الخرطوم تحذر المواطنين من فيضان النيل وارتفاع في المنسوب
أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوي لجنة طوارئ الخريف ارتفاع درجات الحرارة بشقيها العظمى والصغرى في معظم أنحاء البلاد وسجلت أعلاها في ابوحمد 46 درجة مئوية أمس الأول وأدناها صباح أمس 20 درجة مئوية في حلفا الجديدة فيما هطلت أمطار حتى صباح أمس في القضارف (باسندة) 13,5ملم، حلفا الجديدة 32ملم، الدمازين 30,3 ملم وخفيفة في كل من عطبرة والحديبة.
وتوقعت أن يكون الطقس خلال الـ 48 ساعة القادمة الفاصل المداري يمر جنوب أبوحمد شمال الفاشر والجنينة ومن المتوقع أن يتقدم من الناحية الشرقية ويظل في موقعه في الناحية الغربية وستتأثر بالغبار المثار ولايات البحر الأحمر، الخرطوم، نهر النيل، الشمالية، وشمال كردفان مع انخفاص لدرجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد.
وكشف التقرير اليومي للهيئة عن الأمطار المتوقعة خلال 48 ساعة القادمة في يوم أمس أمطار خفيفة متفرقة في ولايات البحر الأحمر، وسط وغرب دارفور، وخفيفة إلى متوسطة في كسلا، القضارف، جنوب نهر النيل، الخرطوم، الجزيرة، سنار والنيلين الأبيض والأزرق، كردفان الكبرى، شرق وجنوب دارفور، وأما الأمطار المتوقعة اليوم الجمعة خفيفة إلى متوسطة في ولايات الشرق الثلاث، نهر النيل، الخرطوم، الجزيرة، سنار والنيلين الأزرق والأبيض كردفان الكبرى ودارفور الكبرى عدا شمالها. وتوقع هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة بولاية الخرطوم.
الحيطة والحذر
أعلنت حكومة الخرطوم، السيطرة على منسوب النيل رغم الارتفاع الكبير في مستوى الفيضان، بينما طالبت المواطنين بتوخي الحيطة والحذر خاصة مواطني الضفاف والجزر. وسجل منسوب النيل الأزرق عند محطة الديم على الحدود السودانية الإثيوبية الخميس، ارتفاعاً ملحوظاً.
وأعلن مجلس وزراء حكومة الخرطوم برئاسة والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين أمس، السيطرة على منسوب النيل رغم الارتفاع الكبير في مستوى الفيضان.واستمع المجلس إلى تقرير حول سير العمل في الخريف قدمه وزير البنى التحتية والمواصلات د. مهندس خالد محمد خير، من خلال غرفة طوارئ الخريف التي تشارك فيها كل الوزارات والجهات ذات الصلة. وثمن المجلس الجهود التي تمت لحماية الولاية من السيول من خلال السدود التي أنشئت وتبقى عدد «4» سدود فقط ليكتمل تأمين الولاية بشكل كلي، بينما قامت السدود بحجز «50» مليون متر مكعب من المياه سيتم استخدامها في الرعي والزراعة.
ضرر جزئي
بلغ عدد المنازل المتضررة جراء السيول والأمطار بمحلية دلقو في الولاية الشمالية، (305) منازل متضررة جزئياً و(35) منزلاً متضرراً كلياً، وألحقت أضراراً بثماني مدارس، وعشرة من دور العبادة وعدد من المؤسسات الصحية والشبابية والرياضية وسقوط أعمدة الكهرباء.
وأكد والي الشمالية، علي عوض محمد موسى، لدى مخاطبته مواطني قرية (شرق فاد) أكثر قرى المحلية التي تضررت، أكد وقفة حكومة الولاية ودعمها لكل الذين تضرروا من جراء السيول والأمطار التي تعرضت لها المحلية مؤخراً. وأشاد بصمود وصبر أهل المحلية بسبب المحنة، كما حيّا الوالي دعم ومساندة مؤسسات الولاية وأبناء محلية دلقو بالداخل والخارج للمتضررين. وقال إن الحكومة ستعمل خلال الفترة القادمة على إعادة وتأهيل المؤسسات والمنازل التي دمرت.
تقديم المعونات
وجهت سلطات ولاية سنار، بحصر الأضرار التي لحقت بعدد من منازل المواطنين بالرماش جراء الفيضان، توطئة لتقديم المعونات اللازمة بالتنسيق مع الهلال الأحمر ووزارة التخطيط، وشددت على أهمية العناية بالمدارس ومؤسسات التعليم لتحسين البيئة التعليمية. وتفقد معتمد محلية سنجة م. أبو القاسم حسن فضل الله، يرافقه المدير التنفيذي عباس فضل الله الجاك، مدارس الأساس بقرية الرماش للوقوف على سير العمل والبيئة المدرسية. وأكد فضل الله أهمية المحافظة على المؤسسات التعليمية وتجويد الأداء لتحقيق الطفرة في مجال التعليم، ووقف خلال الجولة التفقدية على حجم الأضرار التي لحقت بعدد من منازل المواطنين بالرماش جراء فيضان النيل، موجهاً بحصر المتضررين لتقديم العون اللازم.
الانتباهة
هوبا نوح جاي!! والله المواطنين ماجايبين خبر من شده الجري وراء لقمه العيش! تقولي فيضان عدي ماتت الاحاسيس ياإرصاد