تقرير للأمم المتحدة: دعم إماراتي عزز القوة الجوية لقوات بشرق ليبيا
قال تقرير أعده محققون من الأمم المتحدة ونشر يوم الجمعة إن مساعدات إماراتية، تنتهك حظرا للأسلحة فرضته المنظمة الدولية على ليبيا، عززت بشدة القوة الجوية التابعة للقائد العسكري خليفة حفتر في شرق البلاد.
وساعدت القوة الجوية ما يعرف بالجيش الوطني الليبي على أن تكون له اليد العليا منذ العام الماضي في صراع بين فصائل متناحرة على السلطة.
وقالت لجنة الخبراء التي ترفع تقارير عن انتهاك عقوبات الأمم المتحدة في أنحاء ليبيا إن قوات حفتر تلقت طائرات ومركبات عسكرية من الإمارات وبنت قاعدة جوية في الخادم.
ويوفر تقرير الأمم المتحدة الذي يصدر سنويا تفاصيل نادرة حول مستوى التدخل الخارجي في ليبيا حيث يعتبر الدعم الأجنبي لأطراف متناحرة سببا في تفاقم الصراع.
وقال التقرير إن هناك زيادة بشكل عام في الدعم الأجنبي المباشر للجماعات المسلحة في ليبيا بما ينتهك حظرا فرضته الأمم المتحدة للأسلحة خلال انتفاضة عام 2011 وشددته في 2014.
وأغلب القسم المخصص في التقرير لعمليات نقل المواد التي حدثت مؤخرا أو المساعدات الأخرى كان مخصصا لتطور القوات الجوية للجيش الوطني الليبي وتقارير عن المساعدات الإماراتية.
وقال التقرير “الإمارات تزود الجيش الوطني الليبي بدعم مادي ومباشر مما زاد بصورة ملحوظة الدعم الجوي المتاح له”.
وقالت اللجنة إنها طلبت معلومات من الإمارات ولم تتلق ردا.
وتضمن التقرير صورا عبر الأقمار الصناعية لقاعدة الخادم الجوية التي تقع على بعد نحو 105 كيلومترات شرقي بنغازي في الفترة بين يوليو تموز 2014 و مارس آذار 2017 تظهر حشدا تدريجيا لبنية تحتية وطائرات وكذلك طائرات بدون طيار تشغلها الإمارات “على الأرجح”.
وأضافت اللجنة أنها تلقت معلومات تفيد بأن الجيش الوطني الليبي تسلم طائرات هليكوبتر هجومية في أبريل نيسان 2015. وتم تعقب تاريخ إحداها وهي من الطراز مي-24بي فكان مصدرها روسيا البيضاء التي أكدت أنها سلمت أربع طائرات من ذلك الطراز للإمارات في 2014.
ونشر التقرير صورة لطائرة أحادية المحرك من الطراز إيه.تي-802آي وقال إنها موجودة في شرق ليبيا. وأضاف أن تلك الطائرة المصممة في الأصل لأغراض زراعية ولمكافحة الحرائق عدلت في الولايات المتحدة لتستخدم في مكافحة الجماعات المسلحة وبيعت للإمارات.
وقالت اللجنة إنها تأكدت من تسليم 93 حاملة جند مدرعة و549 عربة مدرعة وغير مدرعة للجيش الوطني الليبي في مدينة طبرق في شرق البلاد في أبريل نيسان 2016. وأضاف التقرير أن هناك من بين الشحنات حاملات جنود من الطراز بانثر تي6 وتيجرا وهما طرازان تصنعهما شركات مقرها الإمارات وتم نقلها عبر سفينة من السعودية.
وأضاف التقرير أن اللجنة تلقت معلومات عن مزيد من الشحنات الكبيرة من شاحنات تويوتا الخفيفة ومركبات مدرعة رباعية الدفع إلى طبرق في يناير كانون الثاني وأبريل نيسان 2017 على متن سفينة مرت بميناء بورسعيد المصري.
من ايدان لويس
تونس (رويترز)
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)
الامم المتحدة اذا عارفة كل المعلومات دي وقاعدة تتفرج اذن مهمتها شنو ؟اعداد تقارير بس!!ولمنو اعداد التقارير؟والسبب في هذا التوقيت بالذات؟