الرد القاطع على افتراءات من سمى نفسه الناطق باسم الجيش الليبي

يا “مخ مافي” بعيدا عن العواطف قريبك هذا وهابي جاسوس ما عاوزة ليها درس عصر
هؤلاء جندتهم امريكا لمحاربة السوفيت ثم جندتهم لمحاربة المسلمين و انشأت القاعدة ثم داعش
وقبلها مذهبهم نفسه كونته بريطانيا للسيطرة على المسلمين والمقدسات الاسلامية
كل هذه أمور موثقة و أمريكا لا تنكرها بشكل مباشر
و بسبب وحشية داعش تريد الآن التخلص منهم و حصرهم في اماكن المصالح الامريكية الفلبين واليمن و ليبيا
ابحث في قوقل عن تاريخ الوهابية و تاسيس مذهبهم
انا ذنبي شنو يا عديم المخ اذا كان عبد الحي عميل وجاسوس وهابي جبان
الآن الموساد و امريكا تعليماتهم الذهاب اللى الفلبين لتأديب دوترتي لتمرده عليها و اليمن و ليبيا حيث البترول بعد ان ضمنت بترول العراق ولكنه خايف من الموت و يفضل نشر المذهب الوهابي في السودان والمشاركة بالمحاضرات وغسيل المخ فقط في ليبيا عكس رئيس الوهابية في السودان الذي توفى فقد ارسل ابنه لداعش وهو الذي قتل في ليبيا ويبدو انه تم خداعهم بانهم سيحصلون على حكم ليبيا واكن هيهات هناك فرنسا وغيرها من اصحاب المصلحة
هل سألت نفسك يوما لماذا داعش موجودة فقط حيث النفط و المصالح الامريكية.
عبد الحي هذا داعشي كوز وهابي جبان يفضل اصدار فتاوي تحليل السرقة للكيزان والكذب من على منابر المساجد المكندشة وقد افتى هذا الإمعة في خطبة الجمعة ان سرقة االكيزان للمال العام ليست سرقة ولا تستوجب الحد ثم استدل على هذا باحاديث نبوية وقال ان احد الصحابة اخذ من غنايم الحرب ولم يقام عليه الحد واستنتج من هذا ان سرقة المال العام ليست سرقة وافتى على هذا الاساس يعني المال العام للسودان واراضي السودان و ثرواته غنائم حرب بالنسبة لهذا اللص الوضيع الجبان والتسجيل موجود صورة وصوت وفي اليوتيوب كمان

أغلب المعلقين لم يعلقوا بناءً على بحث عقلي وعلمي مجرد من العواطف، بل كان تعليقهم عاطفي بحت، الوهابية، القاعدة، داعش، الإخوان المسلمين، السلفيين ……….. الخ، كل هؤلاء مشربهم واحد وخرجو من مشكاة واحدة ومعروف من صنعهم ولماذا صنعهم. وأكبر دليل على ذلك أنهم جميعاً مجمعون على محاربة المذاهب الأربعة، وعقيدة الأشاعرة والماتريدية، والمذاهب الأربعة وعقيدة الأشاعرة والماريدية هي مذاهب وعقيدة السواد الأعظم من المسلمين منذ عهد التابعين وتابعي التابعين، حتى ظهر هؤلاء ليعملوا على هدمها بأي طريقة، ولعلم الجميع هدم المذاهب الأربعة وعقيدة الأمة هي هدم للدين نفسه، لأننا لن نجد بعدها فقهاً ولا حديثاً ولا علوم قرآن لأنهم هم أهلها وهم من نقلوها.
صاحبكم عبد الحي يوسف أيها الغالبية من المعلقين يحمل نفس فكر هؤلاء ويفتي بنفس فتاويهم، راجعوا فتاويه طيلة فترة ظهوره في الإعلام ثم أحكموا.
المصيبة أن أغلبنا في جهل عميق ولا نعرف أبجديات علوم الإسلام كعلوم القرآن والفقه والأصول والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية، ولا نريد أن نتعلم منها ما نصحح به عباداتنا، نصلي ولا نعلم الصلاة، نحج ولا نعلم الحج، نتاجر ولا نعلم علم البيوع والمعاملات، نتزوج ولا نعلم أحكام الزواج ولا حقوق الزوج والزوجة، لهذه الأسباب ولجهلنا العميق نتبع كل ناعق، وكل متحدث يعرف بعض الآيات والأحاديث ولا يعرف ناسخها ومنسوخها ولا تاريخها ولا أسباب نزولها ……….. الخ.
نصيحة لوجه الله عليكم بأن تتعلموا ولو الحد الأدني من علوم دينكم وهي الضرورية لحياة المسلم، وتعلموها على أحد المذاهب الأربعة، أي أحد ينكر المذاهب الأربعة لا تستمعوا له فسيضلكم بجهله، وقد قيل من جهل شيئاً عاداه، وهؤلاء يجهلون علوم الذاهب الأربعة ولا يريدون لا لأنفسهم ولا لأحد أن يعرفها.
قد بلغت اللهم فأشهد، والسلام على من إتبع الهدى، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النعمة المهداة المبعوث رحمة للعالمين.