قمة السودان في أصعب امتحان: المريخ يكمن للهلال بشيخ الإستادات في آخر مؤجلات القسم الأول من الممتاز
يضع المريخ والهلال عند الثامنة مساء اليوم على ملعب ستاد الخرطوم السطور الأخيرة للقسم الأول من الممتاز بأداء آخر مباراة كانت مؤجلة بين الفريقين من النصف الأول من الموسم، ووسط إهتمام كبير من الشارع الرياضي على الرغم من أن المباراة تأتي في توقيت غير مناسب مطلقا لكونها تتزامن مع اليوم قبل الأخير لعطلة عيد الأضحى، وجاءت تحضيرات الفريقين بما يتناسب وأهمية المباراة وكانت تحضيرات المريخ أفضل من منافسه باعتبار أن الفريق أدى مباريات دورية قوية بينما كانت آخر مباراة تنافسية خاضها الهلال قبل أسبوعين بالتمام، وهو وضع يجعل المريخ في وضع فني أفضل من غريمه غير أن الديربي عرف الكثير من التقلبات من قبل ولم يحقق الفريق صاحب الأفضلية الفوز.
وأجرى كلا الفريقين تدريبهما الأساسي للمباراة أمس الأول وسط اهتمام كبير من قبل الأجهزة الفنية واللاعبين وأنصار الفريقين، وختتم الفريقان تحضيراتهما أمس.
يبدو التفاؤل والثقة في قمتها بالنسبة لأصحاب القمصان الحمراء عطفا على المستويات المتميزة التي يقدمها الفريق في بطولة الدوري الممتاز وكأس السودان مؤخرا وأثبتت المباريات الأخيرة أن المريخ جاهز بدرجة كبيرة لتقديم مستوي مميز ، بينما يملك الأحمر عناصر في منتهى التميز في مختلف وظائف الملعب ودكة بدلاء قادرة على إحداث الفارق.
يستهدف المريخ والهلال صدارة الدوري الممتاز وفك الارتباط لكونهما يتساويان في النقاط 36 نقطة ويتفوق الأزرق بالأهداف التي أحرزها بينما يتميز المريخ بأفضلية خط دفاعه.
ولن تخلو تشكيلة محمد موسى من المفاجآت في مباراة اليوم، ويملك هندسة خيارات وافرة ومتميزة في مختلف وظائف الملعب غير أن هناك عناصر ثابتة لم تتغير إلا بفعل الإصابة أو البطاقات الملونة.
يملك مدرب الهلال مبارك سليمان خيارات جيدة في عدد من وظائف الملعب وساهمت عودة مكسيم فودجي في منح المدرب خيارا جيدا في وجود جمعة جينارو بينما سيعود أوتارا للمشاركة أساسيا.
وتكشف الأرقام الأفضلية الكبيرة لخط دفاع المريخ بعد أن اهتزت شباك الفريق 8 مرات فقط في 16 مباراة في الممتاز بمعدل هدف في كل مباراتين، وشهد هجوم المريخ طفرة كبيرة بعد أن نال 8 أهداف في مباراتين فقط أمام الهلال الأبيض والأهلي الخرطوم.
وبعد سنوات من سيطرة المدربين الأجانب على المنطقة الفنية لعملاقي القمة عاد الوطنيون ليتسلموا الشأن الفني في الفريقين وساهم خروج الهلال من البطولة الأفريقية على يد المريخ في رحيل التونسي نبيل الكوكي، بينما تأخر غارزيتو حتى فراغ فريقه من البطولة العربية.
ويعول أنصار الأحمر كثيرا على الخماسي المرعب، بكري المدينة، محمد عبد الرحمن، رمضان عجب، السماني الصاوي، وكليتشي أوسنوا بجانب ضفر.
وعلى الجانب الآخر يعول الأزرق على محمد موسى الوافد في تسجيلات مايو الماضية.
تفاؤل حذر في قلعة الأحمر والأزرق في خطر
يبدو التفاؤل والثقة في قمتها بالنسبة لأصحاب القمصان الحمراء عطفا على المستويات المتميزة التي يقدمها الفريق في بطولة الدوري الممتاز وكأس السودان مؤخرا وأثبتت المباريات الأخيرة أن المريخ جاهز بدرجة كبيرة لتقديم مستوى مميز، بينما يملك الأحمر عناصر في مننتهى التميز في مختلف وظائف الملعب ودكة بدلاء قادرة على إحداث الفارق وعلى الرغم من رحيل غارزيتو غير أن محمد موسى أثبت أنه على علم كامل وإحاطة بكل مقاليد الشأن الفني وهو ما أثبتته المباريات الماضية التي قاد فيها الفريق بكل حنكة ليقاسم الأزرق الصدارة.
وعلى الجانب الآخر لا يعيش الأزرق أفضل حالاته الفنية ولم يقدم من المستوى ما يؤكد أنه جاهز بالكامل للقمة بعد أن حقق الفريق الفوز بصعوبة كبيرة مرتين على الخرطوم الوطني في الدوري والكأس غير أن الكوماندوز سريعا ما رد بفوز كبير في تجربة تحضيرية أقلقت أنصار الأزرق كثيرا، بينما سببت فترة التوقف الطويلة مشاكل كبيرة للمدرب مبارك سليمان الذي تولى الإشراف على الفريق خلفا للتونسي نبيل الكوكي الذي رحل مباشرة بعد خسارة الأزرق أمام غريمه في ديربي الأبطال.
العملاقان ينشدان الانفراد بالصدارة وفك الارتباط في النقاط
يستهدف المريخ والهلال صدارة الدوري الممتاز وفك الارتباط لكونهما يتساويان في النقاط 36 نقطة ويتفوق الأزرق بالأهداف التي أحرزها بينما يتميز المريخ بأفضلية خط دفاعه، وسينفرد الفائز بالمباراة بالصدارة مباشرة ليدخل القسم الثاني وهو في وضع متميز، بينما سيعاني الخاسر بدرجة كبيرة ولن تتأخر مباريات النصف الثاني من الموسم وستنطلق ربما قبل عطلة عيد الأضحى المبارك، المريخ لم يجلس كثيرا على صدارة الدوري بعد أن انشغل بالقتال على عدة جبهات في الدوري، الكأس والبطولتين العربية والأفريقية بينما أمضى الهلال وقتا طويلا في الدوري فقط قبل أن يبدأ رحلة المشاركة في دوري الأبطال التي أدى خلالها 4 مباريات فقط.
المفاجآت ليست بعيدة عن تشكيلة هندسة
لن تخلو تشكيلة محمد موسى من المفاجآت في مباراة اليوم، ويملك هندسة خيارات وافرة ومتميزة في مختلف وظائف الملعب غير أن هناك عناصر ثابتة لم تتغير إلا بفعل الإصابة أو البطاقات الملونة، وعلى مستوى حراسة المرمى سيكون جمال سالم حاضرا بعد أن تماثل للشفاء من الوعكة الصحية الطارئة التي تعرض لها، وفي خط الدفاع مثلت عودة أمير كمال مفاجأة سعيدة لهندسة وكافة أنصار الأحمر ليكون جلاد المدافعين مع المتألق صلاح نمر، وعلى مستوي الأطراف وخط الوسط تبدو الخيارات وافرة في وجود باسكال، رمضان عجب، أحمد آدم، التاج إبراهيم، محمد الرشيد، السماني الصاوي، محمد حامد التش، وإبراهيم جعفر بينما سيكون محمد عبد الرحمن وبكري المدينة حاضرين في المقدمة الهجومية.
* تشكيلة مبارك سليمان واضحة المعالم
يملك مدرب الهلال مبارك سليمان خيارات جيدة في عدد من وظائف الملعب وساهمت عودة مكسيم فودجي في منح المدرب خيارا جيدا في وجود جمعة جينارو بينما سيعود أوتارا للماشكرة أساسيا بجانب حسن الجريف وهي ثنائية صمدت خلال الفترة الماضية دون دخول عنصر جديد إلا لظروف طارئة، ويعد الوسط أفضل خطوط اللعب بالفريق في وجود أبو عاقلة عبد الله نزار حامد، شرف الدين شيبوب عزيز سشيبولا، ستيفن أوكراه محمد أحمد بشير وفي المقدمة الهجومية تشير التوقعات أن مبارك سليمان سيعتمد على محمد موسى وشلش، بجانب إمكانية مشاركة مدثر كاريكا أو ولاء الدين موسى.
* أفضلية واضحة للمريخ في خط الدفاع والأزرق يتفوق في الهجوم
تكشف الأرقام الأفضلية الكبيرة لخط دفاع المريخ بعد أن اهتزت شباك الفريق 8 مرات فقط في 16 مباراة في الممتاز بمعدل هدف في كل مباراتين، وشهد هجوم المريخ طفرة كبيرة بعد أن نال 8 أهداف في مباراتين فقط أمام الهلال الأبيض والأهلي الخرطومي، ليرتفع رصيد الفريق من الأهداف إلي 27 هدفا ليقترب من الهلال الذي نال مهاجموه 34 هدفا لتفصل بينهما 7 أهداف، وساهم عدم تركيز المدرب السابق غارزيتو في الدوري الممتاز في شح الأهداف إذ كان يكتفي الفرنسي بتحقيق الفوز فقط دون اعتبار لفارق أهداف كبير لكونه كان يعتبر الدوري تجهيزا لمباريات البطولة الأفريقية.
* المنطقة الفنية وطنية خالصة
بعد سنوات من سيطرة المدربين الأجانب على المنطقة الفنية لعملاقي القمة عادت الوطنيون ليتسلموا الشأن الفني في الفريقين وساهم خروج الهلال من البطولة الأفريقية على يد المريخ في رحيل التونسي نبيل الكوكي، بينما تأخر غارزيتو حتى فراغ فريقه من البطولة العربية ليلعن الرحيل رسميا، وسيقود محمد موسى ومبارك سليمان المريخ والهلال في مباراة اليوم، وستكون الأنظار مسلطة عليهما، نتيجة المباراة لن تؤثر على وضع هندسة الذي ينتظر في كل الأحوال مديرا فنيا أجنبيا، بينما سيغادر أبو شنب حال خسر فريقه، بينما سيكون استمراره بعد ذلك تبعا لنتائج الفريق في الدوري، الأزرق حطم الأرقام القياسية في تغيير المدربين في الموسمين الأخيرين ووصل للمدرب 18 وهو ما ثر بشكل كبير على نتائج الفريق ومستواه الفني.
* المريخ يعول على خماسي الرعب.. والثلاثي أمل الأزرق
يعول أنصار الأحمر كثيرا على الخماسي المرعب، بكري المدينة، محمد عبد الرحمن، رمضان عجب، السماني الصاوي، وكليتشي أوسنوا بجانب ضفر أحد هدافي الديربي في السنوات الأخيرة، وساهم التميز الكبير في مستوى المهاجمين وصناع اللعب في الفرقة الحمراء في منح الفريق أفضلية جعلته المرشح الأول للفوز، كما أن جودة صناعة اللعب متمثلة في طرفي الملعب وعمقه في وجود سيما، محمد حامد التش ورمضان عجب وجودة الهدافين بكري المدينة منحت الفرقة الحمراء قوة هجومية ضاربة.
وعلى الجانب الآخر يعول الأزرق على محمد موسى الوافد في تسجيلات مايو الماضية والذي وصل لشباك المريخ، بجانب عزيز شيبولا الذي هز شباك الأحمر مرتين، فيما سيكون أوكراه على المحك بعد ظهوره في القمة 3 مرات دون أن ينجز مهمته.
حافظ محمد أحمد
صحيفة اليوم التالي