وقف الديانة التركي يقدم مساعدات غذائية لألف أسرة في السودان

في الوقت الذي ينعم فيه حكامنا في النعيم ويتمتعون بكل متع الحياة ويسكنون القصور غير عابئين لما يحدث للبلد من تدهور مريع في كل مناحي الحياة ومعيناتها ووباء يحصد آلاف الأرواح بسبب تقاعس الحكام في القيام بواجباتهم وأداء أماناتهم ، تأتي دول مثل الإمارات وتركيا والكويت وتوزع مواد غذائية في عاصمة البلاد التي أبتليت بكل الرزايا ويخرج الوالي ووزراءه على الملأ وتعلو محياهم الابتسامة ويعلنون فشلهم في حل مشكلة المياه ومشكلة الكهرباء ومشكلة النظافة ومشكلة المواصلات ومشكلة الصحة ومشكلة الخريف وكافة المشاكل الحالية والمشاكل التي ستحدث مستقبلاً ، ثم يتوجه المسئول لشرق النيل لإفتتاح حملة وقف الديانة التركي لتوزيع مساعدات غذائية ويشيد بمواقف تركيا الداعمة للسودان في المحافل الدولية ثم يغادر موقع الإحتفال مودعاً بمثل ما أستقبل به من حفاوة وتكريم ، ثم يتوجه إلى أم درمان لإفتتاح حملة توزيع لحوم الأضاحي المقدمة هدية من حكومة السعودية للشعب السوداني الشقيق ، ثم يتوجه إلى بحري لإفتتاح حملة توزيع إفطار الصائم المقدمة من الإمارات العربية المتحدة للشعب السوداني الشقيق ، ثم يتوجه إلى داره العامرة لأخذ قسط من الراحة ريثما تصل حملة المساعدات القطرية . يا حكامنا إختشوا وخلو شوية للصومال ( حسبنا الله ونعم الوكيل ).