أغاني وأغاني – الحلقة 26 – فيديو كاملة – رمضان 2017
الغناء للحبيب و نداءه الخجول عبر ذكره توريةً و وصفه بالاشارة الى الحي الذي يسكنه ، كانت ظاهرة في الشعر الغنائي السوداني ارتبطت بقيم المجتمع في ذلك الزمان الذي كان فيه التصريح باسم المحبوب جرماً لا يغتفر و كان الوصل و التواصل عزيزاً ، حيث أن النظرة كانت غاية امال العاشق .
لي في المسالمة غزال ..
احدى اجمل اغنيات الغزل التي ارتبطت بأحد اعرق احياء ام درمان و التي وصف فيها الشاعرالعظيم عبدالرحمن الريح كل شيء و اشبع محبوبته غزلاً و ذكر كل صفاتها و مسكنها حي المسالمة و توقف عند ذكر اسمها أو الإشارة اليه ، ربما لانه لم يكن اسماً شائعاً و يمكن الاستدلال عليها ان صرح به ، لان التصريح باسم الحبيب يكون مقبولاً ان كان الاسم شائعاً و يمكن ان يحمل صفة رمزية لا تدل على فتاة بعينها ، مثل سيدة و جمالا فريد او بدور القلعة و جارى عبدالرحمن الريح الشاعر الكبير سيد عبدالعزيز الذي صاغ بدوره ظبية المسالة .
الفنانة الشابة ايلاف .. قدمت لي في المسالمة غزال .. بذات الصوت الذي عرفناها به مُنذ اطلت علينا في حلقات البرنامج هذا الموسم ، و ايلاف صوت جميل و قوي الا انه بحاجة الى مسحة من الأنوثة حتى تخرج عّن عباءة اداء الرجال الذين تنتمي الى طريقة أداءهم ، فهي كثيرة التأثر بعلي ابراهيم اللحو و بعض فناني الاغنية الشعبية .
ما بصح عليك يا جميل تعمل كده ..
الفنان الشاب مأمون سوار الدهب ..
انتقل بِنَا من حي المسالمة الى احد احياء ام درمان العريقة الاخرى ..
صراخ مامون المكتوم عمداً .. ماعندي مانع حتى لو ضيعني ساكن الموردة ..
لا يتناسب و كلمات الاغنية
و الاغنية لم تكن تحتاج هذا الجفاف الذي أصبغه عليها مامون سوارالدهب ..
و ليت مامون سوارالدهب أصغى لفنان الفنانين الراحل المقيم خليل اسماعيل او الفنان عبدالعزيز المبارك و كلاهما أعاد تقديمها على طريقته .
سحروك ولا مالك ..
الفنان الشاب حسين الصادق .. قام باداءها هذا المساء و لم نستطع فهم أي شىءمنذ بداية الاغنية حتى نهايتها
و الله المستعان .
هدى عربي ..
غاب عّن عيني ربيعك مالو .. اعادت إلينا الفنانة هدى عربي التي تعرفنا عليها الموسم الماضي و هي تقدم السهل الممتنع ..
هدى عربي تتميز بمقدرتها العالية على تقديم الاغنيات غير المسموعة و اعادة تقديمها للمستمتع و هدى عربي يكمن ان تكون مشروع ناجح للحفاظ على بعض الاغنيات من الاندثار عبر اعادة تقديمها دون تشويه .
الفنان مهاب عثمان .. قام هذا المساء بتعويض بعض إخفاقه مساء الامس و هي يؤدي – حد يشعر بالسعادة يمشي يختار البعاد – و لم يعيبه الا انه حاول تقمص الفنان الراحل احمد الجابري .. و احمد الجابري فخ و شرك لا يمكن الفكاك منه ان حاول احدهم الغناء على طريقته – يجد نفسه مختزلاً في خانة المقلد .
عاصم البنّا … لا يخيب ظني أبداً ..
أهون عليك ..
قدمها هذا المساء و ذات اُسلوب غناء الدلوكة يظلل أداءه كالمعتاد ، فيما يبدو أن عاصم البنّا .. لا يتمعن في كلمات الاغنيات و يكتفي بترديد الكلمات تحت غطاء الموسيقى دون وعي .
كمال الزين