انضمام القائد الميداني (جبل مون) الى حركة مناوي
قالت حركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها مني أركو مناوى إن القائد الميداني عباس أحمد أصيل الشهير بـ“جبل مون” أعلن انضمامه للحركة بكامل قواته وعتاده العسكري.
وأفادت الحركة في بيان تحصلت (سودان تريبون) علي نسخه منه، الأحد إن انضمام القائد عباس جبل مون إلى الحركة يُعد خطوةً مهمة في طريق توحيد القوى المسلحة التي تُناضل من أجل إسقاط ا”نظام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” وتقديم المجرمين إلى منصات العدالة والاقتصاص للضحايا”.
وأعلن “جبل مون” انضمامه لحركة جيش تحرير السودان بجانب مقاتليه بكامل الياتهم العسكرية، يوم الجمعة الماضية.
وأبلغ أحد قادة الحركات المسلحة الموقعة على السلام مع الحكومة السودانية فضل حجب اسمه (سودان تريبون) ان القائد عباس يعد من أبرز المقاتلين وكان يسيطر على مناطق عديدة في دارفور وقاد معارك عديدة ضد قوات الحكومة.
وأضاف “هو كان يتبع لمناوي وانشق عنه ومعه آخرين بينهم القائد “أبو ندلك ” من ثم انضم الي العدل والمساواة بقيادة خليل آنذاك لينشق مرة أخرى ويعلن حركة منفصلة ويرتكز بين جبال عين سرو بشمال دارفور وجبل مون بغرب دارفور ولكن ليس له قوة كبيرة على الأرض كما في السابق “.
وفي التاسع والعشرين من أغسطس الماضي انضمت مجموعة من حركة تحرير السودان الفدرالي بمنطقة عين سرو بولاية شمال دارفور الي السلام بقيادة القائد إسماعيل الشهير بـ”ابوندلك” بعد أن جاءوا الي الفاشر والتقوا بوالي شمال دارفور عبدالواحد يوسف الذي رحب بهم.
وذكر بيان حركة مناوي أن الحركة تبذل جهودها، بلا كللٍ أو ملل، في سبيل وحدة المقاومة المسلحة ورص صفوفها من أجل مواجهة ما وصفه بجبروت واستكبار نظام البشير الدكتاتوري والدموي.
واتهم الحكومة بزج البلاد في أتون الأزمات والمشاكل والفوضى والانفلات الأمني بعد أن إساءة إدارة شئون البلاد، وتوزيع السلاح بلا رقيبٍ ولا حسيب وحرَّض على سفك الدماء واستباحة ديار الآمنين وقراهم. على حد “تعبير البيان”.
ودعا البيان الحركات المسلحة والقوى السياسية ومن أسماهم شرفاء الوطن إلى الاصطفاف والوحدة وتصويب جهودها وتوظيف قدراتها من أجل انتشال البلاد من الواقع المزرى الذي تعيش فيه جرّاء حكم نظام الإنقاذ.
سودان تربيون