سلفا كير يرغب في تحسين العلاقات مع السودان
قال وزير شئون مجلس الوزراء فى حكومة جنوب السودان مارتن ايليا لومورو، الأربعاء إن الرئيس سلفا كير أبلغ مسؤول رفيع في الأمم المتحدة عن نيته تحسين العلاقات مع السودان.
وفي مايو الماضي اتهم السودان جوبا بدعم هجوم شنته جماعتان مسلحتان على ولايتي شرق وشمال دارفور.
وقالت الخرطوم إن المهاجمين اقتحموا الأراضى السودانية من جهة جنوب السودان وليبيا.
وعقب تأكيد دول الترويكا لهذه الإتهامات، أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن بشأن دارفور، بما في ذلك التقرير الأخير الذي صدر في 14 يونيو 2017، إلى وجود فصائل متمردة من غرب السودان في دولة جنوب السودان.
وفى حديثه للصحفيين عقب اجتماع بين الرئيس سلفا كير ورئيس إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة ،جان بيير لاكروا قال المسؤول الحكومي إن الرئيس سلفا كير أعلن عزمه على تطوير علاقاته مع السودان.
وأضاف “تحدث الرئيس كير عن اعتزامه تحسين العلاقات بين جمهورية جنوب السودان وجمهورية السودان لاننا لدينا مصالح مشتركة. ان السلام هو الطريق الوحيد الذي يمكن ان يحقق الازدهار والانسجام بين البلدين”.
وفي تصريحات لـ( سودان تربيون) الأحد، قال وزير خارجية جنوب السودان دينق الور إن الاستعدادات جارية لتحديد موعد لزيارة كير للخرطوم، واضاف ” الزيارة ستكون في اغسطس حال اكتمال الترتيبات”.
وطالب السودان جوبا مرارا بطرد الجماعات المتمردة المسلحة من جنوب السودان وتفعيل منطقة عازلة على الحدود للقيام بدوريات من قبل قوة مشتركة من البلدين بدعم من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في أبيي، كما تم الاتفاق عليه في سبتمبر 2012.
وبالمقابل يقول مسؤولون من جنوب السودان ان الخرطوم تستطيع اقناع قادة المتمردين وشخصيات المعارضة المقيمة فى الخرطوم بالانضمام الى عملية الحوار والمساهمة فى تحقيق الاستقرار فى الدولة الوليدة .
سودان تربيون
وهل سلفاكير لديه القدرة على إتخاذ قرارات دون الرجوع لدول تسيطر على الوضع تماماً في جنوب السودان
بعضها عربي مجاور لنا ، وأفريقي مجاور له (جغرافياً)
وهل سيقوم بطرد القوات المتمردة على السودان من أراضيه أم سيتخذها ورقة ضغط بإيعاز مِن الأخرين الذين يخططون له ويريدونه شوكة سامة في خصر السودان … سلفاكير لاأمان له مالم يثبت العكس عمليـاً
يا جماعة الزول دا ما نشوفه في الخرطوم ابدا….. بس يلم جماعته المنتشرين في السودان ديل ويتفكفك مننا
يلا بلا لمة
لا تعليق
……
……
……
……
…..