فيسبوك

عن وزير العدل الجديد.. عالم ومثقف متمكن ومؤرخ عارف بالأنساب وقصص التاريخ

لطفا !! فبعض العقول المتجمدة تعتقد أن التعليم في العالم المتقدم مثله مثل دول العالم الثالث أي أنه لابد أن تجلس في الصف بالقلم والورقة ويملي عليك الأستاذ وبعد عامين من الانتظام تكتب بحث وتحمل لقب علميا !!

عفوا يا سادة فإن العالم المتقدم تجاوز كل القيود والصور النمطية في التعليم التقليدي فهناك جامعات مفتوحة ليس شرطا أن تجلس في الصف أو حتي أن تكون داخل دولة المقر فقد أصبح العالم قرية صغيرة وتطورت معه وسائل التعليم الحديث وصممت برامج بالذات لطلاب الدراسات العليا ولأن معظمهم غير مفرغين للدراسة ومشغلون بأعمال ووظائف قد يستطيعون أن يدخلوا ضمن برنامج التعليم عن بعد ويكملو عدد الساعات المعتمدة ومن ثم يخضعو لامتحان بأسس ومعايير محددة وضعه خبراء ومختصون ومن ثم بناء عليه تستحق أم لا هذا جانب كما أن هناك جانب آخر عندما تمنحك جامعة ما درجة الدكتوراه فإنها تنظر إلي جوانب أخري مثل الخبره ودراسة التخصص الأساس والتحصيل فيه ثم الخبرة العمليه كما ونوعا و التدرج الوظيفي والتفوق فيه والانجازات كذلك المشاركات العلميه والبحوث وأخيرا الهوايات والمهارات كل هذه الأشياء تشكل المحتوي العلمي ومقدرات المتنافس للحصول علي اللقب وبناء علي ذلك يتم البت في الأمر لأن درجة الدكتوراة هي محصلة لمرحلة متواصلة من التحصيل وعصارة من الجهد والأفكار… هذه هي أسس القياس الحديثة المعمول بها اليوم وتستطيع من بيتك أن تدرس في اعتي الجامعات في أمريكا أو أوربا وتنجز الواجب وتاتيك شهادة الدكتوراه علي البريد!!

من يقدحون في الدكتور ادريس جميل وشهاداته يؤسفني حالهم فهم لايعرفون الرجل عن كثب لم يجلسوا معه لحظه واحدة ولو جلسوا مع الرجل ماكانو ليصلو الي هذه الأحكام الظنية،

فقد جلست الي الرجل في دقائق قليلة قبل عقد من الزمان ولمست فيه علما غزيرا وادبا جم كنت اتمني ان لاتنقضي أو أن يعاودني الحظ مرة أخري لما للرجل من عقل متقد تجاوز تخصصه فهو عالم ومثقف متمكن ومؤرخ عارف بالأنساب وقصص التأريخ يرويها بأسلوب شيق وكنت أتعجب كيف لمثله وهو ليس بالكبير عمرا ولم يعاصر أحداث التاريخ لا زمانا ولا مكانا لكنه يعرفها ويحفظها وينقلها باقتدار…

عندما نتحدث عن الدكتور ادريس جميل فإننا نتحدث عن قصة نجاح واجتهاد فردي ظاهرة لاتتكر بيسر في مجتمعنا الممحون فقد استطاع أن يبني الرجل لنفسه مجدا بكده وسعيه كما أنه لم يبخل علي مجتمعه و ظل حاضرا دائما في كل المحافل وهاهو اليوم يستجيب نداء الوطن ليس لمصلحة فليس للرجل طمعا في مثل هذه المناصب ولكنه يريد أن يقدم خبره وتجربة نتمني أن يكون التوفيق حليفها، ، ،

بقلم
عبدالرحمن هرفه – هولندا

‫7 تعليقات

  1. •السيرة الذاتية للرجل ( تقول ) أنه خريج جامعة الخرطوم ..
    •حاصل على الماجستير والدكتوراة ( من ) جامعات عالميِّة ..
    •عمل ( مستشاراً ) قانونياً لشركات ومؤسسات في الخليج وما زال ..
    •لم ( يعمل ) في أي وظيفة في السودان ..
    •لم ( يقضِ ) بين الناس يوماً..
    •لأنه لم ( يعمل ) بالقضاء ( أو ) حتى المحاماة ..
    •لم يعمل في ( وظيفة ) عامة على ( علاقة ) بالدولة ( خارج ) البلاد أو داخله ..
    ثقافته وعلمه بالأنساب والتاريخ ( لا ) يفيد الوظيفة ..

  2. عفوا سيدي التعليم في العالم المتقدم ليس مثلنا و كذلك الجريمة
    استعلم ستجد المئات الجامعات الوهمية في امريكا و اوروبا
    بل يمكنك نيل الشهادات العليا دون دراسة و دون تقديم
    صحيح هناك دراسة بواسطة التراسل عبر النت لكن هذا لا يعني عدم وجود غش و خداع من جامعات وهميه في امريكا و اوروبا تمنح الشهادات مقابل المال فقط
    اين هي الجامعة الأمريكية بلندن التي منحت هذه الدكتوراة و ما الي قيل عنها
    استعلم عنها يا اخي

  3. حتى ولو دخل الوزارة فكيف سيتعامل مع أساطينها وكيف سينظرون له؟ هم دكاترة حقيقيون وشهاداتهم متعوب عليها وخبراتهم هائلة، على ناس هرفة ودقلل ألا يعتبروا الموضوع عنصريا المسألة تخص جميع السودانيين.

  4. اخي بتاع هولندا..كثير من الدول لا تعترف بشهادات الجامعات المفتوحة ويلجها الموظف لتطوير ذاته فقط..اما الجامعة الامريكية في لندن التي نال منها الوزير المرشح شهادته فأشهد الله ثلاثا كانت تبيع شهاداتها في الدراسات العليا عن طريق وكيل لها بالرياض بالسعودية وهو جندي بالمعاش تفرغ للبزنس اكرر جندي وليس ضابطا ولا اكاديميا..والبيع يتم بواسطة الجامعة نفسها وتصدر شهادات اصلية وتبيعها بالتساهل الشديد في البحث الذي يكون شكليا ولا يحتاج منك ذلك للسفر الى UK

  5. ربنا يوفق الدكتور ليشرف في ترتيب وتنظيف علي ما هو قبيح ومميت في عالم القضاء ويحميهو الله ليقض للناس حوايجهم وان كنت ناصحا لهوا بترك ما يعلهوا في بلد العلل

  6. الحكومة بتحب المشاكل …… عندك القانونيين فى السودان بالآ لاف وكلهم مؤهلين حتى لو الواحد منهم يحمل بكلاريوس …. فلماذا يلفون ويدورن ويعينون من خارج السودان وفى خبرات استشارات قانونية لشركات وخارج الوطن ……. بحمد الله القانونيون متوفرون ومؤهلين داخل السودان وبخبرات عالية ومتمكنيين فى العمل القانونى وفى مشاكل السودان القانونية وغيرها……. فريحونا من فلان وعلان وشهادات صحيحة أو مزورة وفى مجال عمل اشتشارات خارج السودان ….. ويعنى ايه الفائدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. الرسالة التي يجب ايصالها الي وزير العدل السوداني ان يعمل جاهدا لضبط الأمور القانونية في البلاد ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء الدولة القانونية بغض النظر من اَي الأعراق هو قادم الي الوزارة رسالتنا جميعا بناء السودان العادل لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة والإدلاء بدلوه الحضاري المميز فهذا الشبل من ذلك الأسد كنتيباي العادل ومانريده كمواطنين لسوداننا هو العدالة والتأسيس للقضاء المستقل عن الدولة السياسية . .