رئيس الجمهورية يؤكد سعي السودان لاصلاح ذات البين بين الدول الخليجية الشقيقة
أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية سعي السودان وبذله لمساع حميدة لإصلاح ذات البين بين الإخوة في الخليج، مؤكداً أن السودان سيظل ممسكاً بذات قيمه في إغاثة ونصرة الملهوف وستظل أراضيه مفتوحة ولن يتخلى عن مسئولياته ولن يقفل أبوابه أمام الضعفاء.
ودعا رئيس الجمهورية لدى مخاطبته الإفطار الذي نظمته رئاسة الجمهورية لشيوخ ورجالات الطرق الصوفية مساء الأحد ببيت الضيافة لتفويت الفرصة على المستهدفين للمجتمع السني وتماسكه في السودان وذلك بعدم الالتفات لمحاولة زرع الفتن وشق الصف التي يسعى لها أعداء السودان، مبيناً أن اعداء الوطن عندما باءت كل مخططاتهم المباشرة بالفشل في النيل من السودان بإشعال الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق يسعون لزرع الفتن داخل المجتمع السوداني واستهداف وحدته وتماسكه.
وقال البشير إن السودان البلد الوحيد الذي لم يدخله الإسلام عبر الفتوحات الإسلامية بل دخل معظم أهله المسيحيون الذين يدينون بالولاء للممالك المسيحية التي كانت تحكم السودان آنذاك دخلوا الإسلام جماعات، موضحاً أن ذلك تم لحسن المعاملة والخلق القويم الذي زرعته الطرق الصوفية ومشايخها واستخدموه في الدعوة للإسلام، مؤكداً أن السودان استهدف من قبل أعدائه استهدافاً لم تستهدفه دولة من قبل وأن الله حفظه بفضل القرآن والخلاوى المشرعة بتلاوة كتاب الله ودعوات شيوخ الطرق الصوفية، موضحاً أن برنامج الإنقاذ في تزكية النفس ونشر الدين والأخلاق الحميدة لم يسقط، مشيراً لحملات توفير كيس الصائم والمنافسة الكبيرة بين الشركات والأفراد لتوفير مستلزمات الصيام للناس وحملات توفير الإفطار للمسافرين وعابري السبيل وامتلاء المساجد والزوايا بآلاف المصلين للتروايح والتهجد، مبيناً أن هذا هو برنامج الإنقاذ الذي سعت لتنفيذه منذ تفجرها يكتمل الآن أمام ناظري الجميع.
وأضاف رئيس الجمهورية أن الدولة السنارية والطرق الصوفية أسست للأخلاق السودانية السمحة وأنشأت المجتمع على مكارم الأخلاق والعفة والنزاهة وأنهم نصروا الثورة المهدية ضد المستعمر، معلناً عن تشكيل لجنة للاستماع لكل شكاوى شيوخ الطرق الصوفية والسعي لحلها.
وعلى صعيد متصل اكد المهندس / إبراهيم محمود حامد / مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب أن مشايخ ورجالات الطرق الصوفية أيدوا الإنقاذ منذ تفجرها وناصروها لأنها رفعت ذات شعارات الدولة السنارية والمهدية وجعلت الإسلام دين مجتمع بنشر وبسط الدين والأخلاق والقيم الحميدة في المجتمع السوداني.
سونا
الاخوة الخلجيون – رمضان كريم
دول الجزيرة العربية (دول مجلس التعاون الخليجي) وصل التعاون بينها حتي قلنا زالت الحدود وانسجمت الشعوب وتداخل الاقتصاد والمصالح وتزاوجدت الاسر والقبائل والتي اصلا قبل كم من الزمن كانت قبائل واحدة ومنطقة واحدة تسمي الجزيرة العربية- جاء الزمن الشين (الغير مقبول) فرسم الحدود وتقاسمت البطون بين تلك الحدود واصبحت اواصر التواصل ممدودة بين تلك الحدود كشرايين الجسد الواحد الذي ينبط قلبه في مكة المكرمة عندما تزورها القبائل في مواسم الحج حتي بالامس القريب .اذا حصل تلاسن في الاسر الاميرية في دولة او في اسرة عادية يلجأ الزعلان الي الدولة المجاورة لعيش اميرا او مواطنا بها.
يا اخوتنا نحن مع سنة الحياة (الخلاف في الراي والراي الاخر) وخاصة في ادارة الدول وشئون الناس بان لا يكون للنفس حظا في ذلك مهما كانت الاسباب فالاناء اوسع بكثير من تصريحات هنا وهناك فالمنطقة حكمها حكماء ومن يحكمها اليوم احكم من من تعلموا منهم الحكمة بحكم التجربة والمصائب التي انهالت علي الامة من كل صوب وحدب.
اخوتي اعقلوا البعير قبل ان ينطلق فان عقال رمضان اضمن من تفك الشياطين من الانس والجن لتخرب لنا ديارنا- فعليكم بالقلوب المعقولة بعقولها والعنوا الشيطان في رمضان.