صناعة الاستسهال الغنائي يجدي احياناً اكثر من جاده ورصينه
ملفات منسية مبدئياً!!
قام يتعزز الليمون ،حم حم ياحمام شتت ليك سكر تعال، جلابية بيضا مكوية، تلاتة نيسانات ،قمبلة سماحة الزول في الطول والعلا، اضربني بمسدسك املاني انا رصاص ،حمار كلتوم ست اللبن، الزنبية حلاوة لبن وكثير من الأغنيات.
فهذه مجرد نماذج لاغنيات منذ زمن بعيد والقاعدة تتجدد علي اعنف برغم كثرة الآراء حولها سلباً وايجاباً إلا أنها وعلي بساطتها حتي (الخلط) قد قدمت مطربين للساحة الفنية باتوا اسماء لايستهان بهم !!
فلاي مدي نتفق في أنها قدمت اسماء للجمهور منهم من صنعت له وجودا ً ومنهم من دعمته في مرحلة من مراحل تجربته واوصلته الي ماكان يسعي إليه بغض النظر عن رأينا فيها وتقييمها الذي نختلف فيه وحوله كذوق له أهله ؟ الا تعضض هذه النماذج علي أن مسألة تقييم الغناء والمغنيين يقف رهناً علي ذوق جمهور شعبي وابسط مما نتخيل ففرض وهيمن ولغي حتي آراء الجهات المعنية بتقييم الأشياء مهنياً؟
إلا تعتقد أن هذا يعيق مشاريع الاجتهاد لمن هم قادمون ومن الممكن بل ومن المؤكد أن تتكون قناعاتهم بأن لغة وصياغة وصناعة الاستسهال الغنائي يجدي احياناً اكثر من جاده ورصينه لفظاً ومعني وصياغة نغمية ذات جهدٍ مقدر؟
إلا تعتقد أن هذه الأغنيات ستقف يوماً عائقاً أمام من نموا وكبروا علي حسابها وباتوا اسماءً ولهم مكانات مرموقة فنياً واجتماعياً؟
بقلم
هيثم عباس
هذه الأغنيات مثل عنوانك لهذا المقال. كلمة الإستسهال مشتقة من كلمة إسهال وليست من سهولة وتساهل.