محاسن شائعة الخطف وتجارة الأعضاء
الشائعة المُفيدة ..!!
بلادنا بخير، و الخرطوم ليست بحاجة لمن يشهد لها بأنها في قائمة أفضل العواصم (أمناً وسلاماً).. ولكن رب ضارة نافعة..ولقد أحسنت الجهة التي أطلقت الشائعات – الخطف وتجارة الأعضاء – عملاً من حيث لا تحتسب .. وفي الخاطر حوار – بهذه الصحيفة – مع الفريق حنفي عبد الله، الخبير الاستراتيجي بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، حيث قال فيه : ( لدينا في المخابرات عملية اسمها الإثارة نلجأ إليها أحيانا، مثلا نرغب بأن يتحدث الناس عن موضوع معين، ويكون لدى جهاز الأمن معلومة ناقصة، فيقوم بتسريبها ويلتقطها أحدهم، وتكون لديه معلومات أكثر وملم بالتفاصيل، فتنشرها وسائل الإعلام بعد أن تستقصى بصورة أكبر، وبذلك نتلقى المعلومات)..!!
:: وبعملية الإثارة هذه، أطلقت جهة ما – قد تكون مسؤولة أو غير مسؤولة – شائعة الخطف وتجارة الأعضاء ثم جلبت بعض الجرائم والحوادث و ربطتها بالشائعة.. فالشائعة – تجارة الأعضاء – كانت (قوية جداً)، أي واسعة الإنتشار في المواقع الإلكترونية لحد التأثير في (فضل الظهر).. وحدثني أحد معارفني بانه تعود أن يًسخر عربته ذهاباً واياياً كفضل ظهر لمن لاظهر له، ولكن أحرجوه ذات صباح بقول معناه : ( عايزنا نركب معاك؟، تلقاها عند الغافل)..وصياغة الشائعة – وربطها ببعض حوادث المجتمع – كانت إحترافية .. ونفت الشرطة هذه الشائعة (تجارة الأعضاء)، والنفي الرسمي يؤكد أثر الشائعة في المجتمع ..!!
:: ولو رصدت الجهة التي أطلقت تلك الشائعة – مسؤولة كانت أو غير مسؤولة – صداها في مجالس الناس و المواقع الإلكترونية ، لوجدت كماً هائلاً من المعلومات ذات الصلة بجريمة تجارة الأعضاء، وكذلك لوجدت ميلاد الحس الأمني في المجتمع السوداني .. نعم، فالشائعات يطلقها الحاقد أو الباحث عن المعلومة لينشرها الجاهل ويصدقها البسطاء، ثم يصبحوا ضحايا.. ومع ذلك، فان لشائعة الخطف وتجارة الأعضاء محاسن، ومنها حرص الأسر على حماية أطفالها ثم تمتع أفراد المجتمع بالحس الأمني لحد رفض (فضل الظهر)..!!
:: وللأسف، الحس الأمني في المجتمع أوهن من بيت العنبكوت..بالدول الغربية – ذات العدة الشرطية والعتاد الأمني – يستخدم ألمواطن حسه الأمني ويتصل بالشرطة إذا رأى منظراً غير مألوف..و لكن في بلادنا : (ياخ أنساها، انت مالك ومالها؟)، أوهكذا نقابل المناظرغيرالمألوفة..أما في حال أن تشاهد غريباً في الحي، فليس لنا من الحس الأمني غير : ( يا زول حبابك ألف، اتفضل، البيت بيتك، حرم تتعشى)، وأحيانا تتمادى في الغفلة : ( ياخ بيت معانا، وصباح الله بخيرو)..هكذا ملامح ( حسنا الأمني)، ومجتمعنا يحتفي بهذا الحس ثم يضعه في قائمة (قيمنا السمحة)..!!
:: الشرطة لا تمنع وقوع كل الجرائم ..فالجرائم تحدث في كسر من الثانية، ولو تم توزيع شرطة الدنيا على أهل الأرض فإنها لن تمنع وقوع كل الجرائم.. وليس من العقل أن يقف شرطياً في كل متر مربع أو أن يكون لكل مواطن شرطي يحميه من الجريمة أو يمنعه من ارتكابها..ولم يكن مخطئاً من وضع للناس والحياة شعار (الأمن مسؤولية الجميع)، ولكن – للأسف – لازلنا نراهن على الشرطة فقط بمظان أنها المسؤولة الوحيدة عن تأمين أرواحنا وأموالنا.. حسك الأمني هو المسؤول الأول عن حياتك وأسرتك ومالك، و إذا فقدت هذا الحس فقدت الأمان ..!!
الطاهر ساتي
محتاجين كاميرات مراقبة للحد من وقوع الجريمة او فك طلاسم جريمة و قعت و المساعدة في القبض على الجاني او الجناة
احيانا يا ساتي اشعر انك تنتمي لجهاز الامن واحيانا اشعر انك ممن درست مع الهندي لكن لا اريد ان اقول انك تتعابط علي الناس ماذكرتة مردود عليك هل اصدقك ام اصدق سمية هندوسة
ام زوجة الدكتور التي وجدت في كوستي ام اين اديبة واين الاطفال الثلاثة وما حادث البلدية اليوم ام انك صحفي تشتري بصحن الفول لغيرك من الفاقد ضميري اريد اجابة
يا ساتى معقولة انت صحفى مع ضمير سيدة الجلالة مع الاسف جهاز الأمن جند حتى الكنا بنعتبرهم آخر ما تبقى للمواطن من لسان
تحدثت عن دور حس المواطن الامنى وهو حديث صحيح ولكنك تركت دور مهم ولا اعلم تركته عمدا ام سهوا !! وهو دور الدولة او الحكومة فيما يتعلق بتنظيم دخول الاجانب ووفوضى اللاجئين من كل بقاع الارض بلا تسجيل ولا حسيب ولا رقيب ..وايضا تغافلت عن الفوضى في السكن خاصة للاجانب ولغير المتزوجين وسط الاحياء والعوائل… ايضا تغافلت عن ظواهر انتحال الشخصية التي انتشرت من طبيب مزيف وغيره وماهو الردع لها …وهناك الكثير من الاشياء التى على الدولة القيام بها لحماية الوطن والمواطن وتوفير الامن ثم بعد ذلك يمكنك التحدث عن الحس الامني للمواطن
كلامك لا يمت للمنطق والواقع بصلة ده كلام زول دافعين ليهو قروش عدييييل كده