زعيم حزب سوداني معارض يستنكر دعوة وزير بحكومة بلاده للتطبيع مع إسرائيل
استنكر زعيم حزب “الأمة” السوداني (قومي معارض)، الصادق المهدي، الخميس، تصريحات لوزير سوداني أعرب فيها عن عدم ممانعته لتطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل.
جاء ذلك في تصريحات لـ”المهدي”، خلال لقائه بمقر حزبه في الخرطوم ، بوفد من جمعية “الأخوة السودانية-الفلسطينية”، والجالية الفلسطينية بالسودان، بحسب بيان صادر عن مكتب زعيم الحزب، اطلعت عليه الأناضول.
وأعرب “المهدي” عن أسفه واستهجانه لتصريحات نائب رئيس الوزراء، وزير الاستثمار السوداني، مبارك الفاضل، التي وصفها بـ”التحريضية والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكد على أن الخلاف مع إسرائيل “مصيري”، مشددا على أنه “لن يكون هناك أي تطبيع معها إلا بعد رد الحقوق لأصحابها”.
كان الوزير السوداني أبدى، في لقاء تلفزيوني مساء الأحد الماضي، عدم ممانعته تطبيع بلاده علاقتها مع إسرائيل، قائلا إنه “لا توجد مشكلة في التطبيع، والفلسطينيون طبّعوا مع إسرائيل حتى حركة حماس”.
واعتبر أن “القضية الفلسطينية أخرت العالم العربي، وأصبحت قضية يتاجر بها، كما أنها تستخدم لقمع الشعوب العربية من قبل حكامها”.
واستنكرت “حماس”، التي تدير قطاع غزة منذ صيف 2007، هذه التصريحات، معتبرة أنها تنم عن “جهل واضح بالقضية الفلسطينية”، و”غريبة عن قيم ومبادئ وأصالة الشعب السوداني المحب لفلسطين والداعم للمقاومة”.
الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول
ياعادل عبدالرحيم
الوزير اسمه مبارك الفاضل المهدي
يعني ابن عم الصادق المهدي . مااي وزير والسلام
انتو ماجايبببن خبر عن اسرئييل وسمومها البدسها في التطبيع ما التفجيرات والاقتيالات الموجودة في الدول المطبعة معاها
الا بايدي تحركها وتموهلها اسرائيل ومخابراتها المتوحشة التي لاتعرف تطبيع اصلا , التطبيع هم يسموه ((استسلام لاسرائيل))
والسودان الان بخير وعافية من التفجيرات والاقتيالات.هم شغالين بنفذوا في برتكولات حكماء بني صهيون وهدفهم الرئيسي السيطيرة علي حكومات العالم كما يسموها با ي وسيلة ممكنة .
ياناس ماتعقلوا اليس فيكم رجل رشيد
من اراد ان يعرف عن الصهاينة ومشروعهم فاليقرأ كتب(( الصهيونية من بابل الي بوش))((الصهيونية العالمية))((الخطر اليهودي))
((الماسونية سرطان الامم))
وهل يظن الحاخام الصادق المهدي ان الشعب السوداني نسيه او تناسي مصافحته لي شيمون بريز.. قبل عدة سنين
فالكل يعلم عمالة مبارك الفاضل وا رتزاقه من الأجنبي
ما عدا هذا النظام الجاثم فوق صدر الشعب السوداني
كلهم عملاء حزب أمة اتحاديين وإسلاميين وشيوعيين
حتي قطاعي الطرق في دار فور كلهم صنيعة مخابرات
كلهم تم تجنيدهم بواسطه الحركة الشعبيه
وخجلا منهم غيروا اسمهم لي التجمع الديمقراطي
وبعد توبت عبد العزيز خالد وسرقته لهم وفضحهم
غيروا ثوبهم القديم وهم الان وزراء في حكومة بني صهيون
الاسلاميه لعنة الله عليهم اجمعين …. فكلهم قتله ولصوص
مسان الخير
والله يا جماعة الرجل ما قال أي شي عيب لأن الفلسطينين نفسهم عندهم علاقات مع إسرائيل
و مع اعتقادي أن أغلب الشعب السوداني مع الكلام دا .
اول مرة القى كلام الصادق المهدي صاح
شعب الله المختار اللي عاجبو اهلا واللي ماعجبو في محيط اطلسي…هندي الهادي..وكمان في بحر الروم..وبحر احمر.. محل مايعجبك اشرب منه.الرجوع للحق فضيله.هي حقيقه اخيرا وصلو اليها العربان
اسرائيل موجودة في كل بيت سوداني يعمل فيه خادم او خادمة اثيوبية. وكذالك في المكاتب العامة والخاصة وفي بيوت كبار المسئولين. منهم الفلاشا تم تدريبهم في اسرائيل على الاعمال المنزلية و اعمال االكافتريات لأهداف معينة.سوف يأتي يوم يجد السودان انه يمارس التظبيع بظريقة اوتوماتيكية دون أعلان و لا تصريح