منوعات

بالفيديو .. هنا صلى النبي ومر سبعون نبيًا في طريقهم للحج

المكان الذي نزوره اليوم هو أحد الأماكن التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحج منه سبعون نبيًا من قبله، وكان النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ينزل فيه إذا أراد العمرة أو الحج أو عند رجوعه من بعض الغزوات.

إنه الروحاء حيث مسجد الروحاء الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتقع منطقة الروحاء بين مكة والمدينة، حيث تبعد 70 كيلو مترًا غرب المدينة المنورة، وارتبطت بعدد واسع من أحداث السيرة النبوية، وذكرت في عدد من المصادر التاريخية.

وللأسف تتعرض منطقة الروحاء لعمليات بمسجدها والبئر الذي يوجد فيها لعمليات تعدى تعمل على إخفاء معالمها واندثارها، حيث أزيلت ساحة مسجد الروحاء الخلفية، فيما تتهدد الأعمال الإنشائية لبعض المشاريع هناك البئر التاريخية، وقد بات مسجد الروحاء على فوهة الحفرة.

وقد ورد في المستدرك عن ابن عباس في حديث موقوف أنه كان يقول: “لقد سلك فج الروحاء سبعون نبيًا، حجاجًا، عليهم لباس الصوف، مخطمي إبلهم بحبال الليف، ولقد صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا”.

كما ورد في كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني عن ابن عباس رضي الله عنه أن نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام حج البيت على جمل أحمر عليه عباءه قطوانيه، وهو يلبي وتجاوبه جبال الروحاء”.

ووردت بعض الأحاديث التي تشير إلى أن نبي الله سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام عندما ينزل سيحج أو يعتمر وسيتمر على الفيحاء، كما جاء في صحيح مسلم: “والذي نفسي بيده، ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجًا أو معتمرًا أو ليثنينهما”.

ومن بركة هذا المكان ما رواه الإمام البخاري من أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني على زوجته سيدّتنا أم المؤمنين صفية رضي الله عنها وأرضاها وأولم في هذا المكان.

ومن الكرامات العجيبة التي ذكرها الإمام ابن كثير في البداية والنهاية ما حدث للسيدة بركة “أم أيمن” مولاة سيدّنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عندما مرت بالروحاء وكانت صائمة، وأصابها عطش شديد حتى أجهدها، فنزل لها دلوًا من السماء، فشربت منه فلم تظمأ بعدها أبدًا”.

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

صحيفة الجديد