غندور: البدء في سحب “يوناميد” اعتراف باستتباب أمن دارفور
قال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، يوم الأحد، إن قرار مجلس الأمن وقبله قرار مجلس الأمن والسلام الأفريقي، المتعلق بسحب ما يعادل 50%، من قوات اليوناميد يُعدُّ اعترافاً صريحاً باستتباب الأمن والسلام في ولايات دارفور.
وأفاد غندور، في تصريحات نقلتها (سونا)، أنه بالرغم من أن القمة الأفريقية الـ29، لها أجندتها المحددة حول الشباب، إلا أن السودان يحمل هموم القارة، وهي قضية السلام والأمن، بالإضافة إلى قضاياه الخاصة وعلى رأسها السلام الذي بدأ يتحقق في ربوعه.
وأوضح أن “السودان يحمل تجربة في الحوار الوطني وتكوين حكومة الوفاق الوطني، وبالتالي هموم القارة التي نحملها ممثلة فيما اتبعناه نحن في السودان من نهج، نرى أنه ناجح في إعادة الوحدة الوطنية ومعالجة الكثير من قضايا القارة، وعلى رأسها الأمن والسلام”.
وأضاف “القمة ستشكل فرصة سانحة لنائب رئيس الجمهورية للالتقاء بعدد من الرؤساء وقيادات الدول الأفريقية لبحث العلاقات بين السودان وتلك الدول”، مبيناً أن وزراء خارجية الإيقاد سيعقدون اجتماعاً قبل القمة.
وكانت قمة الإيقاد قد طالبت وزراء الخارجية بمتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات القمة، بما فيها الوقف الشامل لإطلاق النار، ومعاودة مفاوضات السلام لإحلال السلام في جنوب السودان.
شبكة الشروق