يسخرون من السودان ويضحكون على شعبه
(1) > مواقع التواصل الاجتماعي في الكثير من الاحيان تطفح بالزبد، لذا لا تعتبر مقياساً ولا تعتمد كمصدر معتمد للاخبار، لكنها مع ذلك تكشف بوضوح تام عن (النوايا)، وهي في عصرنا هذا تعتبر (مرآة) للمجتمع، من خلالها يمكن أن تعرف (دواخل) الآخرين ونواياهم.
> لم يعد الفن ولا الرياضة ولا الثقافة هي عنوان المجتمع، بقدر ما أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي المرآة الحقيقية للمجتمعات.
> الكثيرون لا يحسنون التزين في مواقع التواصل الاجتماعي فيظهرون على حقيقتهم.
> الأزمات العربية والمواقف الأخيرة كشفت بوضوح كبير ما يحمله الكثير من الأعراب للسودانيين من سخرية وتندر من (اللون الأسود) الذي يجمِّل بشرتنا، تعديّا منهم على (الدم الزنجي) الذي نحمله ونفتخر به أكثر من الدم العربي الذي يجري في عروقنا، بعد أن أخذنا من العرب أجمل ما عندهم في اللغة والكرم والشهامة، وان كانت هذه الأمور نفسها اندثرت عند الأعراب وبقيت عند السودانيين وحدهم، فهم يتقدمون على كل الشعوب في الكرم والشجاعة، ويتفوقون عليهم في اللغة والبيان والعبقريات التى مازالت الدول العربية تعتمد فيها على السودانيين.
> إذا بحثت في كل الدول العربية عن الأميز في الطب او الهندسة او القانون او الصحافة او المحاسبة سوف تجده (سودانياً).
> حتى الذين بلغوا تلك المرتبة من النبوغ من عرب الخليج وصلوا لذلك بفضل (الأستاذ) السوداني.
> ولجامعة الخرطوم الفضل على الكثير من الحكومات العربية التى درس وتعلم قادتها فيها.
> ومازالت جامعة الخرطوم تعطي الى جانب جامعة افريقيا العالمية التى تعتبر قلعة (نور) في القارة الإفريقية.
(2)
> جرنا الى هذا ــ (السخرية) التى بدرت من الكثير من العرب على السودانيين بسبب تصريحات محدودة لوزير سوداني يدعو الى التطبيع مع إسرائيل.
> حدث ذلك من بعض الساخرين والمستخفين من العرب بالسودان، رغم ان امر التطبيع مع اسرائيل أتى عبر (دعوة) عابرة وغير ملزمة من وزير سوداني، في الوقت الذي عطّنت فيه الكثير من الدول العربية في بحر التطبيع مع اسرائيل.
> فما اعجب ان يسخر من السودان وينال من شعبه الاسمر تندراً بلون بشرته بسبب دعوة وزير سوداني للتطبيع مع اسرائيل، في الوقت الذي نجد فيه ان دول اولئك الساخرين تطبعوا مع اسرائيل حتى غلبوها في (طبعها).
> لا نريد ان ندخل في امثلة على ذلك في هذه المساحة، لكن فقط نقول كما قال مبارك الفاضل ان دولة (فلسطين) نفسها بينها وبين العدو الصهيوني (تطبعات) و (تقاطعات) في بعض الأمور… فهل هم حلال عليهم (التطبيع) وحرام علينا مجرد الحديث عن ذلك.
> لماذا كل هذه السخرية والاستخفاف بالشعب السوداني جراء دعوة صدرت عن وزير سوداني ورفضتها كل قطاعات المجتمع.
> السودان تحكمه مواقفه القوية، وتبقى القيم والمبادئ والأخلاق الكريمة عند السودانيين في الوقت الذي سقطت فيه كل الرايات العربية.
> يكفي ان السودان وحده في كل الازمات والحروب العربية يقدم للدول العربية (جنوداً) من أبناء هذا الشعب يموتون ويقدمون أرواحهم ودماءهم للقضية العربية.
> ويكفي أن السودان فتح اراضيه للاجئين السوريين بمحبة ومودة كبيرة وهو يعاني من الفقر والعوز في الوقت الذي رفضتهم فيه الدول العربية الغنية بنفطها والقوية بإمكاناتها.
> اما الإسلام ــ فلا يوجد أفضل من السودان مقاتلاً ومدافعاً في كل ما يمسه او ينال منه.
> فكل الشهداء الذين يسقطون في المعارك العربية القومية سودانيون، وهذا عنوان ودلالة على شجاعتهم وبسالتهم.
> فأين هم العرب الذين اكتفوا في مثل هذه الحروب بـ (الدعوات).
(3)
> انظروا بربكم الى هذا السخف العربي من بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد دعوة مبارك الفاضل للتطبيع مع اسرائيل.
> كتب بعضهم اين السودانيون من (حلايب) المحتلة؟… ونحن الذين نستأثر ولو كانت بنا خصاصة.
> في احد مواقع النادي الاهلي المصري كتب على صفحته محرره الرئيس (بوست) تحت عنوان (بعيداً عن الكرة).
> كتب في ذلك (البوست) يبشر المصريين بأن هناك فرصاً للزواج من السوريات القادمات من سوريا بسبب الثورة في سوريا.
> كاتب (البوست) دعا إلى ان تحدث ثورة في المغرب ولبنان حتى يجدوا نفس الفرصة التى وجدوها في الزواج من سوريات… وشدد على الثورة اللبنانية.
> ثم كتب في آخر تعليقاته على البوست (اللهم احفظ السودان والصومال وجيبوتي وغانا وزامبيا وابعد عنهم شر الثورات).
> هذا بعض ما يمكن ان ينقل بعد (التصحيح) والتعديل، وهناك الكثير من التعليقات التى تعف هذه المساحة عن نقلها.
محمد عبدالماجد
الانتباهة
جملة قيلت من احد الزعماء الافارقة ونسبت ايضا السيد محمد احمد المحجوب بأن السودان رفض أن يكون في زعامة الافارقة وأرتضى ان يكون في ذيلية العرب.
نظرة ما يدعووووون بانهم عرب و نحن عبيد ومن يدعووووون ان الله وهبهم الجمال و وهبنا القبح ومن يدعوووووون ان الله و هبهم الغنى و اورثنا الفقر هذا النوع من البشر لا يجدى معه التعامل بالحسنى و لا اسلوبنا الدبلوماسى الذى عفا عنه الدهر و اورثنا المذلة والاهانة …
نحن نقر باننا ليس عرب ولا نتشرف بعروبة تجمعنا مع ما يدعوووون انهم عرب
نحن ليس لنا وسامة او جمال لكن ذلك لا ينقص من وزنا شئيا اذا تعلمنا بان نرد الصاع صاعين
لكن نحن غصبا عن كل من يدعى العلم والغنى نحن اصحاب علم و عقول لا حدود لها و اصحاب موارد متعددة و متنوعة يعجز خبراء الاحصاء من حصرها
يجب على اعلامنا وكتابنا الا ينشر ما نشره العدو الحاقد من استفزازات واهانات فى حقنا حتى لا نساعده على تحقيق اهدافة التامرية و نشر ثقافته الرخيصة
كل من يكتب عن السودان من انصاف الرجال هؤلاء يتوارى خلف هذا القبيح الذى اسمه (التواصل الاجتناعى) لانه يعمل أن ما تفوه به من قاذورات لا يستطيع ان يقوله أمام طفل من السودان وجها لوجه لأنه سيضرب
واجمل ما فيها أننا علمنا أن هؤلاء البشر لا يحملون لنا ذرة من محبة
اللون الأسود ليس عيبا ولا هو شتيمة لأنه ليس من الأخلاق أو الشيم أو السلوك.
برغم ضنك العيش أحيانا وبرغم هذا التأمر والسؤ من كثير ممن يكذبون ويعلمون انهم يكذبون ويعلمون مقامهم وقيمتهم.
الا اننا نفخر بأننا سودانيون
لقد اخرج هؤلاء القوادين كل ماعندهم من شتائم قذرة ووقحة طالت حتى نسائنا ولازال كتابنا الصحفيبن يتناولون التعليق على هذة البذاءات بنعومة . من قال لك يا محمد عبدالماجد ان الدعوة التى اطلقها السيد مبارك الفاضل المهدى رفضتها كل قطاعات الشعب السودانى بل الصحيح رحبت بها واذا كنت متابع لمداخلات قطاع واسع من الشعب السودانى لوجدت ان 99% منهم يؤيدون السيد مبارك الفاضل فى ذلك.نعم ثم نعم للتطبيع مع أسرائيل ومرحبا بالسفارة الاسرائلية فى الخرطوم اليوم قبل غدا …
سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام كان إسود ، بلال ابن رباح الحبشي أحد المبشرين بالجنة الذي سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قرع نعاله يسبقه في الجنة كان إسود ، المرأة السوداء التي كانت تصرع وسألت رسول الله أن يدعو الله أن يشفيها فقال لها اصبري ولك الجنة قالت اصبر يا رسول الله وادعو الله لي ان لا اتكشف . نبي إسود مؤذن إسود إمرأة سوداء عفيفة من اهل الجنة ، إن لون البشرة ليس مقياس في قيم وأخلاق وحضارة الأمم فنجد أبيض البشرة حسن الوجه تعلوه ضلمة وقلبه إسود وأخلاقه قبيحة ونرى إسود الوجه حسن الأخلاق ذا دين قلبه أبيض ويعلو وجهه النور مع شدة لونه الأسود ونرى إمرأة بيضاء جميلة ست الحسن والجمال وهى قبيحة الأخلاق سافرة ونرى إمرأة سوداء تقية ورعة ليس لها نصيب من جمال الوجه وذات دين قلبها طاهر فنضح ذلك عليها وظهر فإذا رأيتها سرتك وأعجبتك وملأت قلبك حبا وتمنيتها زوجة ، إن الأمم والبشرية لا تقاس بألوانها هذا أبيض أو أصفر او إسود ولكن تقاس بأخلاقها ودينها وقيمها وعفتها وأمانتها ، لا فرق بين أبيض ولا أسود ولا عربي ولا عجمي إلا بالتقوى وقال الله تعالى (( إن أكرمكم عن الله أتقاكم )) .
يجب على الكاتب وعلى أهل السودان وأصحاب البشرة السوداء في أي مكان في العالم والدنيا أن لا يشغلوا انفسهم بالعنصريين والجهلة ( إشغلوا أنفسكم بالحق ) واعلموا أن الله ونبيكم نبي الهدى لم يفرق بين أبيض ولا أسود ولاعجمي ولا عربي إلا بالتقوى فلا تشغلوا أنفسكم بكلام مثل هؤلاء الحثالة من البشرية الذين يفرقون بين الناس بلون البشرة .
فأنا على سبيل المثال أبيض وكنت احب أن أتزوج إمرأة سوداء من السودان ما الغريب أو العجيب في ذلك نحن نرى كثيرا الآن من الناس متحابين أصحاب لون بشرة مختلفة ومتزوجين فترى بيضاء متزوجة إسود أو أبيض متزوج سوداء أو إسود متزوج صفراء أو سوداء متزوجة أصفر إيه الغريب والعجيب في ذلك أظن إن مثل هؤلاء العنصريين مرضى والأمرض منهم من يتأذي من كلامهم فأنا انصح الأخ الكاتب أن لا يلقي بالا لكلام هؤلاء العنصريين المرضى وأن لا يضيرك كلامهم فاللخ خلق البشرية أجمع من تراب ولما أرسل جبريل إلى الأرض ليأتي له بتراب فأخذ جبريل تراب أصفر وتراب أبيض وتراب أسمر فكان هذا التراب هو الذي خلق الله منه أدم عليه السلام فاكن من ذريته الأبيض والأصفر والإسود وكلنا من أدم ، حتى الجينات الوراثية ربما اثنين بيض اللون يتزوجن فيلدوا ولد أسمر فيكون فيهما عرق في الجينات الوراثية أو يتزوج أسمر بيضاء فينجب منها ولدا أسمر وعينه خضراء فيكون السمار راجع لأبيه مثلا والعين الخضر عرقا من أمه ومع ذلك عينها لونها بني وممكن يتولد أسمر وعين لونها بني والأخرى لونها أخضر هذا خلق الله وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجينات في حديثه بأنه عرق أي يقصد به العرق الوراثي وهو ما يسمى الآن بالجينات الوراثية هذا والله تعالى اعلى وأعلم ، وأخير أقول لكل أخ لنا إسود اللون لا تلقي بالا لكلام شخص جاهل أو عنصري فليس لنا دخل في ألواننا ولكنها من صنع الله .
أين العرب أين الافارقة كلهم متخلفين لا يوجد عرب انهم بقايا
فرس في لبنان والعراق وسوريا وفِي مصر بقايا نوبة وشركس
توت ويونان وترك وفِي المغرب العريي بربر وأمازيغ والخليج الفارسي
الهندي قل لي أين العرب وهل بقايا قوم لوط في الاردن عرب
او السودان نوبة ومحس وأفارقة وخليط مع العرب أين
العرب في اليمن التي قدر بها بقايا الحجاج في مكة وجدة لا
لي اللون الأسود ام الاسمر العبيد وأين اليهود عندما كانوا
عبيد عند فرعون وأين سلمان الفارسي عندما باعوه الفرس
الي اليهود ليس بلال وحده و آلِ عمار الاسلام حرر العبودية
وليس العرب خارجون ام اسماعيل وأم العرب كانت جارية
ما العيب في هذا، هذا قدر الله لها وإسماعيل ابو العرب
تزوج من عربية وهو أبوالعرب كما ذكر الرسول لا تفتكر
عندما يقول لبناني من بقايا الفرس انه عربي خلاص انه عربي
لا 。او فلسطنين الْيَوْمَ مع احترامي الي الكثير انهم بقايا أرذل
خلق الله وهم اليهود ومن الأفضل الي السودانين بتنوعهم هذا
ان يتجهوا الي تطوير بلدهم وإذا عاوزين تطبعوا مع اسرائيل
تعالوا بالباب السياسية ما فيها خجل مصالح مافي داعي
الي ذكر العرب عملوا او الافارقة عملوا أنتم اشتغلوا في صمت
بدون تجريح الغير انا متاكد لا يمكن الي مصر حكومة اوالسعودية
اول الاردن او المغرب تقول لك لماذا تتطبع مع اسرائيل
في الختام كل من يطبع معي اسرائيل أفريقي او عربي
او أين كان الي جنهم وبئس المصير
والي الذي قال جملة قيلت الي احد الزعماء الافارقة
او محمد احمد المحجوب بان السودان رفض يكون
في زعامة الافارقة و ارتضي يكون في ذيل العرب
والله افارقة وعرب كلهم في الذيل مثل المثل السوداني
ابو سن يضحك علي ابوسنين كلهم من الذي طلع
القمر منهم من الذي عنده بحوث مثل ناسا عندهم
الجهل والفقر والجوع والمرض كله سببه الجهل
عدو عاقل خَيْرٌ من صديق جاهل
يا محمد عبد الماجد طالما الامور لا تقاس بالقليل من التغريدات كما ذكرت فى المقدمة وانها تمثل قلة لماذا كتبت المقال من اجل قلة مستشهدا باقوال قديمة جدا . من ناحية ثانية تناول الكثير منهم دعوة الوزير باسلوب حوارى راقى ليس فيه سبا او كراهية لم تركت ما قالوا و تناولت السيئ منه . ارى اننا نهتم بامور محسومة عندنا تماما باكثر من اللازم فامر الهوية عندنا كشعب محسوم و ثقتنا بانفسنا عالية جدا . فارجوا ان لا نكتب فى ما يقلل من ثوابتنا او يجرنا الى مزابل نترفع نحن عنها تماما .
و الله صح أنا مع اللي عبتقولو يا سودانيين و الله العرب ما بينعطوا وجه
هههههههههه بالله السودان ما بلد يضحكو و يسخرو علي حاله
انتو بتفتخرو بي سودانيين اتعلمو برا عاشو عمرهم كلو بعيد من هذا البلد و بس صدف انو بنجز عملو تدقو الدلوكه و تنفخو البلومه …. شعب بلوم و دلوكه اصلا
مقالة مليئة بالعنصرية فضلا عن الأخطاء والأكاذيب. أتنهى عن خلق وتأتي (بضعفه) _ عار عليك إذا فعلت عظيم.
كل شعوب المنطقة تحتقر بعضها، ولكنهم يتفقون في شعورهم بالدونية عند الخواجة.
لسسسسسسسه لم تفهموا الدرس …يا ذمة و الاهانة لدول المستعربة