عالمية

عنف جنسي وأعمال حرق وخطف بجنوب السودان

نسبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للاجئين هاربين من جنوب السودان إلى أوغندا المجاورة، القول إن انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان تجري في بلادهم وتدفعهم للهرب.
وقالت في بيان إن “الأشخاص الذين وصلوا حديثا ما زالوا يتحدثون عن العنف الوحشي، وعن مجموعات مسلحة تحرق على ما يبدو مساكن مع مدنيين في داخلها، وتقتل أشخاصا أمام عائلاتهم، وتقوم باعتداءات جنسية وتخطف الفتيان لتجنيدهم بالقوة”.
وأعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد اللاجئين الهاربين من المعارك في جنوب السودان إلى أوغندا المجاورة تجاوز المليون، وناشدت العالم مد يد المساعدة.
وقتل عشرات الآلاف من مواطني جنوب السودان وهجر ملايين بسبب نزاع اندلع في ديسمبر/كانون الأول، بعد أقل من ثلاث سنوات على استقلال البلاد.
وفرّ أكثر من مليوني جنوب سوداني بالإجمال إلى البلدان المجاورة، ونزح مليونان آخران داخل هذه الدولة الفتية.
وبحسب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد كان معدل وصول لاجئي جنوب السودان إلى أوغندا بشكل يومي في الأشهر الـ12 الأخيرة حوالي 1800، أكثر من 85% منهم نساء وأطفال.
ويهرب الآخرون إلى السودان وإثيوبيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة من أن “كمية المساعدة التي نستطيع أن نوزعها تتضاءل يوميا مع وصول اللاجئين بالآلاف”.

الجزيرة نت