لو كنت صاحب عمل في المنطقة العربية وتطلّب مني تعيين “خواجات” لجعلت أحد شروط التعيين اللغة العربية
من واقع عملي في منطقة الخليج خلال العامين الماضيين وعبر مخالطتي لزملاء أجانب ومن المنطقة، لاحظت أن الذين لا يتحدثون اللغة الانجليزية يعبّرون عن أسفهم “العميق” لعدم تمكنهم من التحدث باللغة الانجليزية مع الزملاء “الخواجات”. بينما لا يتأسف الخواجات بذات القدر عن عدم مقدرتهم على التحدّث باللغة العربية وهم يعيشون في منطقة لغتها الأصلية العربية.
لو كنت صاحب عمل في المنطقة العربية وتطلّب مني تعيين “خواجات” لجعلت أحد شروط التعيين اللغة العربية. وبذلك يمكنني فتح سوق جديد للغة العربية بها امتحانات مثل التوفل والآيلتس والخ…كشرط للحصول على الوظيفة ذات الراتب المجزي لكل الخواجات في المنطقة العربية بلا إستثناء، إضافة لعدم وجود الضرائب التي تغض مضجعهم في بلدانهم الأم!!!
لا أعتقد أن أحد منا (المتحدثين باللغة العربية) يجروء على التقديم لوظيفة في دولة تتحدث الإنلجيزية وهو لا يجيدها قلبا وقالبا…أو مستعد لذلك!
ربما نحن مقصرون في وضع شروط مثل هذه!
أقول ربما…!
د. أنور دفع الله
يا دكتور سلام ..الوجود الاجنبي في دول الخليج نسبة للحوجة الضرورية وكفاءة الاجانب العالية مقارنة بمواطني الدول العربية والأفريقية..لذلك لايهمهم التحدث بالغة العربية لان في كلا الحالتين لو تحدث او لا…كل الاجهزة التي تعمل في المجالات التقنية الخواجات هم الصنع هذه الاجهزة وهم القادرين علي صيانتها… لكن ممكن يحفز الخواجات علي التحدث… بالنسبة للضرائب المفروضة علي الخواجات في بلدانهم.. في النهاية بتعود ليه هذه الاموال.لو فقد عمل او في المعاش.. وحتي الاجانب الموجودين في دول الخواجات لفترة دراسات عليا والبكون معاه منحة من الجامعة.. الجامعة حاتدفع لك الراتب والضرائب … ولو اكملت الدراسة وحبيت ترجع بلدك ممكن تمشي تاخذ كل الضرائب الدفعتها من قبل..
وعليه لن تكون صاحب عمل لا في المنطقة العربية ولا غيرها.