رأي ومقالات

قبل المحتل المصري احموا (حلايب) من هؤلاء

(1) > بعض المسؤولين غلظتهم ووجودهم يظهر فقط أمام ابناء شعبهم ، وفي المكاتب المكيفة ، والتلفونات السيارة، أما في سوح المعارك وساعات الجد فلا وجود لهم ولا أثر.
> هؤلاء لا أثر لمسؤوليتهم وعملهم إلّا في محيط (الأصدقاء) ، أما (الأعداء) فهم يتعاملون معهم بكل الود واللطف و الـ (لايك).

> ولا ينقصهم إلّا أن يصرخوا لهم على طريقة السر أحمد قدور (هائل)، وقد أوشكوا أن يقولوا هائل للاحتلال المصري لمنطقة حلايب وشلاتين السودانية.
> جاء في (الإنتباهة) أمس وضمن عنوانيها الرئيسة (والي البحر الأحمر يبعث برسائل تهديد لمصادر (الإنتباهة) في حلايب).
> هذا كل ما تفضل به والي ولاية البحر الأحمر وجادت به قريحته وتقدمت به نخوته الوطنية الكبيرة.
> وقد جاء في تفاصيل الخبر (نحت الأوضاع بمثلث حلايب منحى خطيراً هذه المرة من داخل السودان، بتدخل مسؤول رفيع المستوى في خط الصحيفة ونقلها للتجاوزات والقتل الذي يمارسه الجيش المصري تجاه أبناء الوطن هناك. وبعث والي البحر الأحمر برسائل تهديد لمصادر تتعاون مع صحيفة (الإنتباهة) في حلايب وشلاتين وعموم المثلث ترفد الصحيفة بالموضوعات العامة والتجاوزات المصرية.
في خطوة لقطع الطريق أمام الصحيفة في متابعة شأن الأرض السودانية التي تحتلها مصر. وحذر الوالي حسبما نقلت المصادر نفسها من التعاون ونقل الأخبار للصحيفة. وأبلغ القيادي بحلايب عثمان تيود (الإنتباهة) بأنه تلقى رسالة تهديد واضحة من الوالي علي حامد عبر شخص أبلغه بمطالبة الوالي بعدم التعاون مع الصحيفة ونقل الأخبار الخاصة بالمثلث).
(2)
> السيد الوالي بدلا من أن يثور ويغضب وتذهب تهديداته للجيش المصري وتجاوزاته في الأراضي السودانية التى تقع تحت مسؤوليته ، نجده يثور ويغضب على مصادر (الإنتباهة) في المنطقة.
> بهذه اللهجة وذاك الغضب لو بعث والي ولاية البحر الأحمر علي حامد تهديده للمتجاوزين والمستبيحين للأراضي السودانية والمعتدين على أهلها لولوا فراراً من الأراضي السودانية.
> مثل هذا التهديد القوي أجزم لو ذهب إليهم لوَلَّوُا الأَدبار ، وهم لا يحتاجون أكثر من ذلك – غير أن التهديد ذهب لمراسل صحيفة (الإنتباهة) ومصدرها في المنطقة المستباحة (علي تيود).
> كنت سوف استوعب هذا التهديد وأقبله لو أنه جاء من السلطة المصرية – لكنه جاء من السيد والي ولاية البحر الأحمر.
> ماذا تريد السلطة المصرية أكثر من ذلك؟.
> هذه خدمة يقدمها السيد الوالي للسلطة المصرية ، لا أظن أن الجيش المصري نفسه يقدمها لجمهورية مصر العربية.
(3)
> أمس الأول كانت القوات البحرية المصرية قد اعتقلت اثنين من البحارة السودانيين ، داخل المياه الإقليمية السودانية جهة شلاتين.
> وقبل ذلك قتل الجيش المصري عشرة سودانيين منهم اثنان من المشائخ القبلية رميا بالرصاص في حملة إدارية في شلاتين.
> هذه الوقائع المؤسفة لم تغضب السيد الوالى, ولم تجعله يثور كما ثار على مراسل (الإنتباهة) بمنطقة حلايب علي تيود.
> قتل عشرة سودانيين في حلايب على يد الجيش المصري لا يعني شيئاً عند السيد الوالي – كل ما يعني الوالي اهتزاز صورته في المركز وعند الناس عند نشر الخبر.
> حسناً, على صحيفة (الإنتباهة) في الأعداد القادمة ان تنشر مقاطع من النصوص الغنائية لكوكب الشرق أم كلثوم لتثبت أن الأوضاع مستقرة.
> كما عليها أن تحاور في أعدادها القادمة هالة صدقي وإلهام شاهين من أجل توطيد العلاقات السودانية المصرية , وتضميد الجراح التي يتسبب فيها الجيش المصري في حلايب وبث الطمأنينة في النفوس.
(4)
> السيد والي ولاية البحر الأحمر – ننصحك ألا تقرأ (الإنتباهة) في أعدادها القادمة لأن هناك انتهاكات قادمة من الجيش المصري في المنطقة.
> نرجو ان تحتفظ بـ (تهديدك) لتصرفه على هيئة نظافة الولاية أو لتخرجه للجانك الشعبية في المنطقة.
> هل بلغنا من العجز مرحلة نشعر فيها بالخطر على مناصبنا وكراسينا إذا تم نشر أخبار تؤكد تجاوزات العدو وانتهاكاته؟
> الدم السوداني هل هو ارخص من حبر على ورق؟.

محمد عبدالماجد
الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. جاءه توجيه باللفة
    أن يوجه ويهدد
    المصالح الشخصية والمخابرات المصرية لها دور كبير تقوم به في سودانا
    ارتفاع الدولار، التصديق للجرافات المصرية،
    طلاب دارفور،،
    البلد دي تحتاج نظافة شديدة في ناس يلعبوا بأمن واقتصاد البلد

  2. لك التحية والتقدير اخي محمد عبد الماجد وللأخ عثمان تيود وصحيفة الإنتباهـة
    ويا والي البحر: ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند

    Hany Ismaiel !!! عليك اللعنـة … حلايب سودانية مِن قبل أن تولد … يا موهوم