إذا كنت ستعمل مع هذه المرأة فالمعاينة النهائية لا تكفي
يقال إن #البحث_عن_وظيفة هو وظيفة بدوام كامل في حد ذاته. فالباحث عن وظيفة يقضي الكثير من الوقت وهو يتجول بين مواقع التوظيف بالإنترنت مع البحث المضني، بالإضافة إلى المهمة الفظيعة لكتابة وتصميم #السيرة_الذاتية بشكل مقبول، ومن ثم إذا كان محظوظاً، يكون أخيراً قد وصل عتبة المقابلة الشخصية للوظيفة.
لكن إذا ما كنت تعتقد أن النهاية وراحة البال ستكون بالحصول على الوظيفة، فهذا لا ينطبق معك إذا كنت ستعمل مع امرأة مثل #لاريكا_نارديني، الرئيسة التنفيذية لشركة #بارستول_للرياضة .
اختبارات أخرى
فـ “لاريكا” لديها اختبار آخر للموظفين المحتملين الذين اجتازوا كافة هذه المراحل، بما في ذلك المعاينة الشخصية الأخيرة.
ففي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” أوضحت أنها “صانعة مقابلات مرعبة”.
وقالت: “أنا صبورة. وأرى أنه لكي توظف الشخص المناسب سيكون عليك أن تقضي بعض الوقت معه لكي تفهمه بشكل صحيح وفي مواقف مختلفة”.
وشرحت فكرتها بأنها تقوم على الاعتماد على أناس آخرين لعمل هذه الطريقة، بأخذ الذين تم تزكيتهم إلى تجارب خاصة.
رسالة يوم العطلة
واستمرت تشرح بعضا من أسرارها في فهم الموظف المقبل من جوانب مختلفة، قائلة: “هنا بعض مما أفعله. إذا كنت قد قدمت للعمل معي، سوف أرسل لك رسالة في الساعة التاسعة أو الحادية عشرة صباحا يوم الأحد في العطلة، لأرى السرعة التي سوف ترد بها”.
“فالوقت المناسب للردّ يجب ألا يزيد عن ثلاث ساعات، فهي زمن جيد”، كما توضح لاريكا.
وتضيف: “ثلاث ساعات وقت كافٍ على ما أعتقد، ولكن معلوم أنه ليس كل شخص سيكون بجوار هاتفه في العطلة”.
وتقول: “لا أريدك أن تعمل في عطلتك بالطبع، لكني أود أن أفهم مدى استجابتك. أرغب في موظفي أن يكون فعالاً”.
تكمل: “أنا أفكر في كل وقتي تقريبا في العمل، بالنسبة للآخرين لا يتطلب الأمر منهم العمل طوال الوقت، ولكن على الأقل أريدهم أن يضعوا اعتبارا من فكرهم للعمل حتى خارجه”.
وجميع الموظفين المحتملين للعمل في الشركة يتم إعلامهم بهذا الأسلوب، ليكونوا على استعداد دائما.
وترى أخيرا أنها لا تحمل مشاعر سلبية باتجاه أي أحد، فالناس تتعلم في نهاية الأمر.
العربية. نت