ابن رئيس فنزويلا يظن البيت الأبيض بنيويورك وهي العاصمة
الكلمة الثالثة من اسم Nicolás Maduro Guerra الابن الوحيد للرئيس الفنزويلي، #نيكولاس_مادورو، هي عائلة والدته، وتعني “الحرب” بالإسبانية، وأمس شنها على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عبر كلمة ألقاها، وأشارت إلى اعتقاده بأن البيت الأبيض هو بنيويورك، وبأنها عاصمة الولايات المتحدة، فقد قال: “لو تجرأ ترمب ونفذ تهديده بالتدخل العسكري في فنزويلا، فستصل البنادق إلى نيويورك وتحتل البيت الأبيض” في ظن منه واضح بأنها العاصمة، وإلا لقال #واشنطن.
وكان الرئيس الأميركي صرح لصحافيين مساء الجمعة: “لدينا خيارات عدة بشأن فنزويلا، بما فيها خيار عسكري محتمل إذا لزم الأمر(..) الناس هناك يعانون ويموتون” ثم نقلت الوكالات عن البيت الأبيض في وقت لاحق، أن #ترمب رفض إجراء مكالمة هاتفية طلبها الرئيس الفنزويلي “إلا بعد أن تستعيد فنزويلا ديمقراطيتها”.
الابن مع أبويه، وثانية للرئيس يصافحه مهنئا بشهادة جامعية
الرد على ما قاله ترمب بشأن الخيار العسكري، جاء في كلمة نارية الطراز ألقاها نيكولاس مادورو غيرّا، البالغ 27 سنة، بنواب البرلمان، وظهرت عنها شرائط فيديو “يوتيوبية” عدة، اختارت “العربية.نت” أقصرها، وفيه يستحث الابن همم الفنزويليين لمقاومة التدخل الأميركي فيما لو حدث، والمضي إلى #نيويورك وغزو البيت الأبيض بالبنادق.
وكشف الفيديو “اليوتيوبي” أمره
ولهذا الابن المستحث الهمم، قصة معروفة بفنزويلا، نجدها ضمن ما يكتبونه عنه دائماً، فقبل عامين، أثناء حفل زواج رجل الأعمال السوري الأصل Jose Zalt الظاهر بفيديو تعرضه “العربية.نت” أدناه، نرى ابن الرئيس يصعد في قاعة فندق Gran Melia بكاراكاس، إلى حيث كان العريسان، ليرقص على أنغام موسيقى عربية، في وقت كان بعض المدعوين يرش عملة محلية عليهما، المعروفة باسم “بوليفار” الرخيصة، حيث الدولار يساوي 15 ألفاً منها هذه الأيام.
أما ابن الرئيس، البالغ وقتها أقل من 25 سنة، فسحب محفظته من جيبه وراح يرش عليهما من فئتي 50 و100 دولار، في بلاد جائعة ومعروفة وبين الأكثر حاجة للعملة الصعبة، وتراقب مهربيها ومروجيها في السوق السوداء ليل نهار. ثم نفى ابن الرئيس رقصه “وسط مطر من الدولارات كان يرشها” واعتبرها شائعات من المغرضين، لذلك وضعوا فيديو في “يوتيوب” كشف أمره وأسكتوه بكبسة زر.
العربية نت