حوارات ولقاءات

إدارة الحج: بنك السودان هو من يقف وراء ارتفاع تكلفة الحج

أكد مدير الإدارة العامة للحج والعمرة ،المطيع محمد أحمد، أن بنك السودان هو الذي يتحمل ارتفاع تكلفة الحج هذا العام ،وقال إن المصرف المركزي باعهم الريال في العام الماضي بواقع سعر يبلغ جنيهين ،إلا ان هذا العام تم بيعه لهم بما يعادل أربعة جنيهات وخمسة وأربعين قرشاً للريال الواحد،معتبراً أن مبررات البنك موضوعية لجهة أن الحج لمن استطاع إليه سبيلاً ،لافتاً إلى أن للدولة أولويات أخرى توجه ناحيتها العملة الحرة ، مقراً بأن نثريات وحوافز البعثة الإدارية تبلغ خمسة ملايين ريال يتحملها الحجاج. ونتابع في الجزء الأول من هذا الحوار إجابات المطيع على أسئلة (الصيحة) في حوار كان فيه المسئول الأول عن الحج والعمرة صريحاً.
*دعنا نبدأ من حيث انتهي مؤتمركم الصحفي الأخير الذي خلص إلى الكشف عن تكلفة الحج لهذا العام، التي اعتبرها كثيرون أنها باهظة وفوق التوقعات؟
نعم هكذا يردد الكثيرون ..ويشيرون إلى أن تكلفة الحج لهذا العام قد تضاعفت بنسبة تتجاوز أكثر من 120% ،ولكن الحقائق مجردة تشير إلى أن تكلفة الحج لم يطرأ عليها تغيير ولم تتضاعف حسب الاعتقاد السائد هذه الأيام ، والارتفاع الذي طرأ على التكلفة الكلية لهذه الشعيرة يعود بشكل مباشر إلى تضاعف سعر الريال مقابل الجنيه السوداني.
*كيف ذلك وسعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني ظل شبه ثابت ويتحرك في مساحة بين الأربعة إلى الخمسة جنيهات؟
لا لا..هذا ليس التضاعف الذي نقصده ،بل نعني ان سعر شراء الريال من بنك السودان كان في العام الماضي يبلغ جنيهين ،ولكن هذا العام فقد بلغ سعره أربعة جنيهات وأربعمائة وخمسة وأربعين قرشاً ،والزيادة في سعر الريال بلغت 130% ،كما أن ارتفاع التكلفة يعود إلى أمر آخر يتمثل في ارتفاع سعر تذكرة الطيران من سبعة آلاف وخمسمائة جنيه إلى تسعة آلاف وتسعمائة جنيه .
*ولكن تكلفة الحج اذا تم حسابها بالريال فقد انخفضت في السعودية عما كانت عليه في العام الماضي ؟
نعم،هذه حقيقة فقد انخفضت تكلفة الحج من سبعة آلاف وخمسمائة ريال إلى سبعة آلاف وخمسين ريالاً ،بل في بعض القطاعات الانخفاض وصل إلى ألف ريال للحاج الواحد.
*ولكن هذا لم ينعكس إيجاباً على الحاج السوداني استنادًا على التكلفة الأخيرة التي أعلنتم عنها ؟
– إذا تم حساب التكلفة بالريال السعودي فإنها قيمة لحملات الداخل ، بمعنى أن الذين يريدون الحج من المقيمين بالسعودية فأنهم يدفعون نظير زيارة منىً وعرفات سبعة آلاف ريال سعودي ،وهي ذات التكلفة التي أعلنا عنها نحن أخيراً، ورغم أن زيادة بنك السودان بلغت 130% إلا أن تكلفتنا لم تتضاعف بل إن زيادتنا كانت 95% لأننا خفضنا 5% من تكاليف الحاج الواحد بالسعودية.
*إذا افترضنا أن بنك السودان منحكم الريال بذات سعر العام الماضي هل كانت التكلفة ستقفز إلى هذا الرقم الكبير؟
– لا ..بل كانت التكلفة ستعادل ذات التي كانت عليها في موسم الحج الماضي.
*ولماذا لم تحاولوا مع بنك السودان ليتعامل بذات سعر العام المنصرم ؟
حاولنا وبذلنا مجهودات في هذا الإطار ،ولكن مبرر بنك السودان أن الحج بالاستطاعة ،كما أشاروا إلى أن الدولة لها أولويات أخرى مثل استيراد الدواء وغيره ،ووجهة نظر البنك تذهب أيضاً ناحية أن دعم الحاج بذات سعر العام الماضي فأنه يعني كأنها وقد منحته مبلغ اثنين وعشرين ألف جنيه في يده، وهذا بالتأكيد يأتي على حساب آخرين أيضاً هم في حاجة لهذا المبلغ ،وفي نهاية الأمر فإن الحج بالاستطاعة ونحن نقدر مبررات بنك السودان.
*بعيداً عن النسب ،نرجو أن تكشف لنا عن تكلفة السكن والإعاشة والترحيل للحاج الواحد؟
– الخدمات ولله الحمد تمضي كل عام في تحسن كبير ،ورداً على سؤالك فإن تكلفة السكن في المدينة للحاج الواحد تتراوح بين 800 إلى 850 ريالاً،أما السكن في مكة فيتراوح ما بين 1500 إلى 1650 ريالاً ،والإعاشة تتراوح للحاج الواحد بين 900 إلى ألف ريال سعودي،والحاج يمكث فترة تتراوح بين عشرين إلى ثلاثين يوماً بالسعودية،أما السكن في المشاعر المقدسة فأن تكلفة الحاج الواحد 980 ريال،فيما ينال مكتب الوكلاء الموحد بالسعودية 1029 ريال عن كل حاج،والنقل بين المدن المقدسة ألف ريال لكل حاج ،وكذلك خدمات الهدي ،ومجمل المبلغ الذي يتم صرفه في السعودية نظير كل حاج يبلغ سبعة آلاف ريال ،وأؤكد بكل ثقة أن السودان من أقل الدول التي تقدم خدمات للحجاج نظير مبالغ زهيدة.
*ولكن يوجد من يؤكد أن هذه الأسعار عالية وغير حقيقية؟
– لا ليست عالية ،وهذا مجرد انطباع ،وإذا أردنا أن نستوثق من حقيقتها فعلينا إجراء مقارنة بين هذه الأسعار وما كانت عليه في الماضي ،فتكلفة السكن في مكة كانت تصل للحاج الواحد أربعة آلاف ريال والآن باتت 1650 ريال ،وفي المدينة قبل التوسعة كان بسبعمائة وخمسين ريالاً ولكنه شهد زياده وصلت إلى 850 ريالاً وهو سكن مناسب لأن الحجاج السودانيين يقطنون في المنطقة المركزية. وكل الأموال التي يتم صرفها في السعودية نظير الحاج هي قيمة حقيقية وهي معادلة صفرية، والفرق بين إدارة الحج والعمرة ووكالات السفر والسياحة هنا أننا جهة ليست ربحية بل نقدم خدمة عبر القطاع الخاص في السعودية .
*الجهات التي تؤدي هذه الخدمات في السعودية وبحسب تأكيد الكثيرين فأنها ظلت تحوز على ثقتكم بعيداً عن العطاءات التي تتيح أسعاراً أقل من التي تقدمها؟
– هذا اعتقاد غير صحيح وعارٍ تماماً من الصحة ،لأننا دأبنا في كل موسم حج على طرح عطاءات لتتنافس عليها الشركات والجهات السعودية المعتمدة لدى السلطات الرسمية. وقد أعلنا هذا العام في صحف عكاظ ومكة والمدينة عنها،وفي هذا العام فأن عطاء الخدمات بالمدينة تقدمت له ست شركات وقع الاختيار على ثلاث منها ،وفي مكة تقدمت مائة جهة وشركة وقد اخترنا أكثر من 13 جهة، أما النقل فقد تقدمت سبع شركات ووقع الاختيار على ثلاث منها ،أما فيما يتعلق بالإعاشة فقد تنافست 86 شركة وتم اختيار أربع شركات تعتبر عروضها هي الأفضل، وتوجد خدمات أخرى لايتم طرحها في عطاءات لأن الجهات التي تتولى أمرها معروفة مثل المؤسسة الأهلية وغيرها .
*كيف يتم فرز العطاءات ؟
– بحضور لجنة تسافر من السودان لهذا الغرض ويتم فتح صناديق العطاءات أمام كل الشركات والجهات التي تقدمت بكل شفافية فيتم اختيار الشركات والجهات ذات العروض المالية الجيدة والخدمات التي تليق بالحاج السوداني، وكل تفاصيل هذه العطاءات موثقة لدينا “صورة وصوت” ومن يريد الاطلاع عليها فأن مكاتب الإدارة مشرعة.
*بعض السودانيين سألوا في الحج الماضي صاحب عقارات سعودي عن أسباب ارتفاع قيمة السكن للسودانيين مقارنة بالجنسيات الأخرى ،فأرجع الأمر إلى “العمولة” التي ينالها من يبرمون الاتفاقات؟
– هذا حديث عارٍ تمامًا من الصحة ،ولايمكن أن نذهب لصاحب عقار أو شركة لننال منه “كوميشن “،لأن العطاءات تجري بشفافية ،والتفاوض دائماً على الطاولة والسعر الذي نتفق عليه مع الشركات والجهات السعودية هو الذي يأتي مضمنا في العقد .
*ذكرت أن تكلفة إطعام الحاج الواحد لفترة لا تتجاوز الثلاثين يوماً تبلغ ألف ريال وهذا الرقم يقترب بالعملة السودانية من الخمسة آلاف جنيه ،ولكن رغم ذلك كل عام يشتكي الحجاج السودانيون من رداءة الطعام؟
هذا المبلغ قد تراه أنت أو غيرك باهظاً لأنكم تحكمون بالأسعار الموجودة في السودان ،ولكن هذا المبلغ في السعودية ومقارنة مع كثير من حجاج الدول الأخرى يعتبر مناسباً لأننا نقدم إعاشة على مستوىً عالٍ جداً.
*ارتفاع التكلفة هذا العام في السكن والإعاشة ربما تعود إلى ذهابكم المتأخر إلى السعودية لطرح العطاءات وإبرام التعاقدات؟
التأخير الذي حدث ليس مؤثراً وحتى فترته لاتختلف كثيراً عن العام الماضي الذي توجهنا خلاله في منتصف شعبان وهذا العام في نهاية شعبان ،وفرق الأيام لايتجاوز الستة عشر .
*ماهي أسباب التأخير؟
التأخير يعود إلى إجراء ترتيبات مع الولايات وبنك السودان لتوفير المبالغ ،وأيضاً هدفنا من ورائه كان قراءة السوق بالسعودية، وبالفعل فقد استفدنا من هذا التأخير ،وحتى لو ذهبنا مبكراً فأن الأسعار لا أعتقد أنها كانت ستختلف كثيراً لأن وزارة الحج السعودية أقرت بوجود عجز يبلغ 150 ألف سرير بالمدينة المنورة بداعي عودة البعثة الإيرانية ،ولكن الأمر الإيجابي في تأخيرنا تمثل في أن أصحاب الفنادق لم يكن أمامهم خيار غير التعاقد معنا بأسعار مناسبة لأننا كنا آخر الدول التي تبقت وإذا لم يتعاقدوا معنا وفقاً لأسعارنا لما وجدوا من يشغل فنادقهم،أما في المدينة فأن الواقع لم يكن ليتغير حتى لو ذهبنا مبكراً.
*ولماذا ارتفعت تذكرة الطيران ؟
– الجميع يعرف أن التذكرة ارتفعت في فترة العمرة ،وزيادتها في الحج أسبابها منطقية وتتمثل في أن الطائرة تعود من السعودية دون ركاب حتى تتمكن من العودة مجدداً وعلى متنها الحجاج .
*ولماذا تم اختيار أربع شركات طيران فقط ،وهل تم الأمر في عطاء؟
– الشركات اثنتان منها سودانيتان وهما سودانير وستنقل أربعة آلاف حاج ،وبدر تتولي مسئولية نقل أربعة آلاف حاج ،وشركتان اثنتان من السعودية هما ناس وستنقل أربعة آلاف حاج ،والخطوط السعودية التي ستنقل ألفين وثمانمائة حاج ،ويبلغ عدد حجاج الجو أربعة عشر ألفاً، فيما يبلغ حجاج البحر ثلاثة عشر ألفاً . أما الرد على سؤالك فأن هذه الشركات كبيرة ومستوفية لشروط الطيران المدني السعودي ومعتمدة في المملكة لذا فقد وقع عليها الاختيار .
*كان يمكنكم العمل مع جهات أخرى لخفض تذاكر الطيران عبر إنقاص رسوم الخدمات الأرضية بالمطارات العشر بالبلاد وعلى رأسها مطار الخرطوم؟
– نحن طالبنا شركات الطيران بخفض قيمة التذكرة لأن السعر الذي حددته في البداية كان عشرة آلاف وخمسمائة جنيه ،وبات بعد ذلك تسعة آلاف وتسعمائة جنيه، وماتزال مساعينا معها متصلة لبحث إمكانية خفض المبلغ ،أما خفض رسوم الخدمات بالمطارات أيضاً سنسعى مع الجهات المسئولة لتقليلها حتى تنعكس على قيمة التذكرة للحاج.
*ألا تعتبر فرض إدارة الحج والعمرة لمبلغ 216 جنيه على كل حاج يسهم في زيادة التكلفة وماهي الجهات الحكومية الأخرى التي تفرض عليه رسوماً أيضاً ؟
– رسوم إدارة الحج والعمرة معروفة لأنها نظير خدمات تقدمها ،وأيضًا تفرض رسوم التأمين على الحاج وهو مبلغ يذهب ناحية شركة التأمين الاسلامية ،أيضاً معظم الولايات تفرض 200 جنيه على كل حاج ،بالإضافة إلى تكاليف ولائية أخرى مثل الترحيل من حواضرها إلى سواكن ،فيما تنال الجوازات خمسين جنيهاً للتأشيرة ،وهي رسوم ليست باهظة كما يعتقد البعض واعتبرها عادية لأنها تدفع نظير خدمات.
*ولكن الكثير من الولايات تفرض رسوماً أخرى بعد أن تحددوا التكلفة اتحادياً ،فهل هذا تضارب أم ماذا ؟
– ليس تضارباً ،بل تفرضها حكومات الولايات وتتحصلها استنادًا على تشريعات وقوانين محلية كفلها دستور الحكم الفدرالي.
*بذات القدر فإن القانون يعطي الولايات حق إبرام عقودات السكن والإعاشة والترحيل في السعودية بمعزل عن إدارتكم؟
– نحن لانستأثر بإبرام العقودات ،بل العمل يتم وفقاً لتنسيق تام وكامل بيننا وحكومات الولايات ،ومعروف أن أي عمل خارجي هنا يعود إلى الإدارة العامة للحج والعمرة ونحن من ننوب عنهم، ونتعامل في السعودية في ظل علم السودان الواحد حيث يوجد تمثيل لكل الولايات في بعثة الحج، رغم وجود من يقول بضرورة خفض ممثلي الولايات في البعثة الإدارية لأن العمل في السعودية لايحتاج لعشرين ممثلاً من كل ولاية وأن إدارة الحج والعمرة أكملت تنسيقه.
*على ذكر بعثة الحج ،في العام الماضي كان عددها ألف عضو ،ألا تعتبر ان هذا الرقم كبير ويمثل عبئاً على الحجاج الذين يتكفلون بكافة منصرفات البعثة؟
– هل تعلم أن هذا الرقم الذي ذكرته منه أكثر من 882 تم تنزيله للولايات بمعنى أن هذا العدد يأتي من الولايات ضمن بعثة الحج الرسمية،وفي الإدارة العامة فأن عضويتنا من البعثة لاتتجاوز في الإشرافية الـ 20%،وماتبقي موزع بنسب متفاوته على جهات أخرى مثل الحاسوب والفريق الطبي والإعلام ،وأيضًا هذه تم خفضها ،ونشعر أن التكلفة قد تراجعت لأن الأمراء فيما مضي كانوا يذهبون على حساب الحجاج ،وهنا لابد من الإشارة إلى أن عضوية البعثة البالغة ألفاً كما أسلفت منها أكثر من 550 امرأة وهذا رقم اعتبره مناسباً ويتوافق مع المعايير.
*المراجع العام أشار إلى أن حوافز البعثة الإدارية تبلغ خمسة ملايين ريال وهي تعادل 62% من التكلفة ؟
– لا هذا المبلغ تم حسابه على بند التسيير وهذا خطأ لأنه كان يجب أن يخصم من موازنة الحج الكلية البالغة 71 مليون ريال ،هذا يعني أن مبلغ الخمسة ملايين ريال المخصص للنثريات يعادل أقل من 2% ،وهذه نسبة عادية وتتراوح استحقاقات أعضاء البعثة وهي مجازة ضمن الموازنة الكلية.
*ولكن لماذا يتحمل الحاج دفع نثرية ومخصصات أعضاء البعثة الإدارية ؟
– هذه استحقاقات ينالها الذين يقومون على خدمة الحجاج ،ومعظم الأمراء يصرفون هذه المبالغ علي الحجاج في الأراضي المقدسة وهي نثريات عمل ،وهذا المبلغ إذا عادت الأوقاف – والحمد لله بدأت في العودة – فإن التكلفة الإدارية التي يتحمل الحاج دفعها ستتراجع ،وفي هذا العام تم خفض رقم النثرية من رسوم الإدارة العامة للحج والعمرة البالغة 216 جنيه على كل حاج ،ونؤكد أنه بعد دخول الأوقاف ستتراجع التكلفة .

حاوره:صديق رمضان
الصيحة

‫2 تعليقات

  1. يعنى لو انت مستطيع تحج يجى بنك السودان ويطلعك ما مستطيع ….ابسط شئ يرفع سعر الريال والمواطن يطنطن لانو لو الريال حقوا ما بيبيعوا لى بنك السودان لان سعروا فى السوق الاسود (ناس الحكومه) اكتر من بنك السودان بى اتنين جنيه وبنك السودان مملوك للحكومه يعنى الحكومه بتشترى الريال من المواطن باللفه وبالزياده ولمن ترفع سعروا المواطن يكبِِر اللفه طيب المواطن سببوا انوا البلد غاليه والحكومه سببها انوا الاقتصاد واقع ومافى عمله وفاكه ناسها يشتروا العمله من المواطن ويزيدوا ليهو السعر فى اى حاجه تضغطواااا يعنى بيلف ويجى …سياسه مافى…. اقتصاد مافى ….مواطن مافى وذلك بسبب انوا حكومه مافى …الله المستعان….يا ناس النيلين مسأله كود التحقيق دى سخيف خليك من انو تكتب الاجابه وهى مسأله جمع اعداد ويقول ليك غلط دى اسخف تشككوا الزول فى رياضياتوا …عالم عجيبه

  2. والله انا مع بنك السودان….مئات بل الالالف بمشو الحج ويدعو الله ومافي نتيجه في شئ غلط !والله اعلم لذا بنك السودان قال دي اهدار موارد هباء منثورا.عندك قطر اليوم منعت الحج هذا العام السبب الله اعلم.والقرامطه منعو الحج ٢٣سنه وكان ذلك سنه ٥٣٧هجريا~