26 أغسطس ذكرى اغتيال الرفاق للزعيم الوطني إسماعيل الأزهري
ومايو الحمراء قد اكملت الثلاثة اشهر بعد ان استلم الشوايعة الحكم فى البلاد بانقلابهم المشئوم متحالفين مع القوميين العرب ومع النميرى ، تذيع اذاعة ام درمان خبر وفاة الزعيم الازهرى مع ذكر انه كان استاذا فى المدارس بالسودان وفقط دون اشارة الى سيرته الوطنية الحافله والتى يعرفها كل سودانى ولا تحتاج الى تعريف الرفاق الاغبياء الذين لم يكتفوا بهذا التقزيم ،بل قام الرفاق بغبائهم وحقدهم ولا اخلاقيتهم المعهوده بالتعتيم على موعد الدفن خوفا من تدفق الجماهير وحتى لايتحول التشييع الى مظاهره سياسية تهز عروشهم المهزوزه والعارية من كل سند شعبى ورغم ذلك خرجت الجماهير تسد الافق وهى تودع زعيمها وقائدها ورافع علم استقلالها ،فاحاط الرفاق المقابر بالجنود والسلاح .
كل الدلائل اشارت الى ان اغتيالا قد تم للزعيم وحدث هرج ومرج ولكن لحكمة من تولو الامر من الاسرة والزعماء الوطنيين استلموا الجثمان وباشروا اجراءات الدفن فالرفاق كانوا متعطشين للدماء وهم وقتها فى صلف وغرور يرددون اشعار محجوب شريف وكمال الجزولى عبر اذاعة ام درمان .. وبيك يامايو ياسيف الفداء المسلول نشق اعدانا عرض وطول … ان نقتل اسهل من القاء تحية وان نمسح حد السيف بحد اللحية .
الرفاق كانوا يكرهون الازهرى ولهم معه ثأرات قديمه فلم يصدقوا ان يجدوه بين ايديهم لقمة سائغة ولذا لم يفوتوا الفرصه وهو فى المعتقل ليفعلو فعلتهم البغيضة وسبب الكراهية هى اولا لشعبيته ثانيا لتدينه الظاهر ولذا صنفوه مع اليمين الرجعى ثالثا لموقفه وانحيازه للجماهير ابان حل الحزب الشيوعى عندما افتروا على بيت النبوة مرددين قصة الافك فقد خطب الزعيم الازهرى من بيته فى الجماهير النى اتته قائلا لها اذا لم يحل البرلمان الحزب الشيوعى سانزل الى الشارع لأقود الجماهير بنفسى….
رحم الله الزعيم الازهرى وجزاه الله عن امته كل خير قدمه وتقبل الله شهادته وطهر بلادنا من كل ملحد لايؤمن بيوم الحساب وجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن انه نعم المولى ونعم النصير.
بقلم
ابو الفيض
من مثلك يا زعيم ؟
من جاهد جهادك يا عظيم ؟
رحمة الله عليك ….وليجزيك الله جزاء ما قدمت لهذا الشعب
وخسئ رفاق السوء الذين ظنوا أنهم بفعلتهم النكراء قد محوا بطولتك من سجل التاريخ
لكنهم خابوا بل هم الذين هلكوا ولم يعد يذكرهم إلا من هم في محيطهم
ولا نامت أعين الخيانة والبجبن والنذالة
أبو الحقد …
مش أبو الفيض ..
حتى بعد وفاته بـ 15سنة لم يسلم من اهانة النظام المايو وفي عام 1984عندما تقدمت أرملة الزعيم الأزهري وتفيد بأن معاشهم البالغ 100 جنيه لأنه لا يكفي بمتطلبات الحياة الأساسية وتطالب بمعاش استثنائي ( وقتها 625 جنيه وهو أفصى معاش للخدمة المدنية ) فرفض النميري الموافقة على طلبها وفي نفس الوقت الذي وافق على طلب لواء بالمعاش بمنحه معاش استثنائي بالاضافة إلى معاشه من الجيش وإلى راتبه الحالي حيث كان يعمل رئيساً لاتحاد التنس
للتاريخ أنا كتبت التعليق السابق وأنا الذي قمت بطباعة الخطابين للرئيس النميري حيث أنني كنت أعمل في المكتب السري له خلال الفترة من 1982 وحتى نهاية عام 1985م
من المعروف عن جعفر نميري الامانة والنزاهة ولكن هذه السياسة تتةقع فيها كل شي المهم
كيف يتم اثبات عملية الاغتيال للزعيم الازهري ان كان هناك اغتيال – مافيش حد دمر البلد دي غير ابناءها
اللهم اهدنا فيمن هديت يا الله
مشكلة مايو كانت في الشيوعيين والقوميين يعني اليسار . والسودان هذه اللونية لم ولن يتقبلها لذا كان الظلم والمرارات ولكن بعد ضربهم للشيوعين كانت مايو محبوبة ومقبولة من الشعب السوداني لذا برزت انجازاتها في السياسة الخارجية وفي الاقتصاد والبنيات التحتية فكان الطيران السوداني وكانت السكك الحديدية وكانت الزراعة ومشاريع سكر الجنيد وكنانة ومليط . ولكن الامريكان غدروا هم والمصريين بنميري . رحم الله جعفر نميري اب عاج .
تصحيح اخي لؤي .. مصنع سكر الجنيد كان في 1962 يعني في عهد الفريق عبود وليس عهد النميري
تحياتي
هذا هو التاريخ.
ماذا حدث بعد الاستقلال . أين كنا قبل الاستقلال واين وصلنا نحن الآن قبل الاستقلال كان الجنيه بثلاثة دولار الآن الدولار بعشرون الف او يزيد بالجنية الجديد لا حولة ولا قوة الا بالله . من اخطاء الازهري توجه عربيا الى جامعة الدول العربية وتجاهل دعوة اثيوبيا فكان التمرد من الجنوب والذي لم يقف حتى انفصل ولم تقف تاثيراته حتى اليوم . رحم الله الازهري
تم ذكر محاسن الزعيم الازهري ولكن هناك جانب مهم وغاية في الخطورة وسبب للسودان صداع ونعاني منه لليوم انه كان سبب في انفصال السودان وتاخير السودان الاف السنوات وسوف يظل للابد متاخر الا وهو حادثة دعوة الامبراطور هيلاسي لاسي للزعيم الازهري بعد الاستقلال مباشرة للتباحث حول كيفية تخليص شعوب افريقيا من الاستعمار وتفعيل المقاومة ورفعة السودان واثيوبيا وكان في انتظاره في اليوم المحدد ولكن الازهري اخد الطيارة وبدل ان يروح للدعوة سافر الي مصر لمحاولة الانضمام للجامعة العربية وقدم طلب الانضمام وتم رفضة وجلس يقدم في الطلبات مرة تلو الاخري وكان رد لبنان وسوريا الرفض وكل الدول تعليلهم كيف ينضم الينا اناس سمر وتمت الموافقة بعد اقناع جمال عبد الناص للدول العربية وبي اهانة شديدة وحصل ان نكست لبنا وسوريا الاعلام في الجامعة العربية بسبب انضمام السودان للجامعة العربية وسمونا بالعبيد المهم عندما رجع الازهري للسودان فرحا واستجوبه البرلمان اين كنت ولماذا مارحت للامبراطور عملما بان الامبراطور سمي السودان المارد الافريقي وكان رد الازهري بانه راح للاهم وهنا زعل الجنوبين اعضا البرلمان من كلامه وقال المابرضي مايرضي ويخرج من الجلسة يعني فرض راي وساعتها خرج الجنوبيين بدون رجعة وتوجهوا للغابة وكونوا حركة انانيا ون ومن ساعتها بدت الحرب والتمرد بسسب الازهري وتصرفة الارعن وهنا تحكي مقولة للزعيم جوزف لاقوا فقال السودان رفض ان يكون افضل الافارقة واختار ان يكون اسوا العرب هذا الازهري ياسادة ولا يوجد سياسي افاد السودان في شيء بل كلهم تاريخ سيء ووسمة عار
اصبت يا ابوبكر وكانت للاسف الحقيقة المرة وعدم الوعي السياسي . والاستعجال في الاستقلال .
ونفس الخطأ تكرر من الجنوب الذي انفصل ودارت فيهم الحروب الطاحنة والقاتلة . لو وافقوا على فترة التجربة لأكثر من 10 سنوات لكان حال الدولتين افضل وكانا ليعيشعان في رفاهية .
انت ياابوبكر بتشتل من راسك بتدعي العلم وانت اجهل من ابوجهل لعمك حكومة الازهري كانت ديمقراطية لايستطيع الازهري التصرف في قرار مصيري الابعد الرجوع لموفقة البرلمان وكانت حكومة شراكة مع حزب الامة وكان رئيس الوزراء محمد احمد المحجوب عن حزب الامة
حتى لو ذهب الازهرى الى إثيوبيا ما الذى كان سيحدث فبذور الانفصال مغروسة اصلا فلا رابط دينى او ثقافى واختلاف عرقى فالوحدة الحقيقة لن تاتى الا بالتمازج والتلاقح الثقافى والاجتماعى لازالة النعرات العنصرية واذابة التفاوت والتباين بين افراد المجتمع بتحقيق هوية مشتركة لكل السودانيين وللحقيقة والتاريخ طالما هناك تمايز فلن تكون هناك وحده مما يعنى ان ليس للازهرى ناقة ولا بعير فى هذا الامر فمن المؤسف حقا ان يتطاول امثال هؤلاء على هذا الرجل القامة السودان تم تقسيمه بالاستفتاء الذى اتت به الانقاذ التى كان امامها خيار سودان موحد علمانى وسودانى تحكمه الشريعه ويخضع للاستفتاء فكان انحياز الانقاذ للخيار الثانى فلم نجد الشريعه ولم نجد السودان الموحد نعم ان كل الحكومات لم تعمل على تماسك ووحدة السودان بتجاهلها للتنميه فى الجنوب وعدم العمل على التماذج الذى يفضى الى توحد شعب السودان فهذا لن ينفى ان للانقاذ القدح المعلا والاسهام الاكبر فى هذا الانفصال لما مارسته من سياسات خرقاء بافق ضيق ونظر قصير الازهرى الذى اعتذر لوزارة الماليه ودفع ثمن البدلة التى ذهب بها لتمثيل السودان فى محفل دولى فلا يحق لنا أن نتجاسر ونتطاول عليه وعلى من هو بقامته ان وجد وحتما لن يوجد فى عهد كهذا
ياسيدي البزرة كانت غير موجوده وبذرها الزعيم الازهري ونحن لم نستثني اي سياسي سوداني فيهم وكلهم سبب دمار السودان لانهم ياحاكمين او ضد الوطن ولو لا حادثة الازهري كان يكون السودان موحد للابد