للاسف يحدث في السودان.. سلوك غير حضاري لتعامل الشرطة مع المواطنين

دي كارثة بمعني الكلمة…
وروني بالله عليكم كيف لهذا الشخص ان يعكس صورة طيبة عن السودان لمن يرجع للغربة تاني..

دا البلد الوحيد في العالم الماعندو قانون – لا تستغرب ..

طبعا طالما في زي المعتمد دا والله العظيم نحن ما نمشي لي قدام. يفك لوحات السياره ويأمر وينهي انه معتمد وليس اله واللا رسول ولا يتم تطبيق الما قانون دا والمقصود منه التضييق علي المواطنين وكما قال لا توجد لوحات ولا ارشادات بعدم الوقوف في همباته متلبدين بأمر الهمباتي الأسمو المعتمد الله ياخد حقنا منه الليله قبل بكره ان كان فاكر انه يطبق القانون بالغش والتدليس على المواطنين
كان شاطر يركز علي اللصوص والحرامية البيسرقو البيوت والمحلات مش يسترجل على المواطنين
لعمري لم ارى حكومة تضيق وتكره وتنفر مواطنيها الا كحكومة هذا المعتمد قاتله الله وكأنه يملك البلد عليه من الله ما يستحق عاجلا غير اجل وعلى كثبر من امثاله الطغاة

دي فوضة وجهل مطبق ونحن من ساعد في تمكن اصحاب العقول الخاوية بالتمادي والسماح لهم بالتغول في دحر حقوقنا التي كفلها لنا القانون والشرع…مايخفي علي جميع المواطنين اصحاب المركبات بان فك اللوحات من العربة لايتم الا بواسطة القاضي..فليذهب من ادعي بان المعتمد هو من سن هذا التصرف للجحيم…بل فليذهب المعتمد بذات نفسه للجحيم ان كان هو وراء هذا الهراء..ويبدو انهم حينما لم يجدو ممانعة واعتراض من صاحب العربة وعدم معرفته بالقانون تسهل عليهم الأمر وكان الأجدي في هذه الحالة ان يطالبهم باثبات شخصيتهم ومعرفة اسمائهم ومن ثم التقدم ببلاغ ضدهم لدي وكيل النيابة

من يهن يسهل الهوان عليه.. ما لجرح بميت إيلام

والله يا جماعة أخوكم في امريكا …ووالله المامسلمين ديل احسن الف مليون مرة من المسلمين الهناك ديل علي الأقل في الدنيا
ياخ ماممكن
طلعتو صليب الأمة

دائما اي قانون يسن من اي جهة كانت لازم يراعى فيه التوعية الكافية واتخاذ جميع الوسائل التي تحقق هذه النتيجة والتاكد من ان كل الناس او معظمهم قد علم بالقانون بالاضافة لتركيب اللوحات التي تنبه الى هذا المنع في مثل هذه الحالة حتى يكون اي انسان على علم بالقانون . التعامل مع القوانين وسنها بهذه الطريقة يعكس ان الجهات التي تسنها همها الاول هو ايقاع اكبر عدد من المواطنين في هذا الشرك المنصوب وجمع اكبر عدد من المخالفات وبالتالي جمع اكبر قدر من الاموال من جيوب المواطنين والضحايا بالرغم مما يظهر على عملهم من انه من اجل النظام والقانون . فالعقلية التي تتصرف بهذه الطريقة سواء كانت محلية او شرطة او خلافهم هي عقلية متخلفة وتجهل ماهية المواطن واهميته للبلد من حيث انه هو العمود الذي تستند عليه البلد كلها . فرجل المحلية او الشرطة او اي جهة حكومية كانت او حتى رئاسة الجمهورية يجب ان تعي ان المواطن هو الذي يمول هذه البلاد من حر ماله ويصنع تطوره . فالرئيس الذي يجلس على مكتبه اشترى اثاثات مكتبه من حر مال الشعب السوداني واخذ راتبه من حر مال الشعب السوداني وما يجده من اموال تحت يده هي من حر مال الشعب السوداني وكذلك العسكري يجب ان يعلم ان الزي الذي يرتديه من اشتراه له من حر ماله هو الشعب السوداني ومن يعطيه راتبه هو الشعب السوداني ومن يستري له سلاحه الذي يحمله هو الشعب السوداني . وكذلك من في المحلية فكل اموال المحلية هي من حر مال الشعب السوداني ومن يدفع لهم مرتباتهم هو الشعب السوداني . فالحكومة لا تدفع شيئا انما هي فقط وكيل على الاموال التي يدفعها الشعب السوداني والذي هو عبارة عن مجموع هؤلاء المواطنين المجردين من حقوقهم .

فالمشكلة عندنا هي في الاساس في العقلية المتخلفة عند المسؤولين الذين يديرون هذه البلاد بمختلف انواعهم والتي تجهل ماهية المواطن وقدرة ودوره داخل بلاده وتجهل قدر نفوسها امام المواطن وتجعل ممارسة الطغيان على المواطنين هو اساس عملها واداته الاولى . اما الدول الغربية والكافرة فهي قد علمت هذه المكانة لمواطنيها وشعرت باهميتهم في تسيير البلاد وتقدمها وتطورها لذلك اعطتهم كل حقوقهم وحرصت على حفظها وردع من يمسها بسوء .

فالمطلوب عندنا هو اعادة صياغة عقول المسؤولين في بلادنا سواء كانوا عسكريين او مدنيين واصلاح تفكيرهم المعوج والذي دائما ما يعود على بلادنا بالنتائج السلبية والضارة والمدمرة ويمنع تقدمها لان من يصنع التقدم هو هذا المواطن الذي يبرعون في الكيد له ونصب الشراك في طريق حياته .

فالمواطن يا سادتي هو صاحب الحق الاول في هذه البلاد وهو صاحب الفضل على مسؤوليها وليس العكس . ومن حقه ان يجد الاحترام الكافي والاعتناء بشؤونه واحترامها . فكل ما يتمتع به المسؤولون وما يجدونه تحت ايديهم من اموال هي من حر مال المواطن السوداني لذلك هو صاحب الحق الاول في البلاد . وكل من يقول او يعتقد غير ذلك هو ذو عقلية متخلفة ولا يفهم شيئا ولا يصلح في المشاركة في صناعة اي تقدم او تطور في البلاد انما تجده فقط عبارة عن معول هدم وعنصر تخريب بالرغم مما يظهر في اعماله من انها من اجل النظام والتطور والقانون !!!.

فاخرجوا ايها المسؤولون من سجن عقلية قادة دول العالم الثالث المتخلفة هذه فهم سبب البلاء على شعوبهم وهم سبب تاخرهم وتخلفهم وفقرهم وجوعهم . فلن يتم صناعة تقدم الا اذا وجد القادة المستنيرين والمتحضرين والذين يستطيعون فهم الامور على حقيقتها ويستطيعون وضع كل شيء في مكانه الصحيح وحراسة حقوق الناس واتخاذ كافة التدابير التي تضمن ذلك على الارض .

فحتى الان لا يوجد مثل هؤلاء القادة عندنا فحياتنا وشؤون بلادنا تديرها العقول المتخلفة .