اعضاء بالمكتب التنفيذي لنقابة المهن الطبية يستبدلون ورشة تدريبية بـ (عُمرة)
ابدى عدد من الأطباء والعاملون في المهن الصحية، امتعاضهم مما اسموه تبديد مال النقابة العامة للمهن الطبية والصحية من قبل قيادات النقابة في اعمال غير مفيدة للعضوية. وعلمت (الجريدة) في اطار تحقيق استقصائي ينشر لاحقاً، أن عدداً من رؤساء الهيئات وامناء النقابات سافروا للعمرة على حساب النقابة عوضاً عن ورشة تدريبية كانت مقررة في القاهرة.
وتعود التفاصيل إلى أن رؤساء الهيئات وامناء الأمانات في النقابة كانوا بصدد السفر إلى القاهرة لحضور ورشة تدريبية، إلا أن السلطات طلبت منهم إلغاء السفر للورشة، فما كان من النقابة إلا وان قامت بتحويل ميزانية السفر للقاهرة إلى عمرة في رمضان.
واشار مصدر إلى أن رؤساء الهيئات بالولايات جميعهم كانوا ضمن رحلة العمرة عدا رؤساء هيئات ولايات سنار وغرب كردفان والشمالية.
ومن جانبه أدلى رئيس النقابة العامة د. ياسر أحمد إبراهيم بمعلومات غير سليمة لـ(الجريدة) وأفاد بأن المجموعة التي سافرت إلى المملكة العربية السعودية سافرت إلى ورشة تدريبية، إلا أنه امتنع عن الافصاح عن اسم الجهة العملية التي قدمت الدعوة أو وافقت على تدريب قيادات النقابة العامة للمهن الطبية والصحية، بينما علمت (الجريدة) أن الوفد حصل على تأشيرة عمرة من إحدى الوكالات (اسمها بطرف الجريدة).
وقال عدد من رؤساء الهيئات استنطقتهم ( الجريدة) إنهم سافروا لـ (عمرة)، وأشاروا إلى أن الترتيب تم لوفد النقابة لحضور جلسات في الحرم مع فقهاء وعلماء، من بينهم المفتي السوداني صديق إبراهيم، وأكدوا أن النقابة تكفلت بتكاليف العمرة ومنح جميع رؤساء الهيئات نثرية مالية تزيد عن (10) آلاف جنيه، فيما أفاد مصدر بأن تكلفة رحلة العمرة تزيد عن (100) ألف جنيه من خزينة النقابة.
واقر أمين المال بالنقابة التجاني محمد الحسن بأن الوفد لم يحصل على أي تدريب علمي مهني أو إداري، وتمسك بأن الرحلة كانت تدريب، وفي رده على سؤال عن الجهة التي تم التدريب فيها ومنحت الوفد شهادات، قال (معهد للإرشاد والتوجيه)، وأوضح أنه معهد للدراسات الإسلامية، وذكر عدد من الذين سافروا للعمرة أنهم لم يحضرا المحاضرات الدينية التي حضرها أعضاء الوفد.
وتساءل أطباء تحدثوا لــ (الجريدة) عن جدوى سفر رؤساء الهيئات وأمناء الأمانات لأداء العمرة على حساب أموال أعضاء النقابة، وطالبوا اتحاد عام نقابات عمال السودان بالتحقيق في الحادثة.
الجريدة
اصلا اطبائنا ديل ما نافعين …كتلوا الناس بالأخطاء الطبية. ..خليهم يمشوا يستغفروا ربهم فى العمايل السووها فى الشعب السوداني. ..
هكذا يصدق بيت الشعر
اذا كان رب البيت بالدف ضارب
فشيمة اهل البيت الرقص والطرب …..
وقالو قديما من امن العقاب اساء الادب
من فوق خربانة هي و ديل حالتم الصفوة في المجتمع و ملائكة الرحمة .
اللهم من شق علي امة محمد فاشقق عليه ببركة هذا الشهر الفضيل . اللهم اجزهم بهذه السرقة سيئات مضاعفة . اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك .
آمين آمين