران ستقدر طائراتنا الجديدة».
سونا
محاوله جيده تستحق التشجيع والدعم من اهل الاختصاص ونقترح علي مؤسسه جباد ان تستفيد من تجربتهم في الاعتماد علي الذات في تطوير صناعه الطيران المدني والدفاعي وان تتعاون معهم بي انشاء شراكه تجمبع
في السودان لافريقيا والشرق الاوسط !! والله الموفق ورمضتن كربم.