منوعات

“خالد الصحافة”.. هل يعود (من جديد)؟؟

لفت عدد من المتابعين والنقاد إلى قرب تلاشي تجربة الفنان “خالد الصحافة” رغم أنها لا تزال في بداياتها، وأشاروا إلى أن عدم وضوح (تجربة) “خالد” الفنية جعله (يتخبط) في مشواره الفني ويتنقل بين المديح تارة والغناء الحديث تارة أخرى.

لم يستفد “خالد محجوب” من الدعم الكبير الذي وجده من الفنان الراحل “مصطفى سيد أحمد” بعد أن منحه بعض أغانيه ولحن له غيرها، ويعد الآن من أبعد الناس عن مشروع “مصطفى سيد أحمد” الغنائي والإنساني.

كانت الساحة الفنية مهيأة لاستقبال مطرب كـ”خالد الصحافة” وقت ظهوره لابتعاد عدد كبير من الفنانين المؤثرين وقتها، وقدم ألبوماً غنائياً ناجحاً في منتصف تسعينيات القرن الماضي لا تزال تجربته تدور حوله.. لم يتقدم قيد أنملة.. أصبح يكرر ذات الأغاني ويدور في فلكها دون أن تكون لديه الجرأة على تقديم أغانٍ جديدة غير التي قدمها له الراحل “مصطفى سيد أحمد”، وهو ما غذى أذهان الناس أن الصدفة وحدها لعبت دوراً كبيراً في ظهور “خالد”.. لكن بدا أن الحظ لم يحالفه بعد ذلك، فانتقل إلى المديح بعد فشله في تثبيت نفسه كمطرب شاب مؤثر رغم خلو الساحة، وأشهر صوته في مدائح (حاج الماحي)..

لكنه أحالها إلى قزع مشتتة وطمس معالمها بعد أن أحبها الناس بصوت “أولاد حاج الماحي”، وعندما أراد العودة إلى أغانيه القديمة وجد الناس نسوها.
قدمته قناة النيل الأزرق قبل أيام في برنامج (100 دقيقة)، إلا أن “خالد” لم يستطع إقناع أحد بأحقيته بتلك المائة دقيقة في أكثر القنوات مشاهدة، ويبدو أن تجربته التي بدأت فتية في طريقها الآن إلى التلاشي والاندثار.

صحيفة المجهر السياسي