رأي ومقالات

ماذا يجدي البكاء ولا النحيب.. اخفاق الهلال انتظره البعض علي احر من الجمر فحوله الي حفلة من الردح

كم مر ونحن علي عتبة الزمن ننظر ونترقب من طرف خفي لمن حولنا وهم يتطاولون في بنيان المجد وبطولات ومنجزات فيما تقصر احلامنا قبل ايدينا عنها فنكتفي بالنظرات والعبرات احسبوها وعدوها عدا ستجدوها سرابا ممتدا من 2007 وحتي 2017 صفحات من التاريخ كان يمكننا ان نملاها من كوؤس المجد مانشاء حتي تقيض لكننا فشلنا وبقيت فارغة نجتهد ان نختم كل صفحة منها بتابيين بالغ من الحزن والاسي ولاننسي ان ننتقي بعناية كبش الفداء به ونهرب من الم الفقد ومرارة الخروج المر لكي نعود في نسج حلم جديد ووعد اكيد يموت يموت كالعادة في يوم مولده خيباتنا الكروية تواصل بلا رحمة القاء رحلها وثقلها علي قلوبنا حتي خلنا انها انها القدر لايمكن الهرب منه فهل حاولنا ان نغير مابانفسنا حتي يغير الله بنا
* الواقع اننا نعيش انتكاسة في كل شي الادارة والفكر ومع الاسف المال وهذه الامور الثلاثة ان اختل ركن منها تهاوي الاخران تباعا حيث عان الازرق في سنواته الاخيرة من غياب بعض الاضلاع وظن الجميع بان شيئا قد يحدث مع مجلس منتخب قدم برنامجا ينبي بالجدية من بنيات تحتية وقناة فضائية واذاعة خاصة باسم الهلال لكن بعد كل النجاحات اصبح فريق كرة القدم في حلة يرثي لها ولم نرمنه الامزيدا من التقهقر والرجوع الي الوراء بشكل محبط والارقام الاتكذب في عهد الكردينال الهلال لم يستطيع ان يفوز علي المريخ الامرة واحدة وخسر امامه ثلاث مرات منذ 2014 وحتي مباراة الامس في الابطال
* اخفاق الهلال انتظره البعض علي احر من الجمر فحوله الي حفلة من الردح بكل مترادفات الشماتة والتشفي والسخرية في انتكاسة اخلاقية كان يمكن تجاهلها لوكانت بين جماهير اندية القمة ولكن ان يقودها اعلاميون انتصارا لانديتهم ولاعبيها وعلي الرغم التوقعات الاكيدة التي كانت تصب في مصلحة الهلال بعامل الفوارق الفنية والنتائج الجيدة خارج الارض وليس بغريب علي من طار فرحا بالمدعو الكوكي ونصبه مدربا بعقد كبير لمجرد ان اوصل الازرق الي الدور النصف نهائي 2015 لابطال افريقيا ليواصل مهازله التي كشفت عن سوءتها بطولة الابطال 2017 في المجموعة السهلة التي كانت في متناول الايد ي وضاعت بسبب ان الكوكي في واد والتدريب في واد اخر وفي خضم هذا السخط علي كل شي تناسي الجميع مشكلة الهلال المزمنة وهي سوء تقدير مجلس ادارة الفريق في الاختيار الصحيح للمحترفين والمدربيين وبغياب المنهجية المدروسة والتان في نقل الفريق الي مستويات افضل وارحب في المنافسات الافريقية .
* اخر الاسوار
* الجلوس بصدر رحب ومناقشة الامور الهلالية بهدو ومنطقية تجنب الفريق الكثير من المشاكل
* االكوكي كانت اخطاءه قاتلة كلفت الهلال خسائر النقاط التي عجلت بالخروج من المنافسة بعد اربعة تعادلات وخسارة امام المريخ
* يجب ان نعترف بان الهلال لن ستطيع مواصلة المشاور في الادوار الهامة حتي لو حقق نتيجة التعادل امام المريخ
* المريخ علي الرغم من الانتصارات لن يتقدم خطوة واحدة في الدور القادم بسبب ضعف خط دفاعه المتهالك
* فعلا الكرة مدورة فريق ينهزم علي ارضه ووسط جمهورة ويخسر خارج ارضه امام فريق خسر بالخمسة وياتي ويتاهل علي حساب الازرق فعلا شي يحير

حسين علي جلال
صفحة الهلال

‫5 تعليقات

    1. المهم في الموضوع عندنا دين قديم في رقبتنا منذ العام 2009م للسيد / مزمل أبوالقاسم و الحمد لله ربنا سهل الأمور كي نرد هذا الدين و أي رد ؟؟؟ مهما طال الزمن لن ينسي الشخص الإساءات و التجريح و كانو بيلارس و ضربة جزاء رتشارد ليست ببعيدة عن أذهاننا و من هنا نقول للسيد المحترم (( ما بنطير برااااااااااااانا ))

  1. السؤال المهم ايه الزيطة والجوطة دي هو الهلال دا اتغلب من فريق دافوري ولا فريق عملاق وله صولات وجولات وبطولات ايه الزوبعة دي يعني هم لم نزلوا الملعب كانوا ماسكين الفوز في يدهم ..
    ولا بس كترة نقة وكلام وفراغ ما لاقين تملوه .. في العالم دا كله في فريق ما بيتغلب مرة او مرتين او تلاتة .. يعني ايه اتغلب الهلال ..

  2. ومازال الصفر الكبير مستمرا . الهلال يفحط منذ اكثر من ثمانون عاما ومازال التفحيط جاري العام القادم أحلى . ويظل الزعيم صاحب البطولات الخارجية الوحيد في السودان