ثقافة وفنون

أغاني وأغاني – الحلقة 24 – فيديو كاملة – رمضان 2017


عمر البنّا ..الشاعر والملحن .. أحد الأقطاب الخمسة الذين وضعوا لبنة هذا التراث الفني الزاخر الذي اثمر و أزهر عاماً وراء عام حتى استقر على حقيبة الاستاذ صلاح احمد محمد صالح و تحول الى لونية اتخذت من الحقيبة اسماً .
عمر البنّا .. هو عنوان حلقة هذا المساء ..

ياعيني وين تلقي المنام ..
أستهل بها الشاب الواعد .. مامون سوار الدهب حلقة هذا المساء ، و كان أداءه من ذات جنس ما بدأ به إطلالته على المشاهد و المستمع ، صوت قوي ، لكنه مثل الرصاص المهدر ، الذي يطلقه صاحبه على الهواء دون جدوى .
بعد نهايات حلقات برنامج هذا الموسم علي مامون سوار الدهب التوجه الى قاعات الدراسة او على اقل تقدير محاولة الاستعانة بمتخصصين .

مبارك البنّا بعد مشاركته السابقة في حلقات هذا الموسم ،ضيفاً علي الحلقة الخاصة بابن أخيه عاصم البنّا ، يتكرر حضوره هذا المساء مشاركاً بالغناء .
هجد الانام .. أو الحب الطاهر .. كانت مساهمة الفنان مبارك البنّا هذا المساء .
بعد سنوات من الاستماع الى تجارب آل البنّا في الغناء ..
يتأكد لي تماماً ، أن الفن لا يورث و أن هذه العائلة لم تقدم بعد عمر البنّا فناناً حقيقياً سوى الفرجوني .

الفنانة الشابة ايلاف ..
لازالت تعاني و هي تقدم اداءً خالياً من التطريب ،رغم جمال صوتها و قوته ، إلا أن ميلها لإخراج صوت من جنس الأصوات الرجولية لايزال يسيطر على أداءها .
انا صادق في حبك …
قدمتها ايلاف هذا المساء و هي تخبيء صوتها الحقيقي بين طيات هذا الصوت الرجولي المختلق ،ايلاف تستطيع تقديم أفضل من هذا الأداء و بالتأكيد لديها صوتاً آخر أكثر جمالاً من الذي تخرجه في ميلها المتعمد لمحاكاة فناني اللونية الشعبية .

شكرالله عزالدين .. يبدو أن تأثره بطريقة اداء النعيم بورسودان لازالت تقيد صوته و ليته يعاود الاستماع إلى تسجيلات النعيم بورسودان ، فالفنان النعيم بورسودان موهبة لا تتكرر و صوت لا يجارى و لا يقلد .

الفنان الشاب مهاب عثمان … أخفق على غير العادة هذا المساء .
مهاب عثمان هذا المساء تقمص شخصية الفنان الامين البنّا .. صوته و أداءه و هو يقدم في الطيف أو في الصحيان .

الامين البنّا .. أكثر الفنانين اداءً للأغنية .. و الأكثر تأثيراً على شكل أداءها ، و كان على مهاب محاولة الاستماع اليها بأصوات مطربين آخرين قبل أن يقدم على أداءها .

جيشنا يا جيش الهنا..
تشارك غناءها الجميع .. على طريقة كمال ترباس .

بقلم
كمال الزين