(نعمات).. قصة “سودانية” أجبرت “بريطاني” على الإسلام للزواج منها بـ”شندي”..!
قصة السودانية (نعمات الزبير) وزوجها (جومسون أو مازن)، واحدة من قصص الحب القوية التي تُوجت بالزواج، حيث أن زوجها أسلم حتى يتمكن من الزواج بها، كان ذلك قبل (30) عاماً.
وبحسب صحيفة المجهر السياسي، فإن (نعمات) تعرفت على زوجها حينما جاء للعمل ضمن بعثة منظمات خاصة بالتعليم في ثمانينيات القرن الماضي، في مسقط رأسها (شندي)، وكان صديقاً لشقيقها الراحل (عبد العظيم).
وتواصل نعمات حديثها بأن زوجها كان قد تقدم لخطبتها (5) مرات إلا أن أسرتها كانت ترفض في كل مرة، خاصة وأنه كان مسيحياً في ذلك الوقت ما دفعه في النهاية لإشهار إسلامه، وتغيير إسمه من جومسون إلى مازن، ثم تم الزواج ودفع لها مهراً قدره (6) آلاف جنيه، وأُقيم حفل الزواج على أنغام فنانين شعبيين بمنطقة الثورة.
في عام 1988م غادرت (نعمات) برفقة زوجها إلى اوكسفورد بإنجلترا لإكمال دراسته للماجستير لمدة عام ونصف، ثم إنتقلا إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل محاضراً بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثم إنتقل بعدها إلى شركة “أرامكو” حيث ظل يعمل بها حتى اليوم.
وتقول (نعمات)، أن لها من زواجها هذا ثلاث أبناء (محمد، آدم، ولميس)، وتضيف بأن الزواج من الأجانب له العديد من الإيجابيات، منها أنه يجعل المرء يتعرف على أشياء جديدة في حياته، كما أن الأبناء يحظون بميزات إضافية وافرة عن بقية الزيجات، وتقول: “أنا محظوظة بالجد، ودائماً بحس إني تزوجت أفضل رجل في العالم”.
ود فضل_ النيلين
ولكن العنوان خطأ فكلمة ( اجبرت ) تدل علي عدم الاقتناع . اي انه اعلن اسلامه فقط حتي يتمكن من زواجها . اي انه اعلن اسلامه مرغما وليس اعتقادا .