بينها الضحك ومضغ العلكة .. طرق بسيطة تساعدكِ على الاسترخاء!
التوتر والقلق هما أسوأ أمراض العصر، فهما لا يؤثران على سعادتنا وسعادة من يحيطون بنا فحسب، بل يمكن أن يؤديا إلى العديد من الأمراض الجسدية والنفسية والعقلية. لهذا من الضروري جداً أن نعرف كيف نسترخي جسديًا وعقلياً.
وإليكِ هذه الطرق التي تساعدك على التخلص من التوتر والقلق وتجعلك تشعرين بحالٍ أفضل.
تنفسي بعمق
يبدو الأمر بسيطاً جداً، إلا أن التنفس العميق يؤدي إلى خفض نسبة هرمون الكورتيزول الذي يسبب التوتر. خذي عدة أنفاس عميقة وستخف حالة التوتر.
اشربي الشاي
أثبتت الدراسات أن الشاي يوازن كميات هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر ويجعلك تشعرين بتحسن كبير.
تخيلي شيئًا مفرحاً
اجلسي في مكان هادئ واغلقي عينيك وتخيلي مشهداً هادئاً، وإذا لم ينجح ذلك استعيدي بذاكرتك مناسبة سعيدة مرت في حياتك.
مارسي التمارين الرياضية
النشاط البدني يساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يساعد على خفض التوتر بصورة غير عادية.
ممارسة الجنس
أظهرت الأبحاث أن العلاقة الحميمة تساعد على الاسترخاء وخفض التوتر بصورة ملحوظة، وهي طريقة طبيعية للاسترخاء.
سماع الموسيقى
أظهرت الدراسات أن الاستماع إلى الموسيقى يخفف التوتر، وذلك عبر تفعيل الآليات الحيوية الكيماوية في الدماغ والمسؤولة عن السيطرة على مشاعرنا.
ممارسة اليوغا والتأمل
التأمل يتيح لعقلك أن يسترخي لفترة ويجعلك تبتعدين عن سبب التوتر، أعطي لعقلك راحة من التفكير بالمشاكل، كما تترافق طريقة التنفس لدى ممارسة اليوغا مع النشاط البدني، وكلاهما يعملان بشكل رائع على منحك الشعور بالاسترخاء.
المشي
الخروج في نزهة له تأثيره القوي في محاربة التوتر، ويمكن لك ممارسة المشي البطيء أو السريع فكلاهما يفيد في محاربة التوتر.
الحديث مع شخص تحبينه
بعض الأشخاص بحاجة للتعبير عما يزعجهم، لذلك فإن الحديث عما يزعجك مع زوجك أو صديقة مقربة يخفف كثيرًا من التوتر.
الشموع المعطرة
للروائح أثرها في الاسترخاء، والشموع المعطرة برائحة اللافندر تخفض التوتر وتساعد على الاسترخاء. احتفظي ببعضها في بيتك واشعليها ودعي الهدوء يتسلل إلى نفسك.
المساج
لا شيء أفضل من المساج لإرخاء العضلات المتوترة، وقد أظهرت الدراسات أن 40 دقيقة من المساج يمكن أن تضمن لك الراحة، لذلك دلّلي نفسك بالمساج على أيدي أخصائيين محترفين.
تربية حيوان أليف
أظهرت الإحصاءات أن الأشخاص الذين يتوفرون على حيوان أليف يعانون من التوتر بصورة أقل من غيرهم، إذ تقول إحدى النظريات إن الحيوان الأليف يمكن أن يأخذنا إلى عالم هادئ بعيداً عن كل ما حولنا.
دوّني يومياتك
كتابة اليوميات تخفف كثيراً من التوتر، لذلك خصصي لنفسك وقتاً محدداً كل يوم لتكتبي فيه ما تشعرين به وما حدث معك خلال النهار، فحين تكتبين خواطرك يخرج التوتر من جسدك مع الكلمات.
خذي قسطاً من الراحة
ابتعدي عن أسباب التوتر والإرهاق من وقت لآخر، وخذي إجازة قصيرة ستساعدك على تجديد طاقتك، كما يمكنك خلال النهار أخذ قيلولة قصيرة خاصة في فترة ما بعد الظهيرة، تجعل جسدك يوازن الهرمونات التي يفرزها وتشعرك بالراحة.
مضغ العلكة
مضغ العلكة مماثل لشرب الشاي، كما أن الحركة الروتينية المستمرة ستجعلك تركزين عليها وتنسيك سبب توترك.
اضحكي
الضحك أفضل دواء، فهو يفرز هرمون الإندروفين الذي يخفض من نسب التوتر في الجسم، قومي بمشاهدة مسلسل كوميدي أو تبادلي حديثاً قصيراً مع صديقة مرحة.
خصصي وقتًا لنفسك
خصصي وقتاً تقضينه بمفردك، حاولي طرد الأفكار السيئة والتفكير بطريقة إيجابية، فأحياناً مواجهة سبب التوتر أفضل من التهرب منه.
ثقي بنفسك
الأهم من كل ذلك هو الثقة بقدرتك على تجاوز أي مشكلة ومعرفة أنك قوية بما يكفي لحلها، واتخاذ الخطوة اللازمة لذلك.
صحيفة الجديد